اعتقال 10 أشخاص مناهضين للحرب في ايرلندا
اعتقلت الشرطة الايرلندية عشرة أشخاص بتهمة الإخلال بالأمن أمس الأول خلال تظاهرة ضد تدخل عسكري في العراق شارك فيها ألف شخص في شانون جنوب ايرلندا.
وقد اعتقل المتظاهرون بينما كانوا يحاولون إزالة الأسلاك الشائكة التي تحدد منطقة أمنية حول مطار شانون، وقد استنفرت السلطات أكثر من 500 شرطي لاحتواء أعمال شغب محتملة في المطار الايرلندي إذ أصيبت بأضرار الشهر الماضي طائرة للبحرية الأميركية.
وبدعوة من حركة معارضة الحرب، احتج المتظاهرون على موافقة الحكومة الايرلندية على مرور قوات أميركية عبر أراضيها خلال توجهها إلى الخليج.
تعتزم الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها لتسهيل الحوار بين الهند وباكستان، حسبما أعلن وزير الخارجية الأميركي كولن باول في بيان أصدره أمس الأول. و هنأ باول البلدين على الغائهما حال الاستنفار القصوى في صفوف جيشيهما التي أثارت العام الماضي مخاوف من وقوع أول مواجهة نووية في العالم. وقال «اهنىء أيضا قادة البلدين لاعترافهما بأن الأهم هو إيجاد وسيلة سلمية للمضي قدما والبدء بتخفيف حال الطوارئ الجاري في الآن»، و«أدرك مع ذلك ان من الضروري إجراء حوار بين الهند وباكستان عن المسائل المهمة كافة وخصوصا مسألة كشمير».
وقام باول بجولات عدة لإحلال السلام في جنوب شرق آسيا في الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة ومارس دبلوماسية الهاتف لإقناع البلدين المتخاصمين بالتخلي عن المواجهة.
شن رئيس البرلمان الروسي (الدوما) يوم أمس الأول هجوما شديدا على سياسة أميركا تجاه العراق والمنطقة والعالم، محذرا من ان بلاده ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي للحيلولة دون شن حرب على العراق. وقال رئيس مجلس الدوما جينادي سليزنيف ان الاقتراحات التي تدعو إلى إبعاد القيادة العراقية هي سخيفة، وإن أي عمل من جانب واحد ضد العراق سيمثل تغييرات سياسية متطرفة على المستوى العالمي وسيقود إلى تدمير القانون الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، كما ان مثل هذه الأعمال تدعو إلى تفكير خطير لإقامة هيئات دولية بديلة للأمم المتحدة تضمن الأمن الدولي وان روسيا وبقية العالم ترفض بشدة العودة إلى قانون الغاب إذ يأكل القوي الضعيف.
اعتقلت الشرطة البلجيكية نحو 150 متظاهرا لفترة وجيزة مساء أمس الأول لمنعهم من إيقاف قطار يحمل إمدادات عسكرية أميركية، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلجا. ويستخدم الجيش الاميركي خطوط السكك الحديد في بلجيكا لنقل الإمدادات إلى ميناء انتويرب، إذ تنقل من هناك إلى منطقة الخليج، وان احتجاز أولئك المحتجين حال دون تنفيذهم لخطط إيقاف القطار في ملسيل.
أعلنت رئيسة اندونيسيا ميجاواتي سوكارنو وزعيمة الحزب الديمقراطي للنضال اكبر الأحزاب السياسية مجددا تحديها لخصومها ومعارضيها السياسيين وطالبتهم بانتظار معركة الانتخابات العامة المقبلة في العام 2004. وأعربت ميجاواتي عن تفاؤلها إزاء فوز حزبها في الانتخابات المقبلة، وقالت ميجاواتي إنها واثقة من ان الحزب الديمقراطي للنضال سيحتل المركز الأول بين الأحزاب السياسية الأخرى مهما كان النظام الذي سيتم إقراره لإجراء تلك الانتخابات كما ان حزبها سيسعى إلى تحقيق مكاسب تفوق المكاسب التي حققها الحزب في انتخابات العام 1999 عندما فاز بأربعة وثلاثين في المئة من إجمالي أصوات الناخبين وليحتل المركز الأول بين كل الأحزاب السياسية الأخرى وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الحزب وأصوات مؤيديه من أنصار الحزب.
توقع الفلبين واستراليا خلال الأسبوع الجاري اتفاقا أمنيا يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعلنت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية أمس أنه من المقرر أن يوقع وزير الخارجية الفلبيني بلاس أوبل على الاتفاق مع نظيره الإسترالي ألكسندر داونر غدا الثلثاء. ويسمح الاتفاق بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين فضلا عن زيادة التعاون بينهما في مجال جمع المعلومات الاستخبارية، كما اقترحت استراليا القيام بعمليات عسكرية مشتركة، وهو الأمر الذي رفضته الفلبين نظرا إلى أن دستورها يحظر على القوات الأجنبية خوض أية عمليات قتالية على أراضيها. يذكر أن استراليا عادت وفتحت سفاراتها من جديد في شهر يناير/كانون الثاني الماضي لكنها لازالت تبحث عن مقر جديد لها باعتباره إجراء أمنيا.
ذكر تقرير إخباري أمس أن شخصا واحدا على الأقل قتل اثر اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في ولاية غوجرات ذات التركيبة العرقية الحساسة، وذلك عقب فوز الهند على باكستان في بطولة العالم للكريكيت. وذكرت قناة تليفزيون ستار نيوز أن الضحية البالغ من العمر ثمانية عشر عاما يدعى زبير. وقتل زبير عندما أطلقت الشرطة النار على حشد جماهيري قام بقذفها بالحجارة في مدينة أحمد آباد عقب فوز الهند على باكستان في بطولة العالم المقامة في جنوب إفريقيا. وفي باكستان قام المشجعون وقد أصابهم الإحباط بتحطيم أجهزة التليفزيون وتمزيق صور لاعبي الفريق الباكستاني للكريكيت عقب هزيمته.
أكد قائد المتمردين في الحركة الشعبية للغرب الكبير في ساحل العاج فيليكس دو أمس ان مروحيات قتالية حكومية قصفت أمس الأول مدينة بين هويي في أقصى غرب ساحل العاج، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرين مدنيا.
وقال السرجنت فيليكس دو ان «مروحيات قصفت عشوائيا وقتل عشرون مدنيا وأصيب عدد آخر من الأشخاص بجروح». وتقع بن هويي على الحدود مع ليبيريا. وأضاف ان «هذا الوضع خطير. لقد انتهك (رئيس ساحل العاج لوران) غباغبو اتفاق وقف إطلاق النار، وأطالب الأسرة الدولية بأن تشهد على ذلك»، مشيرا إلى انه ابلغ القوات الفرنسية المكلفة مراقبة وقف النار بالأمر. وقال دو «عندما تقصف المروحيات، اعتقد ان وقف إطلاق النار ينتهي. أنا أيضا مستعد، وأعطيت تعليماتي للانتقال إلى الهجوم».
طلب حزب الخضر النيوزيلندي من الحكومة أمس سحب الدعوة الموجهة إلى رئيس وزراء الدولة المجاورة الصديقة والحليفة أستراليا، جون هاوارد، لزيارة نيوزيلندا، واصفا إياه بأنه من دعاة الحرب.
وقالت الرئيسة المشاركة للحزب جانيت فيتزسيمونز إن «أفعال هاوارد جردته من أي حق في الحصول على الضيافة العادية التي تمنح للشخصيات الزائرة».
وذكرت أن هاوارد الذي وعد مع رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير بتوفير دعم للحرب التي يهدد الرئيس الأميركي جورج بوش بشنها ضد العراق، قد قسمت بلاده من خلال توريطه قوات من دون أية مشاورات عامة أو نقاش برلماني.
ومن المقرر أن يزور هاوارد نيوزيلندا خلال الفترة من الثامن وحتى العاشر من مارس/آذار الجاري لإجراء مشاوراته السنوية مع نظيرته النيوزيلندية هيلين كلارك التي رفضت توفير أي دعم لأي إجراء عسكري ضد العراق من دون تفويض من الأمم المتحدة
العدد 178 - الأحد 02 مارس 2003م الموافق 28 ذي الحجة 1423هـ
