وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أمس إلى المملكة العربية السعودية للتحضير للقائهما المرتقب اليوم (الأربعاء) في مكة تمهيدا لفتح حوار للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للعنف بين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر مقربة من وفدي «فتح» و»حماس» بأن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيجتمع بالوفدين معا بعد أن اجتمع مع كل منهما على حدة. وكان العاهل السعودي أعرب عن أمله بأن «لا يخرج (الفرقاء) من الديار المقدسة إلا باتفاق ملزم». وفي القدس المحتلة، أقدمت «إسرائيل» على تجريف التل الصغير الواقع عند باب المغاربة أحد أبواب البلدة القديمة والمؤدية إلى الحرم والى حائط البراق زاعمة القيام بأعمال تنقيب للآثار، ما يهدد أساسات المسجد الأقصى. من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إن اجتماعا ثلاثيا بينه وبين عباس ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس سيعقد يوم 19 من الشهر الجاري.
(التفاصيل دولية)
العدد 1615 - الثلثاء 06 فبراير 2007م الموافق 18 محرم 1428هـ
