مؤتمر عن التقنيات الفرنسية في بغداد العام المقبل
أكد مدير الجناح الفرنسي في معرض بغداد الدولي والسكرتير العام لجمعية الصداقة العراقية الفرنسية للتعاون الاقتصادي كرستيان فالير انه تم وضع خطة لعقد مؤتمر حول التقنيات الفرنسية بداية العام المقبل.
وقال في تصريح نشرته صحيفة «نبض الشباب» الأسبوعية، انه ستشارك في هذا المؤتمر جميع الشركات الفرنسية والتي تعمل بالتقنية العالمية. واضاف انه سيقام معرض عراقي في باريس في مقر معهد العالم العربي، وبين ان هناك عقودا كثيرة تبحث الآن في وزارة التجارة مع شركات بيجو ورينو وشركات الكهرباء فضلا عن عقود لشراء سيارات اسعاف من فرنسا.
قالت صحيفة «نبض الشباب» الأسبوعية، ان العراق سينتج بنزينا خاليا من الرصاص، ونقلت عن مدير عام شركة المشاريع النفطية، إنشاء مصفى جديد في منطقة (جرف الصخر) في محافظة بابل، واضاف مدير عام الشركة، ان هناك خطة لانشاء مصفى في الموصل وتعمل الوزارة على ان يكون البنزين العراقي محسنا وخاليا من الرصاص خلال السنوات المقبلة في أنحاء العراق كافة حفاظا على البيئة.
تدرس هيونداي موتور اكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية تشييد مصانع جديدة في الشرق الاوسط واميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.
ونقل متحدث باسم الشركة عن رئيسها كيم دونج جين قوله للصحافيين يوم الاربعاء الماضي «يجري بحث اقامة مصانع في تلك المناطق».
كما نقل عن رئيس الشركة قوله انه ينتظر ان تحقق هيونداي وكيا موتورز كورب التابعة لها مبيعات مجمعة قدرها 40 تريليون وون العام المقبل وتنتجان 3,15 ملايين عربة.
تسلمت باكستان من صندوق النقد الدولى مبلغ 115 مليون دولار فى إطار الترتيبات المالية لدعم برامج تخفيفا لفقر وتطوير النمو الاقتصادى.
وقال متحدث باسم بنك باكستان المركزى ان البنك تسلم يوم الثلثاء الدفعة الرابعة من إجمالى القرض المتفق عليه.
وكان صندوق النقد الدولى قد وافق فى ديسمبر/ كانون الأول الماضى على منح باكستان قرضا بمبلغ 1,36 مليار دولار يصرف على مدى ثلاث سنوات لمساعدتها فى تخفيف الفقر وتقليل آثار الحرب فى أفغانستان على الاقتصاد الوطنى.
قال مسئولون بالحكومة الاميركية يوم الثلثاء الماضي ان الولايات المتحدة ترى صادرات غرب افريقيا من النفط وسيلة اساسية لتقليل اعتماد الولايات المتحدة في المستقبل على النفط المقبل من منطقة الشرق الاوسط المضطربة التي يخيم عليها الان شبح الحرب مع العراق.
وقال القائم باعمال نائب مساعد وزير الطاقة جون برودمان لجمع من مديري النفط ودبلوماسيي غرب افريقيا في مؤتمر بهيوستون «اذا حصلنا على مزيد من النفط من مصادر اكثر تنوعا فان انقطاع أي مصدر معين سيكون له اثر اقل على مجمل الامدادات».
وأضاف برودمان قوله: ان افريقيا لن تحل ابدا محل الشرق الاوسط بصورة كاملة لكنها تملك نحو عشرة في المئة من احتياطيات العالم المثبتة من النفط ويمكنها زيادة تنوع مصادر الامدادات النفطية للولايات المتحدة.
وقال برودمان ان افريقيا باستثناء نيجيريا عضو منظمة اوبك تنتج حاليا نحو مليوني برميل يوميا.
ومن المتوقع ان تزداد تلك الكمية الى سبعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 مع قيام مزيد من الشركات بتطوير واستغلال الاحتياطيات
العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ
