أكد زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني في لقاء مع «الوسط» أنه لا ينظر إلى مدينة كركوك على أنها عاصمة لكردستان، وان دول الجوار ستفقد الكثير من نفوذها في «العراق الجديد»، ولا علم لديه متى ستعقد المعارضة اجتماعها. وهنا نص الحوار:
* كيف تنظرون إلى العراق المقبل؟
- باعتقادنا إن العراق المقبل حتى يستمر يجب أن يقوم على الأسس الديمقراطية وحقوق المواطنة والفيدرالية، وأن يتساوى الجميع في حق المواطنة حتى يمكن صيانة الوحدة العراقية.
* هل الدول الإقليمية ستطلب دورا في العراق الجديد؟
- أعتقد بعد تحرير العراق لن يكون هناك لدول الجوار نفوذ مباشر، فقد تتشكل حكومة ائتلافية، لا ترضى بتدخل دول الجوار في شئونها، وهي ستحاول أن تضع الحد لهذا التدخل، لأن العراق سيكون دولة مستقلة وذات سيادة.
* وتركيا لن تتدخل في شمال العراق؟
- الأميركان منعوهم من التدخل العسكري، ونحن نفضل حلّ القضايا مع تركيا عن طريق الدبلوماسية والسياسة. نحن نسعى ونؤيد نضال التركمان وأريد ان يتمتعوا بالحقوق كافة. وهم يتمتعون الآن بحقوقهم. فعندهم أحزاب واذاعة ويدرسون بلغتهم الأم. فالتركمان اخذوا حقوقهم في حين كانوا محرومين تحت ظل النظام الدكتاتوري. النظـام كان لا يعترف بوجودهم.
* هل كركوك مازالت العاصمة؟
- كركوك ليست عاصمة بل مدينة كردستانية فيها الكرد العرب والتركمان.
* ما مستوى مشاركة المعارضة في الحكومة المقبلة؟
- المعارضة لها دور أساسي وخصوصا اللجنة القيادية للتنسيق والمتابعة، وبمشاركة الأحزاب خارج هذه اللجنة.
* هل سيكون للشعب العراقي خارج دائرة المعارضة نصيب في الحكم؟
- نعم.. نحن سنستفيد من كل طاقات الشعب العراقي.
* متى ستعقد المعارضة اجتماعها مع الأميركان؟
- لا أدري، فالاجتماع المقرر تأجل
العدد 221 - الإثنين 14 أبريل 2003م الموافق 11 صفر 1424هـ
