العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ

متابعات

«البنتاغون» ترفض تصوير إعادة جثث القتلى

قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول ان الوزارة لا تعتزم السماح لأجهزة الإعلام بالدخول إلى قاعدة جوية أميركية تستقبل جثث الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق. ووصل رفات 18 جنديا قتلوا في حرب العراق وستة قتلوا في تحطم مروحية في أفغانستان إلى قاعدة دوفر الجوية في ديلاوار منذ يوم الثلثاء.


مجموعة الأزمات الدولية تنتقد غياب التنسيق

انتقدت مجموعة الأزمات الدولية أمس غياب التنسيق في خطط الإغاثة داخل العراق داعية الولايات المتحدة إلى عدم التفرد بالسيطرة على هذه الجهود في فترة ما بعد الحرب. وقالت المجموعة، وهي بمثابة مركز أبحاث وتأمّل بشأن الأزمات الدولية مقرها في بروكسل، ان «الخطط والتحضيرات لأعمال الإغاثة تشهد عدم تلاؤم في التنسيق والموارد» محذرة من ان «وقوع كارثة إنسانية جديدة أمر حتمي» في العراق.

واعتبرت المجموعة ان «غياب التنسيق في خطط اللاعبين المستقلين أدى إلى درجة عالية من الارتباك وتكرار الجهود، وهذا يعود في جزء كبير إلى غياب التوافق على مدى شرعية الحرب» ضد العراق. وناشدت المجموعة الولايات المتحدة «تجاوز ميلها إلى السيطرة على جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في فترة ما بعد النزاع وإعطاء الدور التنسيقي إلى الأمم المتحدة». ودعت «الذين يعارضون الحرب وخصوصا الحكومات الأوروبية والمنظمات غير الحكومية، إلى التوافق على العمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة ووضع خططهم وأموالهم على الطاولة».


عائلة صدام تنتقل «إلى سورية»

أفادت صحيفة (الوطن) الكويتية نقلا عن «مصادر استخبارية» قولها إن عائلات الرئيس العراقي صدام حسين وعدد من كبار المسئولين «انتقلت من بغداد إلى سورية». وقالت الوطن في عددها الصادر أمس إن هذه العائلات غادرت العاصمة العراقية «متوجهة إلى سورية في موكب من السيارات تحت حماية حرس عراقي خاص».

وذكرت الصحيفة الكويتية أن زوجات الرئيس العراقي «الثلاث وبناته وزوجتي نجليه عدي وقصي وعائلة طارق عزيز وطه ياسين رمضان كانت ضمن الموكب». أورد ذلك صوت «إسرائيل» بالعربية.


جريحان إثر سقوط صاروخ في الكويت

استهدف وسط العاصمة الكويتية ليل أمس الأول صاروخ، ما أصاب شخصين بجروح طفيفة على ما أفادت السلطات الكويتية. وقال مسئول في وزارة الداخلية ان الصاروخ سقط في المياه إلى بعد عشرة أمتار من الشاطىء ولكن شظايا الصاروخ امتدت على مسافة 300 متر وألحقت أضرارا بسوق الشرق، أحد اكبر المراكز التجارية في الكويت.

وأصيب شخصان بجروح خفيفة في الانفجار وتمت معالجتهما في المستشفى قبل ان يغادراه، على ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مدير المستشفى الأميري طارق الجسار. وأضاف الجسار ان مواطنا كويتيا وآخر مصريا أصيبا بجروح طفيفة.


استسلام عراقيين اثنين لصحافيين كنديين

أفاد تقرير ليلة أمس الأول ان اثنين من المجندين العراقيين استسلما لصحافيين كنديين بعدما اعتقدا أنهما يتبعان «تحالف الراغبين» الذي يحارب في العراق. وقال مراسل هيئة الإذاعة الكندية بول ووركمان: «كنا نقف أمام تمثال كبير لصدام حسين نلتقط الصور وفجأة جاء رجلان يرفعان أيديهما فوق رأسيهما». ووقع هذا الحادث في مدينة أم قصر الجنوبية. وقال ووركمان ان الرجلين «لم يستسلما إلا بعدما قال لهما شخص خاض حرب الخليج الأخيرة ان عليهما الاستسلام للبريطانيين وإلا فسيلاحقونهما».


اعتقال 75 عضوا في جمعيات دينية بسان فرنسيسكو

افادت مصادر رسمية ان حوالي 75 عضوا في جمعيات دينية أميركية مختلفة اعتقلوا الجمعة في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا أثناء تظاهرة سلمية ضد الحرب على العراق. وأوضح متحدث باسم أجهزة الهجرة رون روجرز ان المتظاهرين الذين ينتمون إلى منظمات يهودية وكاثوليكية ومسلمة وبوذية أو بروتستانتية وضعوا قيد الاحتجاز لوقت قصير لأنهم قاموا بسد مدخل مبنى فيدرالي في المدينة يضم المكاتب المحلية لأجهزة الهجرة الاميركية.

وقبل ذلك تجمع حوالي مئتي شخص أمام هذا المبنى الفيدرالي للمشاركة في صلاة شارك فيها ممثلو مختلف الأديان من اجل ضحايا الحرب ومن اجل السلام.


معارضون أسبان يُنزلون علم سفارتهم في بغداد

قام معارضو الحرب من المواطنين الأسبان الذين يقيمون في العراق بإنزال علم بلادهم المرفوع على مقر السفارة في العاصمة العراقية بغداد. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية ان المحتجين الأسبان رفعوا العلم العراقي بعد ذلك فوق مقر سفارة بلادهم. ويعتبر هؤلاء المواطنون الأسبان جزءا من الدروع البشرية الغربية التي جاءت في محاولة لحماية أهداف مدنية عراقية محددة.


تكتيكات واشنطن ولندن تعرض العراقيين للخطر

اتهم عالم عراقي سابق القوات الأميركية والبريطانية بتعريض العراقيين للخطر من خلال اتباع خطط عسكرية تعرض المدنيين في العراق لاحتمال انتقام القوات العراقية. وفي مقابلة أجرتها رويترز أمس الأول قال رئيس مجلس إغاثة اللاجئين العراقيين، حسين الشهرستاني: «الطريقة التي تجرى بها هذه العمليات العسكرية تعرض السكان لخطر كبير». وقال ان القوات الأميركية والبريطانية تنزل في بلدات عراقية لفترة قصيرة ثم تغادرها لتتحرك شمالا نحو بغداد ما يعرض السكان لانتقام القوات الحكومية التي تعتزم معاقبة كل من أقام مع الأميركيون أو البريطانيون اتصالا سلميا. وأضاف الشهرستاني قائلا: «أريد ان احذر من زيارة البلدات ثم مغادرتها من دون حماية والسماح لرجال صدام بالعودة إليها. هذه تكتيكات خطيرة جدا»

العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً