افتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أمس (الخميس)، معرض صحيفة «الوسط» للكتب المستخدمة في دورته الخامسة، وذلك بمدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، مشيداً بهذه المبادرة الهادفة إلى التشجيع على القراءة، معرباً عن شكره وتقديره لرئيس تحرير الصحيفة منصور الجمري، على جهوده الكبيرة في تنظيم هذا المعرض السنوي، والحرص على استدامته وتطويره من سنة إلى أخرى.

وتجول الوزير في المعرض، بحضور رئيس مجلس إدارة صحيفة الوسط عادل المسقطي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ورئيس تحرير الصحيفة، ومحافظ المحافظة الشمالية علي العصفور، وعدد من المدعوين والزوار، منوهاً بنجاح معرض هذا العام في استقطاب أكثر من 45 ألف كتاب في شتى صنوف العلم والمعرفة، تبرع بها مواطنون ومقيمون، مع تخصيص ريعها لمرضى السرطان في لفتة إنسانية متميزة.

وأشار إلى أن الوزارة، ومن منطلق اهتمامها الكبير بتشجيع الطلبة على القراءة، أنشأت مركزاً لمصادر التعلم في كل مدرسة حكومية، يحوي المواد التعليمية المقروءة، ومصادر المعرفة الرقمية المفتوحة، فضلاً عن إنشاء 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على المحافظات الأربع، توفر الآلاف من الكتب المتنوعة، إضافةً إلى تنفيذ الوزارة أنشطة عديدة في هذا المجال، بما أسهم في تحقيق طلبتها العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والدولي.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة «الوسط» عادل المسقطي عن خالص تقديره واعتزازه برعاية الوزير للمعرض في دورته الجديدة، والتي كان لها بالغ الأثر في ظهور المعرض بحلته المتميزة، مشيراً إلى أن المعرض يُنظم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب الموافق للـ23 من أبريل من كل عام، في إطار سعي الصحيفة لنشر المعرفة.

بدوره، أكد رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري، أن صحيفة الوسط تعمل على إنشاء موقع إلكتروني لعرض هذه الكتب المستخدمة للجمهور طوال العام، شاكراً ومقدراً اهتمام الوزير بتوفير كل سبل النجاح للمعرض في دورته الجديدة.

ثم تم تبادل الهدايا التذكارية وتكريم الرعاة. وفي الختام، جدّد الوزير شكره وتقديره لكل من أسهم في تنظيم وإنجاح المعرض، متمنياً لهم دوام التوفيق.

والجدير بالذكر أن المعرض يتضمن ركناً خاصاً بوزارة التربية والتعليم، تستعرض خلاله عدداً من إصداراتها التربوية والتعليمية والإعلامية، إلى جانب عدد من اللوحات الفنية من إبداع طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وركن للصور المشاركة في مسابقة «الوسط» للتصوير الفوتوغرافي، وركن لعدد من ممارسي المهن البحرينية القديمة، وأركان للألعاب التعليمية المتنوعة.