قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي للمنطقة الشمالية يوسف ربيع إنه وضمن سلسلة اللقاءات المتواصلة المندرجة ضمن برنامج لجنة المسئولية الاجتماعية فقد تم الاجتماع مع غرفة تجارة وصناعة البحرين (بيت التجار)، مشيرا إلى أن الاجتماع والذي يعد الأول ستلحقه اجتماعات لاحقة للتنسيق والمتابعة بخصوص دعم مشاريع المجلس البلدي المقترحة.

وأكد ربيع على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تعد صرحا وطنيا عريقا كونها أول غرفة تجارية وصناعية في منطقة الخليج العربي وهو ما أهلها لأن تكون قوة اقتصادية وتنموية محركة للاقتصاد الوطني. وتابع ربيع أن الغرفة وبدورها الحالي ستكون داعما تنمويا حقيقيا لمشاريع العمل البلدي، و خصوصا أن الموازنات الحالية لهذه المشاريع لا تفي بتحقيق طموحات المجالس البلدية التي ما زالت تبحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة، وقد تمت مراجعة نماذج لبعض المشاريع المقترحة من قبل المجلس البلدي والتي يمكن للمانحين دعمها أو تنفيذها، من خلال عرض إلكتروني قدم للغرفة.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لغرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم أحمد اللنجاوي إن الغرفة ليست بمنأى عن المجتمع بل هي قريبة جدا منه وتنتمي إليه وتمثل جزءا لا يتجزأ منه وأن الانطباعات جيدة وستقوم بدراستها وإبداء الرأي والملاحظات والمقترحات عليها، مؤكدا على دور الغرفة الداعم لمثل هذه التوجهات، وأشار إلى أنه من المهم أن يكون التنسيق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين مشتركا بين جميع المجالس البلدية بشكل موحد حتى يتم التنسيق بين كل الأطراف.

ونوه رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة إلى أن شعب البحرين برجالاته المانحين شعب معطاء ويتميز برؤية واضحة في مجال تطوير وتنمية الوطن، متوجها بالشكر الجزيل لكل من نائب الرئيس التنفيذي المساعد للخدمات عبد الرحمن آل محمود، و نائب الرئيس التنفيذي يوسف أحمد المهدي على ملاحظاتهما القيمة التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، موضحا أنه سيتم رفع التصورات المشتركة للغرفة من قبل المجالس البلدية بعد أن يتم التنسيق من خلال المجلس البلدي للمنطقة الشمالية في تحديد المشاريع المتفق عليها بشكل مشترك لكل المحافظات.