العدد 1588 - الأربعاء 10 يناير 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1427هـ

ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية وتراجع آسيا

انخفاض الأسهم الأوروبية وسط مخاوف من جهاز «آي فون»

ارتفعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا مع إغلاق بورصة نيويورك يوم الثلثاء مدعومة بإقبال المستثمرين على أسهمها بعد كشف شركة «أبل» النقاب عن هاتفها المحمول الذي كان ينتظر بشغف إلا أن الحال العامة للأسواق لم يطرأ عليها أي تغير يذكر بسبب تراجع أسهم الطاقة.

وسجلت أسهم شركة «أبل» أفضل مستوى لها على مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا حيث ارتفعت بمقدار 7.10 دولارات أي بنسبة 8.3 في المئة لتغلق على 92.57 دولارا وهو أفضل أداء لها خلال ستة أشهر.

وارتفع مؤشر ناسداك 5.63 نقطة أي بنسبة 0.23 في المئة ليغلق على 2443.83 نقطة بينما تراجع مؤشر داو جونز للشركات الصناعية 6.89 نقطة أي بنسبة 0.06 في المئة ليصل إلى 12416.6 نقطة.

كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المؤلف من أسهم 500 شركة 0.73 نقطة أي بنسبة 0.05 في المئة ليصل إلى 1412.11 نقطة.

انخفاض الأسهم الأوروبية صباح أمس

انخفضت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات يوم أمس (الأربعاء) تحت وطأة تراجع أسهم قطاع التكنولوجيا مثل نوكيا وسط مخاوف بين المستثمرين من أن يؤثر طرح جهاز آي فون الجديد الذي كشفت عنه شركة أبل الأميركية على نصيبها من السوق.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 6 في المئة إلى 1.1479 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول.

وفي لندن انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 5 في المئة وفي فرانكفورت هبط مؤشر داكس بنسبة 7 في المئة بينما تراجع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 6 في المئة.

وفي قطاع التكنولوجيا انخفض سهم نوكيا الفنلندية 5.1 في المئة بينما تراجع سهم اريكسون السويدية 9 في المئة اقتداء بهبوط أسهم الشركات الآسيوية لصناعة الهاتف المحمول مثل سامسونج.

وارتفع سهم دبليو. ام موريسون 6.4 في المئة بعد أن أعلنت تحقيق مبيعات جيدة في فترة عيد الميلاد.

شركات التعدين تقود التراجعات في آسيا

وغلبت الخسائر على أداء معظم البورصات الآسيوية يوم أمس (الأربعاء) لتنهي تعاملاتها عند أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع تقودها شركات التعدين مثل «إنبكس» و»بي اتش بي» بعد هبوط الزنك وتراجع النفط إلى أدنى مستوى له في 18 شهرا.

كما عزز من خسائر المنطقة الآسيوية يوم أمس قيام المستثمرين بتقليل ما لديهم من استثمارات في الأسواق الناشئة بعد أن تعهدت فنزويلا بتأميم شركات المرافق العامة، علاوة على قيام تايلند بتقييد القوانين للحد من الملكية الأجنبية للشركات المحلية.

وسيطر التراجع على أداء مؤشرات المنطقة الآسيوية، إذ هبطت أسعار الأسهم في تسع بورصات، بينما ارتفعت في اثنين أخرى، وسجلت البورصة الإندونيسية أكبر خسائر في المنطقة إذ هوى المؤشر الرئيسي لبورصة جاكرتا بنسبة 3.96 في المئة. وانتقل القلق من قوة سعر صرف العملة المحلية إلى كوريا الجنوبية إذ تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في بورصة سيئول للأوراق المالية بمقدار 18.55 نقطة بنسبة 1.35 في المئة ليبلغ 1355.79 نقطة. وفي تايوان انخفض مؤشر بورصة «تايبيه» المرجح بواقع 91.49 نقطة، أو ما نسبته 1.17 في المئة مسجلا 7698.52 نقطة، كما شهدت بورصة سنغافورة للأوراق المالية هبوط مؤشرها الرئيسي «ستريتس تايمز» بمقدار 40.08 نقطة بنسبة 1.33 في المئة ليصل إلى 2968.27 نقطة. وتباين أداء بورصتا الصين إذ هوى المؤشر الرئيسي لبورصة هون كونغ «هانج سينج» بواقع 322.60 نقطة بنسبة 1.62 في المئة ليصل إلى مستوى 19575.48 نقطة، بينما كسب مؤشر بورصة شنغهاي 17.77 نقطة بنسبة 0.63 في المئة ليغلق عند مستوى 2825.58 نقطة. أما بالنسبة إلى المؤشرات الرئيسية التي تقيس أداء البورصات الرئيسية في المنطقة الآسيوية فقد تراجع أداء مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال آسيا - باسيفيك»، الذي يقيس أداء 14 سوقا في المنطقة، بنسبة 1.6 في المئة ليبلغ مستوى 137.22 نقطة مع هبوط العشر مجموعات الصناعية التي يشملها وتتصدرها أسهم شركات الطاقة والمواد الخام مسجلا أكبر خسائر له منذ 20 نوفمبر 2006.

العدد 1588 - الأربعاء 10 يناير 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً