تسعى الإدارة الأميركية إلى الضغط على لجنة التفتيش للمساعدة في «تهريب» علماء التسلح العراقيين إلى خارج بلدهم. ونقلت «نيويورك تايمز» الصادرة يوم أمس (الجمعة) عن مسئولين أميركيين ومصادر في الأمم المتحدة قولهم: إن البنتاغون والبيت الأبيض يريدان من المفتشين تحديد هوية العلماء والعمل على إخراجهم أو حتى خطفهم، عارضة منحهم حق اللجوء السياسي مقابل إدلائهم بمعلومات، مشيرة إلى أن معظم مسئولي الأمم المتحدة ووزارة الخارجية يدعمون موقف رئيس فريق المفتشين هانس بليكس الذي يؤكد أن الأمم المتحدة لا تستطيع إرغام هؤلاء العلماء على مغادرة البلاد. وقال المسئولون إن المباحثات المتعلقة بهذا الأمر بدأت الاثنين الماضي في نيويورك خلال لقاء بين بليكس ومستشارة الرئيس بوش لشئون الأمن القومي كوندوليسا رايس.
وأكد المسئولون أن واشنطن على استعداد لمساعدة العلماء العراقيين على الإقامة في بلد يستقبلهم، وضمان حمايتهم مقابل معلومات عن الأماكن التي يخفي فيها الرئيس صدام ما لديه من أسلحة بحسب ما ذكرت الصحيفة. وبموجب القرار 1441 يتعين على العراق تمكين المفتشين من «الوصول إلى كل الموظفين والأشخاص»
العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