بطاقات الأندية للمنصة الرئيسية

سمعنا بعض الانتقادات الموجهة لاتحاد اليد بخصوص عدد البطاقات الإدارية الممنوحة لأعضاء مجالس إدارات الأندية المعتمدة بـ 3 بطاقات فقط، بالتأكيد نحن نحترم وجهة نظر الاتحاد في هذا الجانب ولكن الكل يعرف أن كل مجالس الأندية بها أكثر من 8 أعضاء، فمن غير المعقول أن تمنح 3 بطاقات فقط وأتحدث من باب خصوصية عضو المجلس فقط، ثم أن المنصة الرئيسية لا تمتلئ إلا في المباريات القوية والنهائية وكل ما نلحظه أنها في ماعدا ذلك خالية من الجلوس، فلماذا يفتح المجال لهم بالدخول والمناسبات الكبيرة يكون لها ترتيب آخر؟!، فالمنصة الحالية تتسع لعدد أكبر من منصة صالة مركز الشباب، ولذلك فإننا ننقل الرسالة إلى الاتحاد بهدف الالتفات إلى هذا الجانب في أسرع وقت ممكن.

نجم الصالة من؟... «إنه عيسى بوجيري»

كتبنا في تناتيش سابقة وأشدنا باختصاصي العلاج الطبيعي عيسى بوجيري وبحضوره الفعال لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، وكما أشدنا بالاتحاد فإننا نكرر الإشادة لأن وجود اختصاصي العلاج الطبيعي أيا كان نعتبره نقطة إيجابية تحسب للاتحاد الذي قدم الدعم المادي والمعنوي له، وأعتقد أن الاستفادة من وجوده واضحة جدا، والحقيقة أن الرجل مخلص في عمله وبشوش في تعامله، وعساك على القوة يا بوجيري.

دخول الشبان للصالة

مازلنا نتحرك بشأن الاقتراح الذي كتبناه في تحليل الجولة السابقة بخصوص السماح للاعبي الفئات السنية بالأندية لدخول الصالة ببطاقتهم المعتمدة من قبل الاتحاد، سمعت من أكثر من مسئول بالاتحاد أن عملية فرض التذاكر تنظيمية أكثر مما هي ربحية، أثق تماما في هذا الكلام وأتمنى أن يتم اتخاذ القرار المناسب في أسرع وقت ممكن أيضا، فأثناء دخولي للصالة يؤسفني أن أشاهد طفلا يمنع من الدخول لأنه لا يملك 500 فلس،

فهذا المبلغ قد يكون يوميته، فهل يعقل أن يحرم نفسه الأكل مثلا في سبيل دخول الصالة، فهو لولا حبه للعبة لما جاء لمتابعتها، ثم ان المقاعد في الصالة فاضية، وجميل أن ينجح الدوري فنيا وتنظيميا بالإضافة إلى نجاحه جماهيريا، فنحن دائما ما نقول إنهم العامل رقم 1 وليس 1000، واقتراحنا أن المسألة لا تترك عشوائية بل ان يدعم الاتحاد دخول عدد معين من اللاعبين في مباريات أنديتهم عدا المباريات القوية التي تعد على الأصابع بحيث يكون هناك تنسيق بين الاتحاد والأندية.

رجال الأمن موجودون

لابد أن نكون «حقانيين» كما يقال، في السابق كنا نلوم الاتحاد بخصوص غياب رجال الأمن عن مباريات الدوري،

ولكن الجولة السابقة شهدت حضورا جيدا وإن كان الموجدون 5 فقط ولكنه أفضل من لاشيء بالتأكيد، ولذلك ننوه إلى أن هذا العدد لابد من مضاعفته في المباريات القوية الحاسمة التي ننتظرها فهذا العدد لا يكفي.