أعلن مصدر قريب من الحكومة الإيرانية ان البحرية الإيرانية اعترضت أمس الأول زورقا سريعا عراقيا على متنه كمية من المتفجرات في شط العرب.

وقال المصدر: «تدخلت زوارقنا لاعتراض ثلاثة زوارق سريعة نجح اثنان في الفرار وضبطنا الثالث الذي كان مليئا بمواد متفجرة «تي ان تي».

كما نفى مسئول أمني بمحافظة خوزستان بجنوب غرب إيران نبأ هبوط مظليين أميركيين أو بريطانيين في أهوار منطقة شادكان المجاورة للحدود العراقية. وأضاف المسئول الإيراني ان هذا النبأ لا أساس له من الصحة بتاتا. وكانت مصادر خبرية قد ذكرت ان مظليين أو طيارين أميركيين أو بريطانيين قد اضطرا أثر عاصفة رملية إلى الهبوط في منطقة خور دورق بمنطقة شادكان وان القرويين شاهدوهما. من جانب آخر أكد وزير المخابرات الإيرانية على يونسي ان بلاده لن تدخل الأراضي العراقية، كما عرض على أعضاء «منظمة مجاهدي خلق» ـ التي تتخذ من العراق مقرا لها ـ أن يعلنوا توبتهم ويعودوا إلى إيران ووعد بأنهم سيكونون في أمان. وأكد الناطق الإعلامي باسم وزارة المخابرات الإيرانية احمد رحيمي «أن الحكومة الإيرانية تضمن حياتهم ولن تقوم باعتقالهم إلا من ارتكب الجرائم منهم، وستحتفظ إيران بحقها القانوني تجاههم». وأضاف ان الحكومة الإيرانية ستساعد الموالين والمتعاطفين منهم إذا ما ندموا على ما فعلوا والتزموا بالا يرتكبوا أخطاء خصوصا في داخل إيران من جديد وستضمن لهم العيش في أمان بين أسرهم وذويهم.

كما أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا ضرورة تفعيل دور منظمه المؤتمر الإسلامي في حل أزمة العراق وإيقاف الحرب الجارية فيه