عقبت وزارة التربية والتعليم على ما ورد في تصريحات رئيس المجلس البلدي بالعاصمة مجيد ميلاد بخصوص «عدم استجابة الوزارة لخطابات المجلس البلدي بشأن فتح صالات المدارس لشباب المنطقة»، حيث أكدت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام وداد رضي الموسوي أن ما نسب إلى رئيس بلدي العاصمة من قول لا يتفق مع الحقيقة وواقع الأمر، إذ إن وزارة التربية والتعليم سبق لها أن استجابت مرارا لطلبات المجالس البلدية باستخدام صالات المدارس التابعة إلى وزارة التربية والتعليم بعد أن اجتمعت بالمسئولين عن المجالس البلدية وناقشت معهم هذا الموضوع بمختلف جوانبه في سبيل إيجاد آلية لتنظيم هذه العملية وضمان الاستخدام الأمثل لهذه المرافق المدرسية لما صممت من أجله من ناحية وبما يجعل البرامج المنفذة مناسبة لطبيعة عمل المؤسسة المدرسية من ناحية ثانية ومن دون تعارض مع الأجندة الزمنية لأنشطة المدارس وفعالياتها التعليمية والثقافية.

وأضافت الموسوي أن وكيل الوزارة للموارد والخدمات سبق له خلال اجتماعه مع المسئولين للمجالس البلدية أن عرض عليهم جميعا مسودة اتفاقية لتنظيم هذه العملية، ووضع ضوابط متوازنة لها تراعي مصالح جميع الأطراف، وقد طلبت الوزارة من المجالس البلدية موافاتها بأية ملاحظات بخصوص هذه المسودة، حتى يتسنى إصدارها بالصورة النهائية، ومن ثم اعتمادها آلية لاستخدام المرافق المدرسية في الأنشطة المختلفة.

وعلى صعيد متصل أشارت الموسوي إلى أن الوزارة منفتحة على جميع مؤسسات المجتمع التي تستفيد من المرافق المدرسية في إطار ضوابط محددة، سواء في المجال الرياضي أو في المجال الثقافي أو الاجتماعي، فالكثير من الأندية والمؤسسات تتعاون مع الوزارة في هذا المجال ضمن ضوابط وشروط تعطي الأولوية المطلقة للعمل المدرسي تعليميّا كان أو تربويّا أو تدريبيّا أو تمهينيّا باعتباره مقدما على بقية الأنشطة مهما تكن أهميتها، مع وضع ضوابط لنوعية الأنشطة التي ترغب المجالس البلدية أو غيرها في تنظيمها.

وختمت الموسوي تعقيبها بالتأكيد مجددا على استعداد الوزارة للتعاون مع الجميع ضمن الآلية المشار إليها، بعيدا عن التصريحات المجانبة للصواب