قال مصدر بوزارة المالية اليابانية امس الثلثاء ان اليابان ستتخذ الاجراءات اللازمة في سوق العملات لمواجهة التقلبات في اسعار الصرف حتى اذا حدثت اثناء عطلات نهاية العام والعام الجديد.
وقال المصدر لرويترز: «مثلما قلنا مرارا فإننا سنتخذ الاجراءات المناسبة في السوق عند الحاجة».
واضاف قائلا: «اذا كان الناس يتوقعون انه سيكون من الصعب علينا اتخاذ مثل هذه الاجراءات بسبب عطلات نهاية العام والعام الجديد فإن ذلك اعتقاد خاطيء».
وهبط الدولار امس الاثنين الى حوالي 118,35 ينا بعد ان كان فوق مستوى 120 ينا الاسبوع الماضي.
ومع خشيتها من ان قوة الين قد تضر انتعاشا اقتصاديا هشا يقوده قطاع التصدير تدخلت اليابان في السوق بائعة لعملتها في يونيو/ حزيران عندما هبط الدولار عن مستوى 120 ينا.
وفي الساعة 15:04 (بتوقيت جرينتش) بلغ سعر الدولار في آسيا 119,38 ينا بعد ان ارتد عن ادنى مستوياته في ثلاثة اشهر ونصف الشهر التي هوى اليها امس الاول.
وكان الدولار بدأ العام فوق مستوى 130 ينا وقفز الى 135,20 ينا في الحادي والثلاثين من يناير/كانون الثاني.
ومنذ ذلك الحين ادت المخاف بشان توقعات الاقتصاد الاميركي ثم القلق من حرب مع العراق وتزايد التوترات مع كوريا الشمالية الى ضعف مطرد في الثقة في العملة الاميركية.
والمكاتب الحكومية في اليابان مغلقة رسميا في عطلات منذ امس الاثنين وستستأنف نشاطها في السادس من يناير.
ومعظم المتعاملين في سوق الصرف الاجنبي في طوكيو غائبون ايضا عن مكاتبهم حتى الاسبوع المقبل ما يضعف من حجم التعاملات ويجعل تحركات العملات مبالغا فيها
العدد 117 - الثلثاء 31 ديسمبر 2002م الموافق 26 شوال 1423هـ