العدد 2220 - الجمعة 03 أكتوبر 2008م الموافق 02 شوال 1429هـ

القطان: التساهل في أمن الوطن يحدث الفوضى

الوسط - محرر الشئون المحلية 

03 أكتوبر 2008

أكد خطيب جامع أحمد الفاتح الإسلامي الشيخ عدنان القطان في خطبته أمس (الجمعة) أن التساهل في أمن الوطن يحدث الفوضى التي لا يمكن ضبطها أو السيطرة عليها، داعيا مختلف الأطراف إلى رفض ما أسماه بـ «الأعمال الغوغائية»، جاء ذلك في معرض حديثه في خطبته أمس عن حادث الاعتداء بزجاجات «المولوتوف» الذي تعرضت له سيارة مدنية في دمستان يوم عيد الفطر المبارك.

وقال القطان: «لقد أزعجنا ما حدث من استهداف سيارة مدنية يستقلها 3 شبان، ولولا العناية الإلهية لوقع ما لا تحمد عقباه»، وأضاف «من هذا المنبر ومن باب المسئولية ندين ونستنكر كل الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء، وندين من يحرض على مثل هذه الأعمال ونطالب بتطبيق القانون والاحتكام إلى العدالة الرادعة من دون تردد وتغليظ العقوبات على المدبرين والمحرّضين لهذه الأعمال الإجرامية التي تروع الآمنين، ونسأل العلماء وأهل الرأي: إلى متى سنظل على هذا الحال من الفوضى والترهيب والترويع والعبث بأمن البلاد والعباد؟». وشدد القطان على أن «المسئولية عظمى والجميع في سفينة واحدة ومن خرقها أغرق الجميع، وأن التساهل في أمن الوطن يحدث الفوضى التي لا يمكن ضبطها أو السيطرة عليها، ونحن نرفض الأعمال الغوغائية ونطالب بفضحها ونحذر المسملين من أن يصدر منهم ما يثير الفتنة الطائفية، أو المس بالعائلة الحاكمة، ونطالب المواطنين جميعا ان يكونوا رجال أمن يسهمون في بناء الوطن».

وأوضح القطان في خطبته أن «الواجب على الآباء أن يهتموا بأبنائهم ولا يتركوهم لأصحاب المناهج الضالة ولا يتركوهم للأحزاب المظللة التي تعود عليهم بالمصائب، وعلى المعلمين ان يقدموا مع العلم التربية فالتربية من المقاصد الكبرى في مناهج التعليم ولاسيما في مراحل الدراسة الأولى، وعلى المفكرين ووسائل الإعلام أن يجعلوا منابرهم منابر إرشاد ووعي ويوحدوا الصف، ومن الضروري أن يربى الناس على الفكر الوسطي والمنهج النبوي السمح الذي يربي على الأخلاق الرفيعة. ولا يلجأوا إلى الخطابات التأجيجية على ولاة الأمر وتمزيق المجتمع».

وعرج القطان في خطبته للحديث عن شهر رمضان، وقال: «إن حق ربنا علينا عظيم وإن واجبنا تجاه إلهنا كبير يبتغي علينا عبادته ما حيينا وتوحيده ما حيينا، توحيد ليس مقيد بزمن ولا موسم من المواسم، إن المسلم الحق هو من تكون تقوى الله شعاره طوال حياته، إن المؤمن الصدق من يكون عمله بالطاعات واجتنابه للمعصيات ديدن له ومنهاجا إلى أن يتوفاه الله»

العدد 2220 - الجمعة 03 أكتوبر 2008م الموافق 02 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً