العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ

«الغرفة» تروج البحرين كمركز إقليمي للمعارض والمؤتمرات

قالت غرفة تجارة وصناعة البحرين في بيان لها يوم أمس، إنها وقعت مع هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات اتفاقية تعاون مشترك تقضي بتعزيز التعاون بين الجانبين، بما يخدم جعل البحرين مركزا إقليميا للمعارض والمؤتمرات.

وتنص الاتفاقية على التعاون في تبادل المعلومات، والربط الإلكتروني مع موقع الغرفة للترويج للمعارض والمؤتمرات، وقيام الغرفة بتعميم فعاليات الهيئة على أعضائها وعلى الغرف الخليجية والعربية والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تمتلك الغرفة علاقات معها، كما بموجب الاتفاقية ستوفر الهيئة موقعا دائما للغرفة في المعارض التي تقيمها الهيئة. وقال الرئيس التنفيذي للغرفة بالوكالة إبراهيم اللنجاوي: «إن هذه الخطوة تترجم الرغبة المشتركة لتنمية التعاون بين الغرفة والهيئة»، مؤكدا أن الغرفة تعي وتدرك أهمية ودور صناعة المعارض في النشاط الاقتصادي لأية دولة، كما أنها تدرك الجهود الطيبة المبذولة على صعيد الارتقاء بهذه الصناعة من جانب وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المعارض والمؤتمرات برئاسة وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو، والتي ستتوج في السنوات القريبة المقبلة بإنشاء مدينة المعارض التي ستحقق نقلة نوعية للبحرين على صعيد تطور هذه الصناعة».

وأضاف أن الغرفة وهي توقع اتفاقية التعاون المشترك مع هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات تدرك تماما الدور المنوط بها في مجال دعم وتعزيز نشاط المعارض والمؤتمرات.

وأشار إلى أن الغرفة مهتمة بصناعة المؤتمرات والمعارض وبدعم من مجلس إدارة الغرفة برئاسة عصام فخرو، ضمن خطط تطوير وتنويع خدماتها المقدمة إلى القطاع التجاري تعكف على إنشاء مركز في مبناها الجديد يختص بشئون المعارض والمؤتمرات ليعزز دور الغرفة في هذا المجال، كما من المتوقع أن تلعب قاعة الاجتماعات والمؤتمرات بالغرفة بما يتوفر فيها من إمكانيات وتسهيلات دورا على صعيد استقطاب العديد من الفعاليات المهمة التي تصب في خدمة نمو وتطوير صناعة المؤتمرات والمعارض في البلاد.

وأكد على أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات لما تحققه من مردود كبير على مجمل النشاط الاقتصادي، وقال: إنها أصبحت من الصناعات التي تركز عليها معظم الدول لتنمية وتنويع قاعدتها الاقتصادية، مؤكدا أن الغرفة من هذه الزاوية تدعم هذه الصناعة التي تخدم توجهات التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين، ولا تقتصر مردوداتها على قطاع واحد، فهي تنشط حركة السياحة، والخدمات الأخرى المرتبطة بها كالطيران، والجمارك، والشحن، ومراكز التسوق.

وذكر أن صناعة المعارض أصبحت من الصناعات المتميزة على صعيد الاقتصاد الوطني لما تحققه من إسهامات واضحة في ازدهار كل القطاعات، وقد شهدت هذه الصناعة إنجازات عديدة وتطورات إيجابية في مملكة البحرين وذلك بفضل مركز البحرين الدولي للمعارض الذي استضاف الكثير من المعارض الدولية والعالمية، وكان له دور لافت في نجاح تلك الفعاليات، وقد تم إنشاء هذا المركز وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية ذات متطلبات فنية وتقنية متطورة جدا، ويوفر المركز الكثير من الخدمات والتسهيلات مما ساهم في استضافة مملكة البحرين الكثير من المعارض والمؤتمرات العالمية، وكان لنا في الغرفة العديد من التجارب الناجحة في هذا الصدد، وكان آخرها المعرض الإسلامي الذي أقيم في العام 2005 برعاية سمو رئيس الوزراء وبمشاركة أغلب الدول الإسلامية، وكذلك معارض صنع في البحرين.

وأشار اللنجاوي إلى أن الحكومة من منطلق إدراكها للأهمية المتزايدة لصناعة المعارض ومردوداتها الإيجابية على تنمية الاقتصاد الوطني وضعت استراتيجية تقوم على الارتقاء بصناعة المعارض وتطويرها وتجديدها، وتوفير العناصر اللازمة لها لتواكب ما وصلت إليه هذه الصناعة في الدول المتقدمة، إضافة إلى تشجيع العديد من منظمي المعارض والمؤتمرات في العالم على إقامة معارضهم بمملكة البحرين في ظل ما توفره لهم من خدمات وتسهيلات.

وأضاف أن الخبراء الدوليين في مجال صناعة المعارض قد صنفوا البحرين كواحدة من المراكز المهمة لاستقطاب المعارض العالمية في المنطقة في وقت يعاني فيه العالم من تبعات تراجعات حادة في أداء القطاعات التجارية والاستهلاكية، ومن المتوقع أن تستقطب البحرين معارض عالمية خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، ومؤتمرات مصاحبة لها.

العدد 2525 - الثلثاء 04 أغسطس 2009م الموافق 12 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً