اتهام «الجماعة الإسلامية المسلحة» بارتكاب مجازر

أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني أمس أن «الجماعة الإسلامية المسلحة» تقف وراء المذابح الأخيرة التي وقعت في ولايتي الشلف وعين الدفلى بغرب الجزائر. وقال زرهوني في ندوة عن البلديات عقدها بالعاصمة الجزائر ان «الجماعة الاسلامية المسلحة» التي يقودها أبوتراب الرشيد تقف وراء العمليات الأخيرة التي راح ضحيتها نحو 36 شخصا في ولاية الشلف وحدها، مشيرا الى ان وزارة الداخلية تمكنت من كشف هوية مرتكبي هذه الهجمات وهم ينتمون إلى جماعة أبي تراب.

اعتقال فلبيني في السعودية

ألقت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) في محافظة عنيزة شمال المملكة، القبض على عامل فلبيني بتهمة كتابة عبارات سب وشتم الدين الاسلامي والصحابة بحسب ما أفاد صحافي. وحاول الفلبيني صد اثنين من الفلبينيين، تقدما بالشكوى، عن اعتناق الاسلام بعد أن علم بتلقيهما دروسا عن الاسلام من خلال التحاقهما بمكتب توعية الجاليات في محافظة عنيزة. وأضاف المصدر أن الفلبيني المقبوض عليه «حين عجز عن التأثير عليهما راح يحرض الجميع عليهما ومن ثم قام بكتابة عبارات تأنف الفطرة السليمة عنها». ونقل عن رئيس الهيئة الشيخ عبدالله المجماج قوله انه «تم القبض على العامل وأقر بفعلته». وفي المملكة العربية السعودية حوالي نصف مليون فلبيني ضمن سبعة ملايين عامل منهم أكثر من مليونين غير مسلمين.

قطر تنشىء لجنة للدفاع عن حقوق الإنسان

أصدر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس في الدوحة مرسوما اميريا بانشاء «اللجنة الوطنية لحقوق الانسان» التي ستكون اول هيئة للدفاع عن حقوق الانسان في قطر. وينص المرسوم الاميري على تشكيل لجنة تعمل على «تحقيق الاهداف الواردة في الاتفاقات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقعة من قبل قطر وتقديم المشورة للجهات المعنية في الدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الانسان وحرياته». كما ستكلف اللجنة التي ستجتمع شهريا وكلما دعت الضرورة «النظر في التجاوزات واقتراح سبل معالجتها وتفادي وقوعها (...) ورصد ملاحظات المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بشأن حقوق الانسان في قطر والتنسيق مع الجهات المعنية للرد عليها».

وأكد المرسوم ضرورة تعاون اللجنة التي ستضم خمسة اعضاء على الاقل يمثلون المجتمع المدني مع «المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بحماية حقوق الانسان (...) وتعزيز الوعي والتثقيف بحقوق الانسان وحرياته». واوضح المرسوم ان اعضاء اللجنة سيتم اختيارهم لثلاث سنوات قابلة للتجديد، من بين المهتمين بحقوق الانسان، الى جانب ممثل عن كل من وزارات الخارجية والداخلية والخدمة المدنية والاسكان والعدل والصحة والتعليم والاوقاف والمجلس الاعلى للاسرة. وتأتي موارد اللجنة من الاعانات والتبرعات والمنح والهبات والوصايا.

صحيفة الحزب الحاكم تتهم المعارضة اليمنية بمساندة الإرهاب

حملت أسبوعية «الميثاق» لسان حال المؤتمرالشعبي العام الحاكم في اليمن على ما وصفته بالخطاب الدعائي لأحزاب (المشترك) وهو التكتل الرئيسي للمعارضة في اليمن واتهمته بمساندة الإرهاب، فيما دعا أحد قادة الحزب الحاكم إلى اصطفاف وطني لمواجهة خطر هذا الإرهاب. وقالت الصحيفة «إن الخطاب الدعائي لأحزاب (المشترك) والتي يقودها التجمع اليمني للإصلاح يكشف عن موقف إسنادي للإرهاب». وأضافت «ان ذلك يبرز بصورة صريحة أو غير صريحة وهو ما يثير استغراب المراقبين على حد قول الصحيفة التي وصفت موقف المشترك بأنه «في غاية الخطورة ويسيئ إلى التطور الديمقراطي في اليمن ويتهدده بقدر ما يعيق القضاء على الإرهاب». وعلى الصعيد نفسه نقلت الصحيفة عن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم للشئون السياسية يحيى المتوكل تأكيده «أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة خطر استفحال الإرهاب والذي يضر بسمعة البلاد ويعرضها لأوضاع غير مريحة».

أ زمة الاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي

قرر المجلس المركزي للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي سحب الثقة من الحبيب بسباس (تونس) من مهامه أمينا عاما للاتحاد الذي يتخذ من تونس مقرا دائما له وتكليف الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل عبدالسلام جراد بتولي هذه المهام بشكل مؤقت في انتظار عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد النقابي المغاربي وتعيين امين عام جديد له. وقد اتخذ المجلس المركزي هذا القرار خلال اجتماع استثنائي عقده برئاسة الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبدالمجيد سيدي سعيد بصفته رئيسا للدورة الحالية للاتحاد النقابي المغاربي وناقش خلاله الأزمة التي يعيشها هذا الاتحاد منذ عدة شهور. وحمّل المجلس المركزي فى بيان ختامي نشر أمس بسباس مسئولية الركود الذي عرفته اجهزة الاتحاد النقابي المغاربي وتجميد أنشطة أمانته العامة لمدة ثمانية اشهر وعدم تنفيذ قرارات مؤتمره العام الثالث المنعقد في تونس في شهر يوليو/ تموز العام 2001 واجتماع مجلسه المركزي العادي في الجزائر في شهر مارس/ آذار العام 2002. وقال البيان ان ذلك اضر بصدقية الاتحاد النقابي المغاربي داخل الاقطار المغاربية وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي متهما بسباس بعدم تقيده بالنظام الاساسي للاتحاد