العدد 202 - الأربعاء 26 مارس 2003م الموافق 22 محرم 1424هـ

القوة التي يعتمد عليها صدام

يقدر أن يتكون الجيش العراقي، وفقا لما اشارت إليه مجلة جينز وولد ارميز في العام 1996 الى فرقتين او ثلاث فرق مدرعة، وثلاث فرق ميكانيكية، وما بين 15، 17 فرقة مشاة.

ويعتقد ان يتكون الحرس الجمهوري من ثماني فرق: ثلاث فرق مدرعة، فرقة واحدة ميكانيكية وأربع فرق مشاة.

هذه الوحدات يرجح ان كل منها نحو 8000 جندي ووفقا لتقديرات البنتاغون 1992 تتكون القوات العراقية من حوالي 350 طائرة حربية عاملة. ومع ذلك، 150 فقط يعتقد ان بها كفاءة قتالية في ذلك الوقت. وتقدر وزارة الدفاع الاميركية ايضا ان العراق يمتلك 2000 دبابة تقريبا تتضمن تي 72، تي - 64 وتي - 55 القديمة وهي سوفياتية الصنع.

ومع ذلك لا يعلم بالضبط كيف هي قوات صدام اليوم عدة وعتادا. فقد حاول الزعيم العراقي بناء قواته منذ حرب الخليج العام 1991.

ولكن يعتقد محللون ان تكون العقوبات الدولية قد اعاقت جهوده لاعادة تسليح قواته التقليدية. التفوق الوحيد الذي يحسب لصدام ربما يكون في الاعداد فقد حاول تجنيد المزيد في جيشه وقام ايضا بتكوين متطوعين منذ نهاية العام الماضي. وعلى رغم ذلك، يقول محللون ان الجيش النظامي ربما لا يبدي أية مقاومة كبيرة وحتى يشيرون الى أنه من المحتمل ان يتمرد الضباط الكبار بمجرد ان تعطي العمليات العسكرية الانجلو - أميركية أؤكلها.

أما الحرس الجمهوري فهو أيضا مسألة أخرى. تم اختيار ضباطه الكبار بناء على ولائهم وهم منبوذون من قبل القوات النظامية والمواطنين عامة وتعتبر مهمة الحرس الجمهوري تأمين بغداد وحماية زعيمهم. ويشير المحللون الى إمكان تبرهن قوات الحرس الجمهوري انها قوة يصعب التعامل معها

العدد 202 - الأربعاء 26 مارس 2003م الموافق 22 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً