صعد الين أمام الدولار في التعاملات الصباحية المبكرة في آسيا أمس (الجمعة) مواصلا الابتعاد عن أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر بفعل أحاديث عن أن بنك اليابان المركزي قد يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

وصعد الين أيضا امام اليورو وسط حذر بين المتعاملين الذين يعتقدون ان العملة اليابانية هبطت بسرعة مبالغ فيها إلي مستويات قياسية منخفضة على مدى الشهر الماضي.

وتنتظر الأسواق أحدث بيانات شهرية للوظائف في الولايات المتحدة والتي ستصدر الساعة 1330 بتوقيت غرينتش للاسترشاد بها في التوقعات بشان هل سيخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في الأشهر القادمة للمساعدة على دعم اقتصاد متباطيء.

وتراجع الدولار بنسبة 4.0 في المئة في التعاملات المبكرة في آسيا إلى 45.118 ينا موسعا خسائر الجلسة السابقة التي بلغت 2.0 في المئة بعد ان كان قفز في وقت سابق من الأسبوع إلي 68.119 ينا وهو أعلى مستوى له منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.

وسجل اليورو 90.154 ينا منخفضا 5.0 في المئة من 75.155 ينا في اواخر التعاملات في سوق نيويورك أمس الأول (الخميس) عندما هبط بنسبة 8.0 في المئة في أكبر خسارة ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ مايو/ أيار الماضي.

وكان اليورو قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 06.158 ين يوم الأربعاء.

واستقرت العملة الأوروبية الموحدة امام العملة الأميركية عند 3080.1 دولارا.

الأسهم اليابانية تسجل أكبر انخفاض في يوم منذ نوفمبر

انخفضت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة المعاملات أمس (الجمعة) ليسجل مؤشر نيكي الرئيسي أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ ستة أسابيع.

وهبط المؤشر بنسبة 51.1 في المئة مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح ببيع أسهم شركة هوندا موتور وشركات الصلب وغيرها من الشركات التي حققت ارتفاعات كبيرة في أواخر العام الماضي.

كما تأثرت أسهم شركات التصدير مثل هوندا وفانوك سلبا بارتفاع الين الياباني الذي صعد بفعل تكهنات بأن بنك اليابان قد يرفع الفائدة هذا الشهر في حين تأثرت أسهم شركات الطاقة سلبا بانخفاض أسعار النفط.

وهبط مؤشر نيكي القياسي 08.262 نقطة أي بنسبة 51.1 في المئة إلى 59.17091 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 21 ديسمبر/ كانون الاول وأكبر هبوط بالنسبة المئوية منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 39.1 في المئة إلى 33.1675 نقطة.

المستثمرون الأميركيون يبيعون كميات كبيرة من الأسهم الآسيوية

ذكرت تقارير صحافية أمس (الجمعة) أن المستثمرين الأميركيين باعوا خلال الفترة الماضية كميات كبيرة من الأسهم الآسيوية التي يمتلكونها لجني الأرباح في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الأسهم الآسيوية.

ونقلت صحيفة «بيزنس تايمز» السنغافورية عن تقرير لوزارة الخزانة الأميركية أن صافي مبيعات المستثمرين الأميركيين من الأوراق المالية الآسيوية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي بلغت 6 مليارات دولار غالبها من الأسهم.

وكان الهدف من البيع غالبا جني الأرباح.

وفي الوقت نفسه، استمر المستثمرون الأميركيون في تجميع الأوراق المالية الأوروبية، إذ اشتروا ما قيمته 55 مليار دولار من الأسهم والسندات الأوروبية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أن المستثمرين الأميركيين باعوا منذ بداية العام الماضي أوراقا مالية آسيوية بقيمة 940 مليار دولار.

أسهم شركات التكنولوجيا تدفع المؤشرات الأميركية للصعود

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى على ارتفاع يوم الخميس متأثرة بالاداء الجيد لأسهم التكنولوجيا الرئيسية.

وارتفع كل من مؤشر داو جونز للأسهم الممتازة ومؤشر ستاندرد آند بورز المؤلف من أسهم 500 شركة بمقدار 0.1 في المئة رغم صدور تقارير غير مشجعة عن مبيعات شركات التجزئة خلال موسم العطلات.

وارتفع مؤشر داو جونز بنحو 6.17 نقاط ليصل إلى 12480.69 نقطة فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز المؤلف من أسهم 500 شركة بنحو 1.74 نقطة ليصل إلى 1418.34 نقطة.

وقفز مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بمقدار 30.27 نقطة أو 1.3 في المئة ليصل إلى 2453.43 نقطة.

انخفاض الأسهم الأوروبية صباح أ مس

انخفضت الأسهم الأوروبية في بداية المعاملات أمس الجمعة مع تراجع أسهم قطاع التكنولوجيا وشركات النفط بعد انخفاض أسعاره عن مستوى 56 دولارا للبرميل.

وفي الساعة 0812 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 4.0 في المئة إلى 78.1493 نقطة.

وفي لندن انخفض مؤشر فاينانشال تايمز بنسبة 4.0 في المئة وفي باريس هبط مؤشر كاك 40 بنسبة 3.0 في المئة بينما تراجع مؤشر داكس الالماني 4.0 في المئة في فرانكفورت.

وانخفض سهم شركة نوكيا عملاق صناعة الهواتف المحمولة بنسبة 1.3 في المئة بعد أن قالت شركة موتورولا الأميركية أقرب منافسيها إليها إنها خفضت توقعاتها للنتائج الفصلية.

وفي قطاع النفط تراجع سهم مجموعة رويال داتش شل بنسبة 1.1 في المئة بينما انخفض سهم بي.بي بنسبة 6.0 في المئة.