سعيا منها لإيجاد صيغ معينة في التواصل الأدبي والثقافي بين الأجيال، تستعد أسرة الأدباء والكتاب للبدء في طرح مشروع ثقافي جديد يحمل اسم ملتقى الأربعاء.

وعن الملتقى قال رئيس لجنة ملتقى الأربعاء يوسف حسن، جاءت فكرة الملتقى بهدف تفعيل المادة رقم 6 من النظام الأساسي للأسرة، والتي تدعو إلى رعاية الحركة الفكرية والنهضة الأدبية، وجمع شمل ذوي المواهب الكتابية في شتى المجالات، والمساهمة في احتضان المواهب الأدبية الناشئة والعناية بإنتاجهم.

وعن أهداف الملتقى قال: «يهدف الملتقى إلى اكتشاف المواهب، وتنمية القدرة التعبيرية والتصويرية والإلقائية والنقدية، وفتح الباب لهذه الفئة لتمثيل الأسرة في المهرجانات الشبابية المختلفة، وإقامة حلقة تواصلية مع المؤسسات التعليمية».

وفيما يتعلق بالخطط والبرامج وآليات العمل والمساعي النوعية تحدث قائلا: «يوجد سعي لتكوين لجنة من المواهب نفسها، لوضع إطار معين لبرامج الملتقى، وإلى إقامة مسابقة للأجناس الأدبية، ومحاولة طباعة بعض مخطوطات الأدباء الشباب بحيث يكون الاختيار من قبل لجنة مختصة، وطباعة مختارات من كتاباتهم المتميزة، ونشر بعض النتاج المتميز في مجلة «كلمات»، والتنسيق مع الصفحات والملاحق الثقافية المحلية لنشر بعض النتاجات، كما سيتم لاحقا رفع أسماء من يستحقون العضوية للالتحاق بعضوية الأسرة».

وأضاف: «سبق أن قامت الأسرة بأنشطة مماثلة، ففي منتصف الثمانينات أشرف الناقد علوي الهاشمي على الملتقى الذي ضم نخبة من الأسماء تمثل اليوم حضورا قويا على الساحة الأدبية. وأعيدت التجربة في منتصف التسعينات حينما تولى أحمد العجمي رئاسة الأسرة، وملتقى الأربعاء هو التجربة الثالثة».

يذكر أن لجنة الملتقى مكونة من يوسف حسن رئيسا، وعضوية كل من: جعفر حسن، علي الجلاوي، ليلى السيد، هنادي الجودر، ويمثل مجلس إدارة الأسرة فهد حسين