تجدد القصف الأميركي لمقرات ومواقع «أنصار الإسلام» صباح أمس الموجودة في قرية خرران وغيرها من القرى الواقعة في شمال حلبجة.

إلى جانب القصف قامت القوات البشمركة (الاتحاد الوطني الكردستاني) بهجوم بري على مواقع «أنصار الإسلام» وسيطرت على بعض مواقعها.

وتزامنا مع هذا الهجوم تجدد القصف الأميركي على مدينة كركوك. وتقول المصادر المطلعة إن القصف تركز على معسكر خالدة التابع للجيش العراقي. ولاحظ الصحافيون وجود قوات أميركية في مطار السليمانية. ويقال: إن هذه القوات القليلة العدد تم إنزالها في المطار بينما جاء بعضها الآخر برا بالحافلات. ويرجح أن يزداد عدد هذه القوات الأميركية في السليمانية، وذلك لسببين، الأول: لمتابعة الحركات المسلحة الإسلامية الكردية وخصوصا «أنصار الإسلام» في كردستان العراق، والثاني: بسبب قرب فتح الجبهة الشمالية للحرب على العراق، مع أن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني قال في لقاء خاص قبل يومين: «لن تكون هناك جبهة حرب منطلقا من الشمال». وأكد بارزاني أن إقليم كردستان سيبقى آمنا. ويرجح أن تعقد المعارضة العراقية غدا أو بعده اجتماعها وفيه ستناقش الدستور العراقي والنظام السياسي في المستقبل.

من جانب آخر ذكرت مصادر سياسية في منطقة حلبجة (شمال العراق) أن عنصرا من تنظيم «أنصار الإسلام» قام بعملية انتحارية يوم أمس ضد دورية تابعة لقوات الاتحاد الوطني الكردستاني (جلال طالباني) يرافقها أحد الصحافيين الاستراليين فقتل الصحافي ومعه بعض أفراد قوات الاتحاد الوطني