العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ

العنيد صار لدمستان «رعود» فقال لكل الفرق أنا موجود

أبوقوة يتأهل في دورة زين التعارف

بعد مباراة سريعة وبأفضلية لداركليب الذي استطاع أن يطيح بدمستان الذي كان يحتاج إلى أكثر من ثلاثة أهداف للتأهل وهزمه بهدفين مقابل هدف أكد فيه تأهله إلى الدور ربع النهائي في المركز الثاني بعد كرانة بفارق الأهداف إذ أحرز داركليب 9 أهداف ودخل مرماه (4 أهداف) بينما أحرز كرانة (17 هدف) ودخل مرماه (7 أهداف) ليقابل الأول بوري في أول مباريات الدور ربع النهائي. هدفا داركليب أحرزهما أحمد يوسف في الدقيقة 20 من الشوط الأول وعلي عليوي في الدقيقة 25 من الشوط الثاني وأحرز هدف دمستان عباس حسن محمد في الدقيقة 22 من الشوط الأول.

وفي المباراة الأولى التي سبقت الثانية تأهل أبوقوة إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه الصعب على رأس رمان بثلاثية نظيفة أحرزها سيدحسين محفوظ (هدفين) وعلي عباس (هدفا) أثر ركلة جزاء ليرفع رصيده إلى (10 نقاط) أطاح بها العكر.

أدار المباراة الحكم رامي الكعبي بمساعدة الحكم عباس حرم والحكم علي صقر.

جاء الشوط الأول سريعا وحماسيا من الفريقين من خلال الانتقال والتمرير والفرص الضائعة والأهداف إذ قدّم كل فريق عرضا قويا إذ لم تكن هناك أفضلية لفريق على الآخر. والذي جعل المباراة تلتهب الأسلوبُ المفتوح من الفريقين إذ استطاع داركليب من التقدم بهدف أحمد يوسف إبراهيم في الدقيقة 20 إثر كرة عرضية أمام المرمى لعبها برأسه داخل المرمى. ولكن رد دمستان كان سريعا ولم يعط داركليب الفرصة في النقاط أنفاسه للهدف ورد بهدف التعادل في الدقيقة 22 عن طريق عباس حسن محمد علي إثر كرة تهيأت له لعبها قوية في المرمى. واصل الفريقان المنهجية السريعة في الأداء ولكن عدم التركيز أو متعهما في أخطاء كثيرة. في ظل هذه الظروف وجدنا أن داركليب كان الأكثر وصولا لمرمى دمستان وأضاع فرصتين مؤكدتين الأولى في الدقيقة 26 والأخرى في الدقيقة 35. بينما كانت هناك مبادرات دمستانية للتهديف ولكنها كانت خجولة أخطرة فرصة علي سلمان ماجد في فرصة لا تضيع بعدما تهيأت له الكرة ولكنه لم يحسن التقدير في التعامل معها وخرجت خارج المرمى.

خلال هذا الشوط لم يستفد دمستان سوء حال الخط الخلفي لدفاع داركليب الذي هو الآخر لم يحسن هجومه في التحرك في مساحات خالية من ثغرات حصل عليها في عمق دمستان. في الوقت بدل الضائع أطلق لاعب داركليب قذيفة صاروخية اصطدمت بالعارضة إلى داخل الملعب.

أما في الشوط الثاني وضحت أفضلية داركليب من خلال علاج أخطائه في منطقة الوسط الذي كثف تواجده الأكثر ومنع لاعبو دمستان من اللعب بحرية في الانتقال أو التمرير معتمدا على الكرات الطويلة والسريعة التي أربكت دفاع دمستان خصوصا الجهة التي لعب فيها علي عليوي الذي أعطاه المدرب الضوء الأخضر للتقدم إلى الأمام وقام بمحاولات جادة وأضاع فرصتان وصنع أخرى وأحرز هدفا ثانيا في الدقيقة 25 من كرة تقدم بها من مسافة بعيدة من مرمى دمستان ولعبها قوية على يسار الحارس مؤمنا تقدمه.

بعد هذا الهدف حاول داركليب أن يلعب بتوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية على أن يقوم بإرسال كراته السريعة الأمامية لمباغتة دفاع دمستان فيما حاول دمستان أن يخترق من العمق الدفاعي المكثف باللاعبين فأوجد صعوبة في نقل الكرات الأمامية. حاول دمستان في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة أن يجد لنفسه طريقا نحو المرمى ولكن الأسلوب لم يكن سليما في التعاطي مع كراته الهجومية إذ أصر الاختراق من العمق.

أدار المباراة الحكم ميرز الشاخوري بمساعدة الحكم عبدالإمام السندي والحكم حسين شمسان.


مباراتا اليوم

تقام اليوم مباراتان، ففي المجموعة الثالثة يلعب المعامير (نقطة واحدة) أمام اتحاد الريف (من دون نقاط) عند الساعة 5.00 عصرا وفي المباراة الثانية من المجموعة الرابعة يلعب الشاخورة (5 نقاط) أمام سار (5 نقاط) عند الساعة 7.00 مساء على استاد اتحاد الريف بشهركان.

العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً