العدد 5218 - الإثنين 19 ديسمبر 2016م الموافق 19 ربيع الاول 1438هـ

صندوق من «وادي السيلكون» يدرس الدخول في شركات بحرينية

حجم الصندوق 200 مليون دولار... و30 مليوناً حصة المنطقة

شريف بداوي يشارك في مؤتمر استثماري عقد في البحرين
شريف بداوي يشارك في مؤتمر استثماري عقد في البحرين

قال مسئول في صندوق استثماري متخصص يعمل من حي التكنولوجيا العالمي المشهور «وادي السيلكون»، إن الصندوق الذي تأسس بقيمة تناهز 200 مليون دينار يدرس فرص استثمار في البحرين.

وأوضح شريف البداوي الذي استقال من «غوغل» قبل أن يدخل كمؤسس في صندوق «500 ستارت آب»، الذي تأسس لضخ الاستثمارات المبكرة من عمر الشركات الناشئة، أن المبادرة بصدد تأسيس صندوق فرعي يبلغ 30 مليون دولار للاستثمار في دول المنطقة ومن بينها البحرين.

وأشار البداوي في معرض رده على استفسارات «الوسط»، إلى أن الصندوق يدرس عدداً من فرص الاستثمار في شركات بالبحرين، وذلك إثر قيامه بزيارة للبحرين للاطلاع على تجارب شركات ناشئة من دول المنطقة خلال مؤتمر متخصص.

وأوضح البداوي أن الصندوق العالمي يستعد لإطلاق استثماراته في المنطقة، وأن الاستثمارات التي ينظر إليها حالياً تبلغ 35 استثماراً في عدد من دول المنطقة من بينها الأردن ومصر ولبنان والسعودية والإمارات، وأشار إلى أن الصندوق يتعامل مع شركاء محليين.

وتوقع أن يبدأ الصندوق مرحلة الاستثمار في أسواق المنطقة بعد نحو شهر من الآن، وأشار إلى أن خطة الصندوق هي ضخ أموال في 30 إلى 50 شركة في مرحلة النشوء (Seed stage).

وبين أن الشركة ستضخ مبالغ تصل إلى 50 إلى 150 ألف دولار في كل شركة، لكنه لفت إلى أنه لا توجد نسب محددة للاستثمار، لكن في العادة تكون في قطاع رأس المال المغامر أو الاستثمار الملائكي ما بين 5 و10 في المئة.

ويأتي تصريح البداوي بعد أسابيع من إعلان شركة التسوق الإلكتروني الشهيرة «أمازون» عن فتح مكتب مختص بأعمال خدمات «السحاب».

وتعد رؤوس الأموال المغامرة ومسرعات الأعمال من الصرعات الاقتصادية الحديثة لحث الشباب على تأسيس الأعمال الخاصة، بعد بزوغ فجر شركات التقنية مثل «غوغل» و «فيسبوك» و «علي بابا» والتي بدأت من ورش صغيرة قبل أن تتحول لشركات عملاقة.

وأوضح البداوي إلى أن نسبة المساهمة في الشركات التي سيدخل فيها الصندوق غير محددة، على رغم أن المساهمات عادة التي تتبعها مثل هذه الصناديق التي تدخل في بدايات مبكرة في عمر الشركات تصل إلى 15 في المئة. لكنه أشار إلى أن سياسة الصندوق لا تحدد نسباً مسبقة لعمليات المشاركة في رؤوس أموال الشركات الناشئة.

وبين البداوي أن دولاً في المنطقة مثل مصر والمملكة العربية السعودية وغيرهما من الأسواق الكبيرة قد تتطلب تأسيس صناديق خاصة بها، إذ إن هذا الموضوع تحت الدارسة.

العدد 5218 - الإثنين 19 ديسمبر 2016م الموافق 19 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً