العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ

الدخيل: حبي للإعلام بدأ منذ نعومة أظفاري

عارضا تجربته الشخصية خلال مؤتمر «فور شباب»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

30 يوليو 2009

عرض الإعلامي السعودي تركي الدخيل صاحب برنامج «إضاءات» تجربته الإعلامية الشخصية التي ذكر أنه بدأها منذ نعومة أظفاره، وهو لم يكن يتجاوز 16 سنة، إذ بدأ حياته الإعلامية بطرق أبواب العديد من الصحف للعمل بشكل جذري إلى أن وافقت إحدى الصحف على أن يغطي لها فعاليات مدرسته.

وذكر الإعلامي الدخيل في محاضرته التي كانت بعنوان «تجربتي في الإعلام» ضمن فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر «فور شباب»، أن من التجارب التي لا ينساها هي تجربته مع صحيفة «الحياة»، التي كانت مميزة في طريقة إدارتها، وأتبع ذلك انتقاله إلى مؤسسة mbc التي أسس فيها مع بعض الخبراء المركز الإخباري الخاص بها الذي كان يشرف على تغطية منطقة الخليج بأكملها.

وأتبع ذلك كما يقول الدخيل فكرة برنامج «إضاءات» الذي كانت بداياته عبارة عن تجسيد القضية كونها الضيف إذ يشمل اللقاء العديد من الآراء والمداخلات على موضوع واحد، فكانت الانطلاقة في أول حلقة التي كانت بعنوان «أثر العلاقات الأميركية السعودية بعد 11 سبتمبر».

وبين الدخيل أنه تعلم من حياته الإعلامية عدة أمور أبرزها أن يرى الإعلام الماء الراكد إذا ألقي فيه حجر وأصاب المار به اختلفت ردود الفعل، ووصف الإعلام أنه أداة صعبة التحكم في ردود أفعال المتلقين، فقد كان المقدم سابقا يجبر المتلقي على تقديم الفكر الذي يراه مناسبا وذلك لنقص القنوات في تلك الأيام، أما الآن وكما يذكر الدخيل فإن المتلقي هو من يحدد ما الذي يريده عن طريق الريموت كنترول الذي يصفه بأنه الأداة الحاسة عند جميع القنوات.


... ومحاضرة عن «صناعة القادة»

ألقى الاختصاصي يوسف سعادة محاضرة أمس الخميس بعنوان «صناعة القادة» ضمن فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر «فور شباب».

وفي بداية المحاضرة ناقش مع الجمهور مفهوم القيادة، وبين انه فن ممارسة السلطة الممنوحة للقائد، بصورة عامة، وأكد أن القيادة لا تعني رأس الهرم بل هي مهارة وفن.

ومنها تم الانتقال الى المعايير الواجب تطلبها في القائد. فالقائد، بحسب سعادة، يجب أن تكون له نظرة ورؤية إلى الأمام وأن يملك الناس هذه الرؤية والأهداف بأسهل طريقة، وأن يشرحها لهم ويشاركهم فيها؛ فبتحديد الهدف يسهل التوافق والعمل بين الأفراد، وألا يقبل بأن يقلد الغير التقليد الأعمى. ومن مهام القائد الأخرى التي ذكرها أن يعزز الثقة في نفوس من يتبعونه، وأن يكسبهم المهارات والقدرات، ويجعلهم قادرين على تنمية ذاتهم.

وأكمل قائلا إنه من الضروري عند تحديد الهدف والرؤية لدى القائد أن يبني رؤيته على شيء يناسب المجتمع، وعاداتهم وتقاليدهم.

تخللت المحاضرة وقفات عملية بين أفراد الجمهور لاقت الاستحسان الكثير. واختتم المحاضر بذكر معايير القيادة التي بحث عنها واستنبطها من القرآن، القيادة الحكيمة، القيادة الإنسانية، التمكينية، السباقة المسايرة، التشاورية، العالمة العاملة، والقيادة القوية الأمينة.

وشكر سعادة الحضور على حماسهم وتفاعلهم آملا أن يراهم قادة مبدعين في المستقبل.

العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً