قالت مصادر أمنية ومن جماعة «الإخوان المسلمين» أمس (الأربعاء) إن الشرطة المصرية اعتقلت 26 من أعضاء الجماعة لاحتجاجهم على الحصار الإسرائيلي لغزة ولانضمامهم لجماعة محظورة.

وقالت الجماعة إن الأعضاء المعتقلين شاركوا في حملة معارضة لحصار غزة في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت الجماعة إن الشرطة قبضت على 14 من الإسلاميين فجر أمس الأول (الثلثاء) في مدينة بورسعيد الساحلية و12 في الفيوم جنوب غربي القاهرة.

وأحبطت الشرطة المصرية محاولة في وقت سابق هذا الشهر من جانب الإسلاميين لكسر الحصار بإرسال شاحنات محملة بإمدادات لغزة عبر الحدود المصرية.

ولم تتمكن أي من الشاحنات من عبور قناة السويس التي تفصل شبه جزيرة سيناء عن بقية أراضي مصر.

من جانب آخر، توقع الناشط الحقوقي المصري سعدالدين إبراهيم ثلاثة سيناريوهات للوضع في مصر حال غياب الرئيس حسني مبارك عن المشهد السياسي، مشيرا إلى أنها تتمثل في «استيلاء الجيش على السلطة» أو «توريث الحكم» أو «انتقال الحكم من خلال جبهة وطنية تضم كل الأحزاب لفترة انتقالية تحت إشراف دولي».

يشار إلى أنه يعتقد على نطاق واسع داخل مصر وخارجها أن جمال مبارك نجل الرئيس المصري الأصغر سيخلف والده في حكم البلاد في نهاية المطاف.

من جهة أخرى، أشار سعدالدين إبراهيم إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي المقبل في السادس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل ضمن وفد يضم الرئيس السابق جيمي كارتر وأربعة ممثلين عن عدد من قارات العالم بحضور الرئيس الحالي جورج بوش.

وقال: «تم الاتفاق على عقد مع الفائز بمقعد الرئاسة بحضور ممثلين عن قارات العالم المختلفة لمناقشة الرئيس الجديد في سياسة الولايات المتحدة الخارجية وعرض وجهات النظر المختلفة».

ومضى قائلا: «لدينا أمل أن تكون مسألة دعم الديمقراطية في المنطقة العربية والعالم التزاما مبدئيا في السياسة الأميركية، لا يخضع لمزاج الرئيس».