أعلن الجيش الأوغندي عن تنفيذ حكم الإعدام علنا في ثلاثة من جنوده، وذلك بعد إدانتهم بتهمة قتل الكثير من المدنيين بالقرب من مدينة كيتجام شمال أوغندا. وأن حكم الإعدام جرى تنفيذه رميا بالرصاص في قرى مجاورة لمدينة كيتجام بعد إجراء محاكمة عسكرية لهم. وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي «إن تنفيذ أحكام الإعدام في هؤلاء الجنود تظهر أن الجيش لا يقبل أي حلول وسط عندما يقتل جندي أشخاصا مدنيين»، ومع ذلك، فان بيتى كاميا المتحدثة باسم جماعة برنامج الإصلاح - التي تعتبر إحدى جماعات الضغط في أوغندا - تساءلت عن سبب معاقبة أولئك الجنود الثلاثة فقط، واتهمت الجيش الأوغندي بارتكاب الكثير من الفظائع. وأشارت بيتى كاميا إلى أن أحد المدنيين لقي مصرعه بالرصاص داخل سجن مدينة جولو في شمال أوغندا خلال العام الماضي، ومع ذلك فإن الجندي الذي قتله لم يتم تقديمه إلى العدالة