توافقت أمس مجموعة من علماء السنة والشيعة في كل من لبنان والعراق وسورية على رفض الاقتتال والفتن الطائفية والمذهبية.

وإثر لقاء عقد في مجمع الشيخ أحمد كفتارو بدمشق شارك فيه علماء من السنة والشيعة في كل من سورية والعراق ولبنان جاء في بيان أن الأطراف «رفضت سياسة التفريق التي يخطط لها أعداء الأمة من خلال الضرب على وتر الطائفية».

ونقل البيان عن رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري التأكيد على أن قضية العراق قضية سياسية ولا علاقة لها بالطائفية والمذهبية. وقال رئيس المؤتمر التأسيسي العراقي الشيخ محمد جواد الخالصي في كلمته في المجمع إن «مشروع الشرق الأوسط الجديد يريد من العراق منطلقا لتحقيق مآربه بناء على سياسة فرق تسد»، مشددا على «وحدة العراق أرضا وشعبا». من جهته أكد رئيس المجمع صلاح كفتارو أن «محاولات طمس معالم الإسلام والعروبة على أرض العراق فشلت أمام صدق المقاومة المشروعة».

وقال البيان إن المجتمعين «أكدوا ضرورة وحدة الصف الإسلامي العربي ومجابهة المحتل بكل السبل المشروعة والتنبه لمشاريعه بعيدة المدى التي تهدف إلى تبرير وجوده وإطالة عمره». ودعا المجتمعون «الاخوة في لبنان وفلسطين إلى نبذ الخلافات وتفويت الفرصة على أعدائهم في بث الفرقة والتناحر».