أظهرت دراسة أجرتها شبكة سيبر لحلول الطيران، الشركة العالمية العاملة في توفير حلول التكنولوجيا في قطاع الطيران، أن جيلا جديدا من شركات الطيران «الممزوجة» بدأ يحد من شركات الطيران الاقتصادية التقليدية مستحوذا على أعداد أكبر من المسافرين.

وبينت الدراسة العالمية التي شملت 540 شركة طيران أن 59 في المئة من 123 شركة تعتبر نفسها شركات طيران اقتصادية أضافت أساليب جديدة لأعمالها في السنوات الأخيرة جعلت منها إما شركات طيران ذات خدمات كاملة 7 في المئة أو جزءا من شركات طيران «الممزوجة» بدأت تظهر أخيراَ وتمتاز بأنها تجمع بين خصائص شركات الطيران الاقتصادية التقليدية وشركات الطيران الرئيسية ذات الخدمات الكاملة.

وقال نائب رئيس شبكة سيبر لحلول الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا، ماهر قبعة: «إن قطاع الطيران الاقتصادي هو الأكثر تنافسية في قطاع الطيران عموما، وهو ما دفع الكثير من شركات الطيران الاقتصادي إلى استكشاف طرق جديدة لتطوير أعمالها للمحافظة على قدراتها التنافسية واستمراريتها. وفي منطقة الشرق الأوسط، تشمل شركات الطيران الاقتصادي التي يمكن اعتبارها شركات ممزوجة: العربية للطيران، وطيران رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، طيران البحر الأحمر والنيل في مصر، طيران ناس وطيران سما في المملكة العربية السعودية، طيران أطلس بلو وجيت فور يو في المغرب، وطيران الجزيرة في الكويت، وطيران البحرين في البحرين.

أما في أوروبا فيشمل هذا الاتجاه شركات: ايزي جت، جيرمان وينغز، نوريجيان اير شاتل، بي ام آي بيبي، ستيرلينغ ايرلاينز، كي دي افيا، سنترال وينغز، بلو بانوراما ايرلاينز، وفلاي بابو. وانضمت هذه الشركات إلى الشركات الكبيرة التي تتبنى هذا الاتجاه وهي ساوثويست ايرلاينز، جيت بلو، ويست جيت، ايرتران، فيرجين بلو، اير اسيا، وجي او ال. وقال ماهر: «فيما يشهد قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط نموّا سريعا، يتزايد عدد الشركات التي تتحول إلى شركات «ممزوجة» للاستفادة من سوق سفر الأعمال الأكثر ربحا إذ يتزايد الطلب على الخدمات العالية الجودة وخصوصا في منطقة الخليج».