العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ

الأحمر على الصدارة تربع والسماوي بخسارته توجع وثعلب الحالة تفنن وأبدع والنجمة مع الكبار في المربع

الشرقي اقترب من الكبار والفارس على كرسي الانتظار والسفينة تهوي إلى الانحدار والأصفر يواصل الانهيار في ختام القسم الأول لدوري كأس خليفة بن سلمان

واصل الفريق الملكي تألقه بنواياه البطولية للمحافظة على لقبه الذي أحرزه في الموسم الماضي بعد أن جرع منافسه الرفاع أول خسارة له هذا الموسم وقبض على الصدارة بيد من حديد بعد أن هزمه بهدف نظيف احرزه ريكو ليعلن إلى الجميع أنه قادم بلا هوادة إلى منصة التتويج بعدما توج نفسه بطلا للقسم الأول برصيد (26 نقطة) بفارق (4 نقاط) عن أقرب المنافسين؛ ليؤكد لهم أن التنظيم في الأداء والتطور الكبير الذي هو عليه جعله يتصدر الفرق بعد أن حقق 8 انتصارات متتالية وهذا ما لم يحققه أي فريق آخر خلال القسم الأول من هذا الموسم.

أما الرفاع فمازال يعاني الكثير من الواجبات الهجومية نتيجة الطريقة والأسلوب الذي انتهجه في هذه المباراة، أضف إلى ذلك عدم توظيف نجومه بالشكل المطلوب، فغابت الفنيات ومصادر الخطورة التي وجدت في لاعب واحد فقط مازاد من معاناته، إلى ذلك لم تكن التبديلات التي أجراها المدرب ذات مفعول مؤثر وإنما بعضها كان أثرها سلبيا على الفريق الذي خرج خاسرا رهان القمة متخلفا عن منافسه المتصدر بفارق 4 نقاط ويحتاج من الفرق الأخرى أن تساعده للاقتراب منه على ألا يهدر النقاط في مشواره في القسم الثاني.

أما النجمة فمنذ تسلم الحربان قيادة الفريق وهو يسير في خطى ثابتة وانتشله من القاع حتى وصل به إلى الأربعة الكبار وهو اليوم في المركز الثالث على أمل مواصلة المشوار في القسم الثاني.

النجمة حقق فوزا مهما على البحرين بهدفي ديسلفا رافعا رصيده إلى (18 نقطة) مقتربا من الوصيف بثلاث نقاط فقط وهذا يؤكد أن العزيمة والإصرار والقراءة الجيدة للمنافس تستطيع بها الفرق تحقيق الانتصارات وليس هناك مستحيل في عالم الكرة.

بينما اختفى الغزال في مباراة أمام النجمة ولم يقدم العرض الجيد الذي كان عليه أمام الشرقي فتعرض مرماه إلى هدفين خلال الشوط الأول وحاول أن يعود إلى المباراة في الشوط الثاني ولكنه اكتفى بهدف الطمهازي وعجز عن إدراك التعادل للأسلوب الهجومي غير الفاعل الذي كان عليه خلال هذه المباراة.

أما الشرقي فعاد مرة أخرى ليقف بنفسه على تحقيق الفوز بعد عرض كان فيه الأحق بالفوز من الشباب وسيطر على معظم فترات المباراة وخصوصا في الشوط الثاني حتى استطاع نجمه الشاب المتألق فيصل بودهوم أن ينقل الفريق مركزا واحدا في الترتيب من الثامن إلى السابع بعد تعادله بالنقاط مع فريقي الشباب والبسيتين، ومازال لديه الأمل في دخول مربع الكبار لو استطاع أن يحصد النقاط وعدم إهدارها في القسم الثاني.

