العدد 1612 - السبت 03 فبراير 2007م الموافق 15 محرم 1428هـ

الرفاع بصعوبة يقتنص نقطة الصدارة من فارس الغربية

واصل نزيف النقاط في دوري خليفة بن سلمان

واصل المتصدر فريق الرفاع نزيف النقاط في دوري كأس خليفة بن سلمان بتعادله مع المالكية صاحب المركز قبل الأخير بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد نادي المحرق ضمن منافسات الأسبوع التاسع.

وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، إذ تقدم المالكية في الدقيقة (2) عن طريق سيدحسن عيسى وعادل جعفر طوق النتيجة للرفاع في الدقيقة (15) بواسطة ركلة جزاء.

وعلى رغم التعادل حافظ الرفاع على الصدارة بعدما رفع رصيده الى 21 نقطة بينما رفع المالكية رصيده الى 8 نقاط.

ووجد الرفاع صعوبة كبيرة في إقتناص نقطة ثمينة، وخصوصا أن المالكية قدم مباراة كبيرة وكان الطرف الأفضل في معظم فتراتها، لكن لاعبي الرفاع انتفضوا في الوقت المناسب وأدركوا بخبرتهم التعادل.

الشوط الأول من المباراة كان سريعا ومفتوحا من الجانبين، وكانت الأفضلية للمالكية في هذا الشوط، إذ كان الأفضل انتشارا والأكثر امتلاكا للكرة بفضل نشاط خط الوسط الذي وجد فيه زهير درويش وحبيب محمد علي ومحمد علي ناصر بالإضافة الى سيدحسن عيسى الذي وجد خلف المهاجمين حسين خلف وعلي السيدعيسى، ونجح هذا الرباعي في امتلاك منطقة المناورات مستثمرين بطء حركة الرفاعيين وعدم قدرتهم على الارتداد السريع من الهجوم الى الدفاع وبالعكس، كما أحكم دفاع المالكية قبضته على خط هجوم الرفاع وعزلهم عن بقية زملائهم ولم يسمح لهم بالوصول الى مرماه، إذ كان أحمد حسان مراقبا طوال هذا الشوط ولم يتمكن من الهروب من الرقابة، كما ضاع جعفر طوق وزميله عبدالرحمن المالكي بين فكي كماشة لاعبي عمق دفاع الملكاوي حسن خميس وبوشعيب الزنزون ولم يحصلا علي أي فرصة بعدما قطع عنهم دفاع المالكية جميع الإمدادات، وكذلك عدم قدرة خط وسط الرفاع على مجاراة وسط المالكية وبناء الهجمات للمهاجمين.

واستثمر الملكاوية الثغرة الواضحة التي تركها غياب ظهيره الأيسر عادل عباس وركزوا هجماتهم على هذه المنطقة، وخصوصا أن البديل إبراهيم جوهر كان مهزوزا وارتكب عدة أخطاء في التغطية الدفاعية والتي لم تستثمر جيدا من جانب المالكية.

وأهدر المالكية في هذا الشوط 4 فرص ثمينة بدأها عباس نصيف برأسية في الدقيقة (3) مرت فوق العارضة، ثم سدد زهير درويش كرة من خارج المنطقة اسطدمت بالقائم الأيسر قبل أن يسمك بها الحارس مالك فرحان،

وكانت الفرصة الأبرز أهدرها سيدحسن عيسى الذي انفرد بمرمى الرفاع ولعب الكرة من تحت الحارس مالك فرحان لكنه لعبها ضعيفة وتمكن أحمد مطر من إبعاد الكرة قبل دخولها المرمى في الدقيقة (30)، وبعد 6 دقائق انفرد سيدعلي عيسى بمرمى الرفاع لكنه تأخر في التصرف بالكرة وتمكن دفاع الرفاع من إنقاذ مرماه مرة أخرى.

أما فريق الرفاع فلم يتمكن من تشكيل أي خطورة على مرمى المالكية، وكانت فرصه النادرة عبارة عن تسديدات من أحمد حسان وحسونة الشيخ لكنها بعيدة عن المرمى، وكانت الفرصة الأبرز للرفاع في هذا الشوط رأسية جعفر طوق في الدقيقة (44) لكنها ذهبت عالية عن المرمى، لينهي الفريقان الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.

و كان الشوط الثاني مثيرا وحماسيا وأفضل فنيا من سابقه، إذ شهد تسجيل هدفين بالإضافة إلى عدد من الفرص الضائعة المتبادلة من الجانبين.

ومع بداية هذا الشوط وتحديدا في الدقيقة الثانية تمكن المالكية من تحقيق ما عجز عنه في الشوط الأول وسجل هدف التقدم بواسطة سيدحسن عيسى مستفيدا من كرة عالية لعبها محمد علي ناصر من ركلة حرة داخل منطقة جزاء الرفاع ولعبها حسن عيسى برأسه على يسار مالك فرحان.

وبعد الهدف الملكاوي تغير حال المباراة تماما، إذ لجأ الأخضر الى الدفاع بينما زاد الرفاع من ضغطة على مرمى سيدمحمد عدنان، ودفع مدرب رياض الذوادي باللاعب حمد الخزامي بدلا من علي نوروز لتنشيط خط الوسط وزيادة الضغط على المالكية من أجل معادلة النتيجة،

ونجح في ذلك عن طريق ركلة جزاء منحت له بعد عرقلة حسونة الشيخ من قبل مدافع المالكية حسين حسن عبدالله داخل منطقة الجزاء وأحرز منها جعفر طوق هدف التعادل للرفاع.

وكاد راكع أن يضيف هدفا ثانيا للرفاع في الدقيقة (21)، بعدما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس سيد محمد عدنان.

وعاد المالكية مرة أخرى الى الهجوم ومبادلة الرفاع الهجمات بعد دخول هدف التعادل الى مرماه وسنحت له فرصتان الأولى عن طريق سيدعلي عيسى الذي سدد كرة قوية أبعدتها العارضة في الدقيقة (25)، ثم تبادل سيدحسن عيسى الكرة مع شقيقه سيدعلي عيسى فسددها الأول قوية مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة (27). وأجرى مدرب الرفاع رياض الذوادي تغييرين آخرين في خط المقدمة وأخرج جعفر طوق وعبدالرحمن المالكي وأدخل بدلا منهما حمد إبراهيم والبرازيلي ماكسويل سيلفا لكن هذه التغييرات لم تأت بجديد على مستوى الأداء والنتيجة لينتهي اللقاء بهدف لكل فريق.

أدار المباراة الحكم جاسم محمود بمساعدة الحكمين جعفر القطري وسمير عبدالله والحكم الرابع صلاح العباسي.

العدد 1612 - السبت 03 فبراير 2007م الموافق 15 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً