استأنف الفريق الملكي للقدرة برنامج مشاركاته في السباقات الأوروبية بتوجيهات من قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك بالمشاركة في سباق ثاتفورد البريطاني للقدرة وسيقام يوم غد (الأحد) لمسافة 160 و120 كيلومترا، وسيقود سمو الشيخ ناصر الفريق الملكي المشارك في السباق بعد أن قاده في العام الماضي بكل نجاح واقتدار، وحقق سموه المركز الأول وأسرع زمن يسجل في مسافة 160 كيلومترا في هذا السباق.

واعتمدت بصورة مبدئية المشاركة الأولية للفريق على أن يعتمد الفريق بصورة نهائية اليوم أو غدا، إذ يقود سموه الجواد سبرايت، ومن المؤمل مشاركة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وذلك بحسب ظروف الدراسة ويقود سبستيان، بالإضافة إلى الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة مع الجواد ويشكي ويوسف طاهر مع كانداكوي ومحمد عبدالعزيز مع كفير ومحمد الذوادي مع كسكادا ولورينت موستى (من الجهاز الفني) مع بيسك.

وكانت جياد الفريق الملكي للقدرة وصلت إلى بريطانيا قادمة من فرنسا بمتابعة الجهاز الفني، واطمأن الفرسان على سلامة هذه الجياد وإعدادها بصورة جيدة في اسطبلاتها فور وصولها إلى منطقة ثاتفورد والموقع المخصص للجياد.

ويحظى سباق ثاتفورد بمشاركة كبيرة من جانب فرسان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ نظرا إلى أهمية هذه السباقات والتنظيم الجيد، إذ يحرص فرسان أوروبا ودول مجلس التعاون على المشاركة في السباق. وسيشارك في سباق يوم الأحد فرسان الفريق الملكي وفرسان دولة الإمارات العربية المتحدة ويقودهم سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي بالإضافة إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد المكتوم ولي عهد دبي وكذلك فرسان قطر.

ناصر بن حمد: فرصة كبيرة لتأكيد مكانتنا

وفي هذا الإطار، أكد سمو الشيخ ناصر أن السباق فرصة كبيرة بالنسبة لنا للوجود بجوار أشقائنا من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، إذ ستكون الفرصة كبيرة لدخول المنافسة والاستفادة من الخبرات، كما أنها فرصة طيبة كذلك لتأكيد مكانة رياضة القدرة في دولنا بعد أن سبقنا الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على تأكيد المكانة والخبرة في السباقات البريطانية.

وأضاف «إن سباق ثاتفورد يحمل في طياته ذكريات طيبة من الموسم الماضي بعد أن حققنا وفرسان مملكة البحرين نتائج إيجابية وأفضل زمن وعوضنا نتائجنا في الموسم قبل الماضي. وسباق غد فرصة أخرى جديدة لمعرفة مستوياتنا وإمكاناتنا»، مشيرا إلى أن الفريق عازم العقد على تحقيق أفضل النتائج في هذه المشاركات حتى يبقى السجل ناجحا في البطولات الأوروبية.

وكان سموه قاد يوم أمس أول تدريب في موقع السباق، وذلك لمسافة زمنية محدودة للاطلاع على سلامة الجياد ومعرفة الأراضي التي ستشتمل على المراحل، وجاء التدريب جيدا بعد التأكد من المراحل وحال الجياد تمهيدا للمشاركة في سباق الغد.

الفحص البيطري اليوم

وسيتم بعد ظهر اليوم الفحص البيطري للسباق بإشراف أطباء الاتحاد الدولي لاعتماد كل الجياد المشاركة والتأكد من سلامتها والمشاركة في السباق. وستكون الانطلاقة الأولى لمسافة 160 كيلومترا والثانية لمسافة 120 كيلومترا مع المراحل المختلفة.