أما الشباب فالعجب العجاب، فبعدما شاهدناه بجماليته أمام الحالة ومتعة أدائه وروحه القتالية وثلاثيته الرائعة يعود بعد 3 أيام فقط إلى مباراة الشرقي وكأنه في واد آخر، إذ لعب المباراة متناسيا نشوة الفوز التي تحمسه وكان بعيدا كل البعد عن حساسية اللقاء، وصار يلعب بخطوط مفككة وأداء هجومي عقيم عجز فيه عن خلق الهجمات الخطرة لنفسه وخرج خاسرا بهدف، وعلى رغم هذه الخسارة فإنه مازال قريبا من الأربعة الكبار، وما عليه إلا شحذ الهمم وترتيب الأوراق من جديد خلال مشاوره في القسم الثاني.

أما فارس الغربية فاستطاع بأدائه الجاد وقراءة مدربه القدير رفعت لفريق المنامة خلال الشوط الثاني ان يخرج بثلاثية رائعة رفعته إلى المركز التاسع ليرفع من المعنويات على أمل دخول القسم الثاني بنوايا التطوير ودخول معترك الأربعة الكبار مبكرا، لأن النقاط غير كثيرة في الفارق وبإمكانه أن يكون من جهتهم لو أراد، والمنامة أيضا بعد خسارته من المالكية يحتاج إلى الكثير، فيحتاج القائد داخل الملعب وخصوصا عندما يتعرض مرماه لهدف وأن يكون ذا خبرة كافية، بالإضافة إلى لاعب صانع ألعاب وهداف داخل منطقة الجزاء، والإسراع في الرتم بين الاندفاع والعودة للمحافظة على المنطقة الدفاعية وعدم الغفلة في الدفاع، ونأمل أن نرى المنامة بوضعية جيدة خلال القسم الثاني تبعده عن هذا المركز الخطر.

والثعلب الحالاوي المتقلب في أدائه ونتائجه ختم مبارياته بفوز ساحق صاعق خرق به سفينة الأزرق وزاد همومه عندما دك مرماه بخماسية نظيفة أوجعته وكسرت الظهر، قاد الفوز الحالاوي الداهية المتألق إسماعيل عبداللطيف بهاتريك رائع عاد به إلى مستواه الطبيعي متجاوزا الحال النفسية التي كان عليها بعد عودته من خليجي (18) ليؤكد أن الحالة قادم بقوة مع الأربعة الكبار خلال القسم الثاني.

أما البسيتين الذي صار يبحث عن ذاته فهو يرى نفسه يتهاوى من دون سابق إنذار وتلقى الخسائر والأهداف الثقيلة التي أودت بهيبته وكيانه وخصوصا خسارته أمام الحالة التي قزم فيه نفسه بالخماسية التي أوجعته ونكست رأسه وأبعدته عن الأربعة الكبار بعد مباريات القسم الأول، فما عساه أن يفعل في القسم الثاني لإنقاذ نفسه من الهاوية؟

وسترة ذلك الفريق الذي حقق التعادل الغريب والعجيب أمام الأهلي (2/2) والذي لم يكن في الحسبان بتاتا ولم يكن على البال نتيجة الوضع الفني غير المستقر له في المباراة، وكان بعيدا عن الحسابات ولكن الدقائق القاتلة خطفت له نقطة ثمينة من الشاب سيدعلي عمران ليعود إلى جزيرته سعيدا بهذا التعادل المهم لكي يرتب أوراقه من جديد، والأهم ابتعاده عن ذيل الترتيب لكي يدخل القسم الثاني بنفسية أفضل من ذي قبل.

أما النسر الأصفر فمازال يطير من دون جناحيه المكسورين، وصار يتلقى الضربات الموجعة، ودخل مباراة سترة ويغيب عن صفوفه أكثر من 6 لاعبين من نجومه الأساسيين، ولكنه استطاع إحراز هدفين وإهدار المزيد من الفرص السهلة ثم يتهاوى في الوقت القاتل ويتعرض مرماه إلى هدفين سريعين ما يدل على ضعف خط الدفاع الذي عانى الكثير في مبارياته السابقة، وما مباراة سترة ببعيدة عنه ليبقى النسر بعيدا عن تاريخه المشرف ومركزه الطبيعي في المنافسة، ما ينذر بالخطر المحدق به عند احتلاله المركز العاشر البعيد عن طموحاته وآماله، فما الذي يخبئه له القدر خلال القسم الثاني؟

3 أهداف جميلة أروعها للداهية عبداللطيف

هناك ثلاثة أهداف الأفضل والأحلى خلال الأسبوع (11) في ختام القسم الأول ولكن هدف الداهية الحالاوي إسماعيل عبداللطيف الأول في مرمى البسيتين عند الدقيقة 24 من الشوط الأول اثر كرة تلقاها من خالد خليفة لعبها عبداللطيف «عالطاير» بتسديدة قوية عجز عن صدها حارس البسيتين سيدشبر.

أما الهدف الآخر فكان للنجم الواعد الشاب مهاجم الشرقي فيصل بودهوم الذي هيأ الكرة لنفسه بحرفنة الكبار عندما هيأ الكرة لنفسه من بين مدافعي الشباب ولعبها بذكاء على يمين الحارس الشبابي في الدقيقة 41.

أما الهدف الثالث فكان من نصيب محترف النجمة في مرمى البحرين اثر كرة عالية على رأس علي سيعد الذي هيأها لديسلفا الذي قام بدوره بتهيئته الكرة بصدره لنفسه وقبل ان تحل على الأرض لعبها قوية في المرمى عند الدقيقة 37 من الشوط الأول.

نجم كالعادة

للمرة الثانية يخطف نجم الحالة الأضواء ويقود فريقه البرتقالي إلى فوز كبير على فريق كبير آخر وهو فريق البسيتين.

تألق إسماعيل عبداللطيف لم يكن في هذين الأسبوعين فقط، وإنما ظهر بمستوى ثابت ومتطور في جميع مباريات فريقه، وكان مصدر الخطورة الأكبر الذي يهدد مرمى جميع منافسي الحالة.

وأثبت عبداللطيف أنه مفتاح الفوز لفريقه، فمتى ما ظهر هذا اللاعب بمستواه فإن الفوز لن يبتعد عن البرتقالي.

في مباراة البسيتين تمكن اللاعب من هز الشباك الزرقاء 3 مرات، وساهم بشكل كبير في صنع فوز ثمين ومهم على فريق البسيتين الذي يتفوق من حيث الخبرة على الحالة.

ويؤكد عبداللطيف من مباراة إلى أخرى أنه موهبة كبيرة قادمة في سماء كرة القدم البحرينية، ويجب على المسئولين عن كرتنا الاهتمام بها وإعطائها الفرصة الحقيقية للبروز على المستوى الدولي.

ويقول عبداللطيف عن تألقه في مباراة البسيتين وإحرازه 3 أهداف إن ظهوره بهذا المستوى وتسجيله الأهداف الثلاثة ما هو إلا نتاج العمل الجماعي الذي يقوم به جميع أعضاء الفريق، وما كان ليظهر بهذا المستوى لولا تعاون اللاعبين معه وقيام جميع اللاعبين بواجبهم بشكل جيد خلال المباراة.

وأضاف عبداللطيف «إن المباراة كانت قوية وفريق البسيتين ليس بالخصم السهل، لكن المدرب علي الشهيبي تمكن من قراءة فريق البسيتين بشكل جيد، وعرف نقاط القوة والضعف فيه، ووضع الخطة المناسبة التي نفذها اللاعبون بشكل أكثر من رائع».

وتمنى عبداللطيف أن يستمر الحالة في تقديم هذا المستوى في القسم الثاني من الدوري، وخصوصا أن المرحلة المقبلة هي الأهم وستكون أصعب من الأولى، إذ إن معظم الفرق ستعزز صفوفها بلاعبين جدد بعد فتح باب فترة تسجيل اللاعبين الثانية.

شريدة مدرب الأسبوع

نظم فريقه ووزع المهمات وأغلق منطقته فنال الصدارة

المدرب الوطني القدير سلمان شريدة استطاع بخبرته وحكنته قراءة ما يريده الذوادي فعله في المباراة قبل بدء المباراة فانعكس ذلك على أداء الفريق المنظم الذي استطاع أن يغلق مساحات دفاعه ويكشف في المقابل مساحات دفاع الرفاع واكتفى بهدف وحيد فقط.

شريدة قرأ ظروف الرفاع الفنية وعرف مواطن القوة والضعف وإمكانات اللاعبين في السماوي والمفاتيح التي تؤدي إلى منطقته الدفاعية فاستطاع أن يوظف لاعبيه في مهماتهم داخل الملعب وأبرز فكر شريدة التدريبي المتميز في التبديل الذي أجراه في الشوط الثاني عند الدقيقة 23 عندما أخرج مدافع الفريق رياض بدر وأدخل لاعب الوسط أنور يوسف فأوكل مهمة رياض بدر على عبدالله عمر فيما قام أنور يوسف بدور صانع الألعاب ووفق إلى حد كبير في هذه المهمة ونجح شريدة في إغلاق منطقة الدفاع باتخاذه أسلوب الضغط على حامل الكرة وعدم إتاحة الفرصة إلى الآخرين من لاعبي الرفاع بالتصرف بحرية داخل المستطيل الأخضر فكان شريدة ناجحا بارعا من خلال التنظيم داخل الملعب فحاز على «مدرب الأسبوع».

البرتقالي نثر لونه وأغرق سفينة البسيتين

الحالة يكتب على سطر ويترك آخر ويتبع سياسة خطوة للأمام وخطوة للخلف

كعادته في هذا الموسم جاء البرتقالي ليعصر لونه في هذا الأسبوع ويغرق به سفينة البسيتين في بحر الضياع، الحالة فريق تراه في جولة في قمة عطائه ويقدم كل ما لديه ويأتيك في الجولة التي تليها بمستوى مغاير وكأنه فريق آخر ويحق لنا أن نسميه ونطلق عليه الفريق الذي يكتب على سطر ويترك الآخر وكأنه يتخذ لنفسه سياسة خطوة للأمام وخطوة للخلف. البرتقالي قدم في هذه الجولة مستوى وأداء كبيرا أعاد به إلى أذهاننا فوزه التاريخي على المحرق عندما ألحق به خسارة فادحة قوامها 6 أهداف وعاد ليكرر ذلك بخماسية في مرمى البسيتين، الحالة تمكن من التفوق على نفسه من خلال تركيبة مدربه الواقعي علي الشهيبي وبطريقته المعتادة 3/5/2، معتمدا على سلاح السرعة المتمثل في «ثعلبه» إسماعيل عبداللطيف وبمساعدة من الثلاثي سامي الهوام ويوسف زويد وأبولاجي مثلث التدبير والتخطيط لهجمات الفريق، في حين لعب ظهيرا الجنب خالد خليفة ومحمد عبدالنبي دورا كبيرا في الفوز الخماسي، إذ كانت طلعاتهما المكوكية حاضرة وبقوة في المباراة وساهمت في دك حصون البسيتين الدفاعية. أما خط دفاع الفريق وحراسته فلم تواجه المتاعب عدا بعض المناوشات التي لم تصب أي منها وخابت جميعها بفضل التكامل البرتقالي في المباراة، أما عن البدلاء فدخلوا ليكملوا ما بدأه زملاؤهم وكانوا عند حسن ظن الجهاز الفني فيهم.

