قال وزير الاقتصاد الكوبي خوسيه لويس رودريجيز يوم السبت ان انتعاش كوبا من الازمة الاقتصادية التي شهدتها في التسعينات قد تعثر في العام الحالي اذ بلغ معدل التنمية 1,1 في المئة فقط نزولا من ثلاثة في المئة في العام الماضي وأكثر من ستة في المئة في العام .0002وليست هذه انباء طيبة بالنسبة إلى الكوبيين الذين يعانون نقصا في الطاقة ووسائل النقل والغذاء وغيرها منذ اكثر من عشرة اعوام، فيما تكافح الدولة جاهدة لانقاذ الجزيرة من ازمة اقتصادية سببها سقوط داعمها السابق الاتحاد السوفيتي. وأرجع رودريجيز اسباب تباطؤ النمو الى هبوب ثلاثة اعاصير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1002 والازمة الاقتصادية العالمية وتراجع السياحة والحظر الاقتصادي الاميركي. وقال رودريجيز لجلسة نهاية العام في برلمان البلاد ان معدل النمو سيصل الى نحو 5,1 في المئة في العام .3002 وعلى مدى العامين الماضيين كانت توقعاته مفرطة في التفاؤل بنسبة نقطتين مئويتين. وقال دبلوماسيون غربيون ان احجام كوبا عن تبني اصلاحات خاصة بالسوق والسماح بمزيد من الاعمال الخاصة تتسبب في ابطاء الاقتصاد. وهذا موقف تبنته جماعات المعارضة في الجزيرة
العدد 117 - الثلثاء 31 ديسمبر 2002م الموافق 26 شوال 1423هـ