زار السفير المغربي في المنامة عبدالقادر زاوي مبنى «الوسط» وتحدث عن العلاقات البحرينية - المغربية، التي قال إنها تتنامى مع الأيام، وخصوصا ان التجربتين السياسيتين في البلدين تسيران نحو مزيد من الانفتاح والتعددية.

وأشار السفير المغربي إلى ان المغاربة في البحرين الذين يقدر عددهم بـ 2000 شخص يشعرون بأنهم يعيشون بين أهلهم نظرا لعمق العلاقات بين الشعبين.

وقال: إن المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري واحد من الشخصيات المرموقة التي تحظى باحترام في الأوساط الثقافية، ولذلك فإنه عضو في «أكاديمية المملكة المغربية» التي تضم في عضويتها مفكرين وسياسيين كبارا مثل كارين آرمسترونغ وهنري كيسنجر.

وسيعقد أسبوع ثقافي بحريني في المغرب في يناير/ كانون الثاني المقبل، وهذا بحد ذاته يعبر عن عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

وعن السبب الذي حدا بالمغرب إلى الاستجابة للضغط الأميركي بعدم عرض مسلسل «فارس بلا جواد» أشار السفير إلى ان التلفزيون المغربي «القناة الأولى» شرح بأن هناك أسبابا فنية، ثم ان وزير الإعلام المغربي من الحزب التقدمي المعروف بمواقفه القومية في هذا المجال.

من ناحية أخرى، اعتبر السفير المغربي ان فوز 4 بحرينيين من أصل مغربي بعدة ميداليات رياضية خلال الأسابيع الماضية فخر للبحرين والمغرب، وقال إن المغرب على استعداد لأن تفسح المجال للبحرينيين للتدرب في المغرب والحصول على الدعم الرياضي في المجال الذي تتفوق فيه الرياضة المغربية.

وعن العلاقات المغربية الاسبانية، أشار السفير إلى ان طبيعة العلاقات معقدة لأنها تتداخل بين الاتفاق على مصائد السمك الذي تطالب المغرب بتحويله منذ العام 1999 إلى صفة الشراكة، ثم هناك الخلاف على سبتة ومليلة، والصحراء الغربية، والهجرة والمهاجرين، وجميعها قضايا متداخلة، واسبانيا حاليا بانتظار زيارة وزير خارجيتنا لمواصلة الحوار عن القضايا المشتركة بين الطرفين