تنافس صحافي

يتسابق الإخوة الزملاء الصحافيون في تغطية منافسات مسابقة كأس دوري خليفة بن سلمان وظهر ذلك واضحا وجليا من خلال هذه اللقطة التي تم التقاطها لهم بعد مباراة الرفاع والمحرق فترى كلا منهم مشغولا بإنهاء عمله، وعلى رغم المعاناة التي يعانونها جراء عدم توافر الإمكانات التي تساعدهم في عملهم فإن حبهم لمهنتهم وعملهم جعلهم يسابقون الزمن ولسان حالهم يقول: «أنا الأسرع».

من المسئول

دورات المياه في الاستاد الوطني سواء التي كانت في أعلى الاستاد بالقرب من الكبائن أو حتى دورة المياه المجاورة للمسجد عند البوابة المؤدية للمقصورة الملكية انقطعت عنها المياه أثناء مباراة المحرق مع الرفاع التي شهدت حضورا جماهيريا غفيرا من دون أن يقوم المعنيون والمسئولون في صيانة هذه المنشآت بإعادة الماء وظل الوضع كما هو عليه حتى انتهاء المباراة. نحن نسأل عن أسباب انقطاع الماء عن دورات المياه في هاتين النقطتين المهمتين ولماذا لم يقم أحد منهم للقيام بواجبه بإعادة المياه إلى مجاريها كما يقولون؟

مجرد سؤال

جميع «البلاكات» الكهربائية في الموقع المخصص للصحافيين لا تعمل، وتحتاج الى صيانة وتغيير معظمها. ومع تكرار عملية الصيانة لمرافق الاستاد الوطني إلا أن هذا الجانب لم تطله الصيانة حتى الآن، وخصوصا أن هذا المرفق مهم للصحافة التي تسعى إلى تغطية الفعاليات بأفضل صورة ومع اعتماد الصحافيين على الكمبيوتر المحمول في الوقت الحاضر لتغطية الفعاليات. مجرد سؤال نبعثه إلى المسئولين عن المنشآت الرياضية، لماذا لا يشملون موقع الصحافيين بالصيانة، وخصوصا أن العمل ليس مكلفا فما هو إلا تغيير البلاكات التي أكل الدهر عليها وشرب!

الحضور الجماهيري

لم يكن الحضور الجماهيري بالشكل المتوقع على رغم أهمية المباراة التي أطلقنا عليها لقاء القمة في المسابقة، وكانت نسبة الحضور جيدة وتعتبر الأكبر هذا الموسم حتى الآن إلا أنها كانت مفاجأة للجميع، إذ كان من المتوقع أن تزحف الجماهير للملعب لمشاهدة المباراة ولكن هذا لم يحدث من دون سبب واضح على رغم الأهمية القصوى للمباراة التي تعد بطولة وخصوصا بين الفريقين بغض النظر عن كونها بين المتصدر ووصيفه.

حميد بيد من حديد قاد لقاء القمة

لم يجد الحكم الدولي والخبير عبدالحميد عبدالعزيز أية صعوبة في إدارة لقاء القمة الذي جمع الغريمين المحرق والرفاع في نهاية مباريات الدور الأول لمسابقة كأس دوري خليفة بن سلمان والتي نجح عبدالحميد في إيصالها والخروج بها إلى بر الأمان بفضل شخصيته القوية وكذلك متابعته لكل شاردة وواردة وكأنه قبض على المباراة بيد من حديد.

الخبير حميد أخرج بطاقته الصفراء 6 مرات مناصفة بين الفريقين واحتسب ركلة جزاء صحيحة 100 في المئة للمحرق لم يعترض عليها الرفاعية أنفسهم، عبدالحميد تميز بالجرأة والشجاعة والمتابعة القريبة لكل حوادث المباراة ساعده في ذلك خبرته التحكيمية الطويلة في ملاعب كرة القدم وهو أثبت أنه الأفضل وأيضا أننا لسنا بحاجة إلى حكام أجانب يديرون اللقاءات المهمة والمصيرية... وأعتقد أن الذي ساعد في نجاح عبدالحميد لاعبو الفريقين بتقبلهم قراراته أولا ومن ثم الجهازين الفني والإداري للفريقين، والمباراة خلت من أية احتجاجات وهو دليل على نجاحه الكبير.

الداهية يعود بقوة لصدارة الهدافين مع ريكو

بلغ عدد الأهداف خلال مباريات القسم الأول من دوري كأس خليفة بن سلمان (265) هدفا سجلت في 66 مباراة منها (18 هدفا) في الأسبوع الـ(11) الأخير من هذا القسم بزيادة قدرها 5 أهداف عن الأسبوع الـ(10).

- يعد الحالة أكثر الفرق تسجيلا للأهداف بعد إحرازه 5 أهداف في مرمى البسيتين ورفع رصيده إلى (24 هدفا) متخطيا المحرق بفارق هدف، بينما يعد مرمى الحالة أيضا الأكثر تعرضا للأهداف برصيد (21 هدفا) ويليه المنامة برصيد (20 هدفا).

- يعد المحرق أكثر الفرق تحقيقا للفوز (8 مرات) متتالية منذ الأسبوع الـ(4) وحتى الأسبوع الـ(11) لم يتذوق الفريق طعم الخسارة ولا التعادل، بينما تجرع الرفاع أول خسارة له في القسم الأول من المحرق بهدف نظيف.

- يعد الأهلي أقل الفرق فوزا في المباريات خلال القسم الأول، إذ لم يفز إلا في مباراة واحدة فقط أمام الحالة في الأسبوع الأول بنتيجة 3/1.

- يعد الأهلي أيضا مع المالكية أكثر الفرق تعادلا في القسم الأول، إذ وصلت مبارياتهما في التعادل إلى (6 مرات)، بينما يعد الحالة اقل الفرق تعادلا إذ لم يحققه سوى مرة واحدة فقط أمام المالكية (2/2) في الأسبوع الـ(6).

- أحرز خلال مباريات القسم الأول (2) هاتريك، الأول كان من نصيب المحترف العراقي الشباب عباس حسون أحرزه في مرمى المنامة وانتهت المباراة بفوز الشباب (6/2) في الأسبوع الثالث. أما الهاتريك الآخر فأحرزه داهية الحالة إسماعيل عبداللطيف في مرمى البسيتين عند الأسبوع الـ(11) وانتهت المباراة بفوز الحالة (5/صفر).

- احتفظ مرمى الرفاع بأقل عدد من الأهداف التي دخلت مرماه خلال القسم الأول على رغم ولوج مرماه هدف من المحرق وصار رصيده من الأهداف التي تعرض لها (5 أهداف) فقط.

- خلال الأسابيع الـ (11) الماضية لعبت 66 مباراة انتهت فيها 14 مباراة بنتيجة (1/1) و8 مباريات بـ (2/1) و13 مباراة (1/صفر) و6 مباريات (2/صفر) و4 بـ (صفر/صفر) و4 بـ (3/1) وواحدة بـ(3/2) واثنتان بـ(5/صفر) و3 مباريات بـ (2/2) وواحدة بـ (6/3) و (6/2)، (4/1)، (3/3)، (5/1)، (3/صفر).

- تم احتساب 3 ركلات جزاء خلال مباريات الأسبوع الـ(11)، الأولى كانت من نصيب النجمة في مرمى البحرين وأحرزها البرازيلي ديسلفا والثانية لصالح البحرين في مرمى النجمة أحرزها محمد عيسى الطمهازي والثالثة لصالح المحرق ولكن أضاعها ريكو في مرمى الرفاع ليرتفع عدد ركلات الجزاء إلى (30 ركلة جزاء) تم إحراز 27 ركلة وإضاعة 3 منها فقط.

1. إسماعيل عبداللطيف (الحالة) - (10 أهداف)

2. ريكو (المحرق) - (10 أهداف)

3. ديسلفا (النجمة) - (6 أهداف)

4. جعفر طوق (الرفاع) - (5 أهداف)

5. عباس حسن (الشباب) - (5 أهداف)

6. راشد جمال (النجمة) - (5 أهداف)

7. حسونة الشيخ (الرفاع) - (5 أهداف)

8. فيصل بودهوم (الشرقي) - (5 أهداف)

9. فيكتور (الأهلي) - (4 أهداف)

10. صلاح سامي (البحرين) - (4 أهداف)

11. أبولاجي (الحالة) - (4 أهداف)

12. ميلان (المنامة) - (4 أهداف)

كثر الحديث عن مباراة القمة بين الغريمين الرفاع والمحرق في نهاية مباريات الدور الأول من مسابقة الدوري وألقت خسارة «أصحاب السعادة» فريق الرفاع من المحرق بظلالها على جماهير الرفاع ومنتسبيه وتركزت الموضوعات في موقع «أصحاب السعادة» على الخسارة، بل إن بعض أصحاب الموضوعات ركز على ضرورة ابتعاد المدرب رياض الذوادي عن الفريق مثل العضو «قاهرهم» الذي كتب موضوعا عنوانه الرئيسي يقول: «مشكور يا الذوادي بس اطلع من النادي»، موضحا فيه فشل الذوادي في مباراة المحرق وأنه لم يُعد الفريق جيدا حتى وصل به الحال إلى وصفه أنه فريق حواري، مشيرا إلى التصريحات الوهمية التي أطلقها رياض الذوادي في الأسابيع الأخيرة والتي لم تجلب للفريق سوى الهزائم وخسارة النقاط.

وانتقد العضو «قاهرهم» الصفقات التي أبرمها الرفاع واصفا اللاعبين الذين تعاقد معهم الرفاع بالعواجيز، وأنهى «قاهرهم» موضوعه بهذه الجملة «مدرب فاشل + صفقات فاشلة + إدارة فاشلة = إهانة للسماوي».

محرقاوي كوم

أما في منتديات «محرقاوي كوم» الخاص بجماهير نادي المحرق فانصبت أكثر الموضوعات على التصريحات الرنانة التي أطلقها الذوادي قبل المباراة ومنها موضوع العضو «محرقي للأبد» الذي كتب تحت عنوان: «جمهور المحرق ولاعبينه سلسلة متكاملة» أشار فيه إلى التصريحات التي أطلقها الذوادي ولاعب الرفاع المحترف الأردني حسونة الشيخ، إذ أظهر تصريح الذوادي «رياض الذوادي: نقاط الأهلي والمحرق في جيبي»، مؤكدا أن هذا التصريح أصبح كوعد كاذب أطلقه الذوادي ولم يفي به، أما تصريح حسونة «يتوعد بإبكاء الجماهير المحرقاوية»، فكتب «محرقي للأبد» أنه سرعان ما انقلب ذلك عكسيا على اللاعب، إذ جعله لاعبو المحرق يبكي حرقة من الخسارة.

صحيفة الزلزال النجماوي

في منتديات «كووورة» وتحديدا في «صحيفة النجماوية»، أشار العضو «نجم الفريج» إلى أن فريق النجمة في تطور مستمر وأن اللاعبين أوفوا بوعدهم بالعودة القوية وخصوصا أن المستويات متقاربة بين جميع فرق الدوري وأيضا النقاط، متمنيا في نهاية موضوعه أن يستمر الاهتمام الإداري بالفريق حتى نهاية الموسم.

صحيفة الغزال الأخضر

أيضا في منتديات «كووورة» وفي صحيفة «الغزال الأخضر» كتب العضو «خفافيش الليغا» موضوعا عبّر فيه عن حزنه لحال «الغزال الأخضر» فريق البحرين وعودته لدوامة الخسائر والهزائم بعد الهزيمة من النجمة، مشيرا إلى حال اللاعبين الأجانب الذين وصفهم بالسيئين، متمنيا أن تتم الاستعانة بلاعبين أجانب جدد لتقوية صفوف الفريق في الدور الثاني.

