قتل 6 أشخاص بينهم طفلان في أعمال عنف منفصلة في أفغانستان في حين احتجز عناصر «طالبان» ستة من عناصر الشرطة وحاكم منطقة بشرق البلاد.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان «قتل ثلاثة من عناصر (طالبان) حين انفجرت قنبلة كانوا بصدد زرعها على حافة طريق ليلا، قبل الأوان وذلك في ولاية خوست (شرق)» قرب الحدود مع باكستان. ويشكل زرع القنابل على جوانب الطرق السلاح المفضل للمتمردين في أفغانستان وهو السبب الأول لحالات القتل المسجلة بين القوات الأجنبية بشكل خاص.
وفي إقليم باكوا في ولاية فرح غرب أفغانستان، اختطفت مجموعة من عناصر «طالبان» مساء يوم الخميس الماضي ستة من الشرطة، على ما ذكر قائد شرطة الولاية خليل الله رحماني. وأوضح المسئول «سقطت إحدى دورياتنا في كمين لـ (طالبان). وكان عدد المتشددين كبيرا واختطف عناصر الشرطة الستة»، مضيفا أن عملية بحث عنهم بدأت.
وأضاف أن سبعة من عناصر الشرطة كانوا احتجزوا قبل أسبوع في المنطقة ذاتها ولا يزال مصيرهم مجهولا. في سياق آخر، قال مسئولون أمس إن حركة «طالبان» اختطفت حاكم منطقة بشرق أفغانستان فيما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون في هجوم انتحاري بغرب البلاد أعلنت الحركة مسئوليتها عنه.
وقال المسئولون إن مجموعة من مسلحي «طالبان» اختطفت أمس الأول (الجمعة) رئيس الإدارة المحلية في منطقة ماروري بإقليم كونار شرقي البلاد محمد قياس حاكمال. وأكد حاكم الإقليم سيد فضل الله وحيدي أن حاكمال اختفى منذ صباح الجمعة ولكنه لا يمكنه تحديد ما إذا كان خاطف من قبل «طالبان» أم أن بعض الخصوم القبليين ضالعون في العملية.
في الوقت نفسه صرح أحمد خان وهو مسئول بارز في شرطة إقليم نيمروز بغرب البلاد إن هجوما انتحاريا وقع في مدينة زارانج عاصمة الإقليم مساء الجمعة عندما فجر انتحاري تطارده الشرطة حزاما ناسفا كان يرتديه. وقال خان «إن الانتحاري فجر نفسه قبل أن تتمكن قوات الشرطة من اعتقاله» مضيفا أن «طفلين وأحد العمال قتلوا وأصيبت ثلاث سيدات ورجلان».
في هذه الأثناء، أطلق السبت سراح فرنسيين يعملان في منظمة «تحرك ضد الجوع» الإنسانية بعد أن كانا خطفا في منتصف يوليو/ تموز الماضي في وسط أفغانستان.
العدد 2158 - السبت 02 أغسطس 2008م الموافق 29 رجب 1429هـ
