ذكرت شركة «كي بي إم جي» في بيان أنه يجب على الشركات العائلية في مملكة البحرين التركيز على الإدارة والخلافة والهيكلية لضمان الاستدامة عبر الأجيال، كما جاء خلال جلسة نقاشية عقدتها شركة كي بي إم جي في البحرين بالتعاون مع شركة تشارلز راسل سبيتشيليز.

وحضر الفعالية أكثر من 30 شخصاً من ممثلي الشركات العائلية لمناقشة أهمية الحوكمة والخلافة والهيكلية لمواجهة الضغوطات الخارجية وضمان الاستدامة.

وتملك العائلات التجارية حوالي 80 في المئة من إجمالي الشركات في منطقة الشرق الأوسط، وأكثر من نصف الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي حالياً تخطط لنقل الخلافة من الجيل الثاني إلى الثالث. وتعتبر هذه المرحلة معقدة في دورة الأعمال التجارية بالنسبة لأصحاب الشركات.

في هذا الجانب، أكد الشريك التنفيذي لشركة «كي بي إم جي» في البحرين جمال فخرو أن الشركات العائلية هي العمود الفقري للاقتصاد، وليس فقط في البحرين، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم. كما شدد على أهمية تطوير والحفاظ على ممارسات الحوكمة الرشيدة للعائلات وأصحاب الشركات والإدارة لضمان فعالية الأداء وتحقيق الاستدامة.

ووفقاً لشركة «كي بي إم جي» المتخصصة في تقديم خدمات مراجعة الحسابات والضرائب والخدمات الاستشارية، حوالي تريليون دولار أميركي من الأصول ستنقل إلى الجيل الثالث خلال العقد القادم على مستوى العالم. حوالي 30 في المئة فقط من جميع الشركات العائلية سوف تنجح بنقل الخلافة إلى الجيل الثاني، ويليها أقلية سوف تنجح في الانتقال الى الجيل الثالث والرابع، وبعض التقديرات تصل إلى 12 في المئة و3 في المئة على التوالي.

وقال شريك في «كي بي أم جي» في البحرين وقطر أحمد أبو شرخ «تشكل الشركات العائلية 70 في المئة من إجمالي شركات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى رغم هذه النسبة الكبيرة، يعاني معظم أصحاب الشركات من إمكانية وضع هيكل فعال للحوكمة لضمان استقرار واستمرارية أعمالهم. إن وجود رؤية قوية وأهداف محددة، إضافة إلى القيم المشتركة داخل الشركات العائلية هو أمر حيوي لضمان نجاحها والحفاظ على استمرارية العلامة التجارية».

وأكدت شركة تشارلز راسيل سبيتشيليز، شركة المحاماة العالمية المتواجدة في قطر والبحرين، على الحاجة لوضع خطط مستقبلية في الأوقات المضطربة لضمان حفاظ الشركات العائلية على ثقافة أعمالها الفريدة من نوعها وقوة علاماتها التجارية.