أصدرت لجان حقوق الإنسان في سورية العدد الأول من نشرتها الشهرية الإخبارية «الصوت» ووصفت اللجان «الصوت» بالقول انها «ترصد حركة حقوق الإنسان في سورية بما يتوافق والتوجهات العامة .. المتعلقة برصد انتهاكات حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان... وتقدم للمواطن الأخبار المتعلقة بحقوقه».
ونشرة «الصوت» الإخبارية المطبوعة الثانية - التي تصدرها اللجان بعد مجلة «أمارجي» وهي مجلة دراسات فكرية وسياسية - بدأت لجان حقوق الإنسان بإصدارها العام الماضي، وتعثر انتظام صدورها بعد العددين الأول والثاني بسبب معارضة السلطات السورية لصدورها من دون ترخيص رسمي.
ويأتي إطلاق نشرة «الصوت» عشية الاستعدادات التي تقوم بها لجان الدفاع عن حقوق الإنسان للاحتفال بالذكرى الثالثة عشرة لتأسيسها، وقالت نشرة «الصوت» في عددها الأول: «ان اللجان منذ تأسيسها سعت من اجل اجراء مصالحة وطنية، تزيد من عزيمة الوطن على التحديات بما فيها التحديات التي تفرضها «إسرائيل»، وتحديات العصرنة، ما يفرض لحمة وطنية متماسكة وحقيقية يشارك فيها كل أبناء الوطن».
ونوهت النشرة إلى ان للجان حقوق الإنسان في سورية علاقات معمقة مع اكثر من 800 منظمة مماثلة في أنحاء العالم ومع معظم المنظمات العربية العاملة في هذا المجال.
وقال المحامي رئيس لجان حقوق الإنسان في سورية أكثم نعيسة ان اللجان تدرس اقامة دورة جديدة لإعداد كوادر اللجان، وان هذه الدورة ستقام في دمشق بداية العام 2003 بعد الدورة التي أقامتها اللجان في القاهرة بمساعد من مركز القاهرة لحقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وشارك فيها نحو خمسة وعشرين من نشطاء اللجان في سورية
العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