أكد الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أن الأوضاع في الصومال الآن تحت السيطرة، ودعا الدول العربية إلى تقديم الدعمين المادي والمعنوي والاهتمام بالوضع في بلاده.

واعتبر الرئيس الصومالي - في حديث أذاعته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس (الثلثاء) - أن المشكلة في الصومال هي مشكلة حقيقية ليس لبلاده فقط، بل لكل جيرانه والمنطقة التي تريد الأمن والاستقرار.

وأوضح أن «هناك أولويات ومهمات كثيرة معظمها مرتبط بترتيب الجانب الأمني والترتيب الإداري للعاصمة (مقديشو)»، وقال: «إن ذلك الأمر يتطلب سيطرة الدولة من خلال إنشاء مراكز لمديريات المدينة الستة عشرة وتعيين مديرين لتلك المديريات وإنشاء مراكز الشرطة وتفعيل المحاكم وبناء السجون».

وأشار إلى أن هناك الجزء الذي يتعلق بالأمن العام إذ يتم تطهير المدينة من بقايا « اتحاد المحاكم الإسلامية» والتخلص منهم بطريقة أو أخرى. وقال: «إن بعضا منهم فر، وبعضهم قد يكون موجودا في الصومال وهم في حال تعبئة وتجهيز ولابد من التخلص منهم بأية طريقة، وإذا لم يجنحوا للسلم والحكومة وأصروا على حمل السلاح فستتم محاربتهم». وأضاف أن «المهمة الثالثة للحكومة هي إعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الأرض الصومالية من خلال نزع السلاح من أيدي المواطنين».

ولفت إلى أنه تم البدء بعملية نزع السلاح وتم الانتهاء الأسبوع الماضي من نزع السلاح من أمراء الحرب، ولايزال يتم استقبال كل من يريد تسليم سلاحه، وعزا سبب البدء بنزع سلاح أمراء الحرب إلى وجود احتمال عودتهم إلى الصراع إذا ظل السلاح في أيديهم.

وعن كيفية التعامل مع ميليشيات أمراء الحرب، قال الرئيس الصومالي: «بدأنا أخذ المقاتلين التابعين إلى أمراء الحرب وسندخلهم المعسكرات وندربهم وندمجهم في قوات الجيش».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها مجهولون سقطت أمس على بعد مئة متر من مقر إقامة الرئيس الصومالي في جنوب مقديشو ولم يصب احد.