منتديات «عشاق القلعة الصفراء»

أما في منتديات «عشاق القلعة الصفراء» الخاص بجماهير النادي الأهلي فكتب العضو المميز «كان زمان» تحت عنوان: «بعد التعادل مع سترة متى يفطر الأهلي؟»، مشيرا فيه إلى حسرة التعادل مع سترة بعد أن كان الفريق متقدما بهدفين إلى ما قبل النهاية بخمس دقائق وفجأة انقلب الحال وتعادل الستراوية في الوقت القاتل ليواصل النسر الصيام عن تحقيق الفوز.

صحيفة عشاق فارس الغربية

أخيرا في منتديات «كووورة» وفي صحيفة «عشاق فارس الغربية» الخاصة بجماهير نادي المالكية كتب العضو «هاشموف» بعد مباراة فريقه مع المنامة موضوعا أشاد به بلاعبي الفريق الشباب وخصوصا اللاعبين مهدي جواد وعلي السيدعيسى وكتب «أثبت اللاعبان أنهما ثنائي ناري ومتفاهمان»، مشبها اللاعب مهدي جواد صاحب الهدفين في مرمى المنامة باللاعب السابق للمالكية ومنتخبنا الوطني أحمد عبدالأمير، وواصل مديحه في اللاعب معتبرا إياه أنه من مواليد «منطقة الجزاء»، ووجه العضو «هاشموف» نصيحة إلى اللاعب علي السيدعيسى بقوله: «علاوي أثبت أنك أفضل المهاجمين في الدوري وعليك ترك النرفزة».

موهبة على الطريق

النجم الشاب في هجوم سترة سيدعلي عمران من اللاعبين الذين اثبتوا وجودهم مع الفريق الأول بسرعة البرق من خلال أدائه المتميز الذي قدمه عمران خلال الثلاث المباريات التي لعبها في عهد المدرب الوطني موسى حبيب الذي بدوره اكتشف فيه السرعة والذكاء واستثمار الفرص ولكنه يحتاج إلى الخبرة وعدم التسرع أثناء تنفيذ اللمسة الأخيرة وهذا ما ينقص النجم عمران، ووضح جليا من خلال إضاعته لفرصتين مؤكدتين أمام الأهلي الأولى كانت في الدقائق الأولى من بداية المباراة والثانية عند الدقيقة 2 من الشوط الثاني حتى توج جهوده بهدف أحرزه في الدقيقة 41 من الشوط الثاني في مرمى علي سعيد (الأهلي).

على مدرب الفريق موسى حبيب الاهتمام بهذا النجم القادم وصقله وإعطائه الثقة في نفسه وتعليمه كيفية استثمار الفرص ومواصلة المشوار وإبعاد الغرور عن النفس والتحلي بالأخلاق الرياضية والتعاون مع زملائه لنرى عمران مشروع نجم بارز يشق طريقه نحو المنتخب الوطني الأول بكل امتياز.

أغلى الأهداف لعمران سترة

يعد هدف سيدعلي عمران (سترة) في مرمى الأهلي أغلى الأهداف خلال الأسبوع (11) من الدوري إذ جاء في الوقت بدل الضائع عندما أرسلت كرة عالية في منطقة جزاء الأهلي خرج الحارس علي سعيد لالتقاط الكرة وفي اشتراك مع صادق مرهون أخل من توازن الحارس فسقطت الكرة أمام سيدعلي عمران وهو بمواجهة المرمى فلعبها من دون عناء محرزا هدف التعادل حاصدا نقطة ثمينة هي بمذاق الفوز وخصوصا جاءت وفق ظروف صعبة عاشها الفريق الستراوي خلال المباراة.

العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً