أكد أمين السر العام في اتحاد اليد سلام جاسم عاشور في تصريح خاص لـ»الوسط الرياضي» أن اللجنة الأولمبية البحرينية عرضت على اتحاد اليد المشاركة بالمنتخب الوطني الأول في دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في العاصمة الإيرانية (طهران) خلال أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن المشاركة قد تؤثر على سير منافسات دورة الدرجة الأولى في الموسم المقبل وخصوصا أن المنتخب الوطني على موعد مع مشاركة مهمة جدا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام خلال فبراير/ شباط من العام المقبل، مضيفا «لهذا السبب قرر الاتحاد الاعتذار عن المشاركة».

وكان الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة صرح لـ»الوسط الرياضي» بأن المكتب التنفيذي للجنة وضع المنتخب الوطني الأول لكرة اليد ضمن القائمة النهائية للألعاب التي ستشارك في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام خلال نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل في مدينة قوانزو الصينية وأكد أن قرار المكتب التنفيذي يحتاج إلى المصادقة من قبل مجلس الإدارة برئاسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبذلك تكون اللجنة الأولمبية في إدارتها الحالية أعطت لعبة كرة اليد حقها من المشاركة في البطولات التي تشرف على تنظيم المشاركة فيها بعد الموقف من دورة الألعاب الآسيوية في بالي والتصفيات المؤهلة لأولمبياد سنغافورة للناشئين. يذكر أن المنتخب الوطني الأول لا يزال من دون مدرب حتى الآن، إذ لم تحسم لجنة المنتخبات بالاتحاد هوية المدرب بعد، وينتظر أن يصل المدرب النرويجي بوتن للبحرين الأسبوع المقبل للقاء اللجنة والمسئولين بالاتحاد تمهيدا لإعطاء الرأي النهائي من التعاقد أو عدمه، وطالما أن العقد الرسمي مع أي مدرب لم يوقع بعد فإن الاتحاد تأخر كثيرا في التوافق على مدرب بعد عدم التجديد مع المدرب السلوفيني يورك ماجيك الذي عاد للبحرين في نهاية الموسم الماضي عبر بوابة النادي الأهلي، ويجب على الاتحاد إنهاء التعاقد سريعا مع المدرب لوضع استراتيجة الإعداد للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، إذ لم يتبق على ذلك الموعد سوى 6 أشهر فقط.