تستضيف مبادرة «كلنا نقرأ» من مهرجان (تاء الشباب) الصيفي مساء اليوم (الجمعة) الشاعر إبراهيم نصر الله في الساعة الثامنة مساء بمتحف قلعة البحرين وسط حضور شبابي وكل المتذوقين للشعر الحر والقضايا المدوّنة بحسٍ راقٍ وعذب. إذ سيكون الجميع على موعدٍ مع رائعته الشعرية «لو أنني كنت مايسترو»، حيث للموسيقى والإيقاع عالمٌ اختزل العديد من الملامح التي سيرتحل بها الشاعر مع الحاضرين.
«لو أنني كنت مايسترو» مسيرة لنصرالله، تحوي تسعين قصيدة هي معالم تجربته الممتدة طوال
ثلاثين عاما، إذ يتأمل الزمن ورهافة الشعور، منتقلا في التفاصيل البسيطة والصغيرة، ومنطلقا إلى القضايا الكبرى التي لا تغيب ملامحها عن نتاجاته الأدبية أبدا.
يتضمن الديوان ثلاثة أجزاء، يحتل الأول منها الجزء الأكبر تحت عنوان «مسائل عالقة»، يليه «عتبات تحاول الدخول»، وأخيرا «مواويل»، الذي يحوي ثلاث قصائد طوال مهداة إلى الراحل إحسان عباس، وجورج حبش وأخيرا الشاعر العربي طرفة بن العبد.
الجدير ذكره أن المسيرة الشعرية لإبراهيم نصر الله طويلة بدءا من «الخيول على مشارف المدينة» العام 1980، «نعمان يسترد لونه»، «الفتى والنهر والجنرال»، «حطب أخضر»، «شرفات الخريف»، «كتاب الموت والموتى»، «مرايا الملائكة» وأخيرا «لو أنني كنت مايسترو». كما تميّز بخطه الأدبي الروائي الفريد، إذ تُرجِمت أعماله إلى أكثر من ثماني لغات، من أهمها: «براري الحمى»، «الأمور البرية سردية»، «حارس المدينة الضائعة»، شرفة الهذيان»، و «زمن الخيول البيضاء» ملحمته الشهيرة التي ستكون مثار النقاش لحملة «كلنا نقرأ» في الأول من شهر أغسطس/ آب.
العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ
