العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ

أوباما يتقدم بـ 7 نقاط على المستوى القومي وماكين يتفوق بتكساس

واشنطن، شيكاغو - رويترز، يو بي آي 

31 أكتوبر 2008

كشف استطلاع لرويترز وسي- سبان ومعهد زغبي نشر أمس (الجمعة) أن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما متقدم بفارق سبع نقاط على منافسه الجمهوري جون ماكين على المستوى القومي، بينما يتفوق الأخير على الأول في ولاية تكساس بفارق 11 نقطة. وتحاول حملة ماكين الكشف عن صفقة عقارية سمحت لأوباما بشراء منزله الحالي في شيكاغو بمساعدة أحد أصدقائه المتهم بالفساد.

وأظهر الاستطلاع الذي يجرى على مستوى البلاد أن نسبة التأييد لأوباما بين الناخبين المحتملين بلغت 50 في المئة مقابل 43 في المئة لماكين دونما تغيير عن يوم الخميس. ويجرى الاستطلاع هاتفيا ويصل هامش الخطأ فيه إلى 2.9 نقطة مئوية.

وقال خبير استطلاعات الرأي جون زغبي: «في الأساس لم يحدث تغيير في المسار اليوم (أمس الجمعة)، أوباما واقف في ثبات وماكين لم يحقق أي مكاسب».

وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي تصل فيه نسبة التأييد لأوباما 50 في المئة وأيضا اليوم الثامن من بين 11 يوما الأخيرة، وفي المقابل لم تتجاوز نسبة التأييد لماكين 45 في المئة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

من جانب آخر أظهر استطلاع للرأي أن ماكين يتقدم على منافسه أوباما بفارق 11 نقطة في ولاية تكساس إذ يظن 23 في المئة من السكان أن الأخير مسلم. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة تكساس في مدينة أوستين فقد أيد 51 في المئة من الناخبين المسجلين ماكين مقابل 40 في المئة لأوباما.

ولدى سؤالهم عن ديانة المرشح الديمقراطي قال 23 في المئة إنه مسلم و45 في المئة قالوا إنه بروتستانت، من جهة أخرى لم ينحدر مستوى التأييد للرئيس جورج بوش كثيرا في تكساس مسقط رأسه كما هو الحال على مستوى الولايات المتحدة ككل، إذ قال 34 في المئة من سكان تكساس أنهم يؤيدون أسلوب بوش في منصبه.

وواصل المرشحان محاولاتهما الأخيرة لجذب الناخبين المترددين في الولايات المتأرجحة، فيما اقترب الاقتصاد الأميركي خطوة جديدة نحو الركود.

ويخطط أوباما للتوقف في ولايات فلوريدا وفيرجينيا وميسوري وركز على بيانات جديدة للحكومة أظهرت أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.3 في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي واعتبرها دليلا على أن هناك حاجة لتغيير التوجه. وخلال تجمع انتخابي في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا أكد أوباما أن الإحصاءات الأخيرة هي «نتيجة مباشرة لثمانية أعوام من النزيف المستمر». وقال أوباما إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش هي التي قادت البلاد إلى الطريق الخطأ وليس الحزب الجمهوري.

إلى ذلك هاجم ماكين خطط أوباما لزيادة الضرائب على الأغنياء في البلاد محذرا من أن هذا يمثل تهديدا للاقتصاد على نطاق أوسع وشكك في خبرة أوباما لقيادة البلاد في وقت الأزمة.

على صعيد آخر انضم السيناتور السابق الجمهوري بيتر فيتزجيرالد إلى مستشار حملة ماكين إيد أوكالاهان في الدعوة إلى فتح تحقيق بالصفقة التي اشترى بموجبها أوباما وزوجته منزلا وفناء من صديقه رجل الأعمال الأميركي السوري الأصل طوني رزقو المتهم بالفساد. وكان أوباما قال إنه لا يمكنه شراء المنزل والفناء في الوقت نفسه ولكنه أتم الصفقة فيما بعد وهو ما أثار الشكوك بأن يكون استعان بأحد أصدقائه ورجّح أنه طوني رزقو الذي يعيش أيضا في شيكاغو. وقال فيتزغيرالد وهو مستثمر مصرفي كان سيناتورا لمدة سنتين إلى جانب أوباما، إنه يدعم رفع شكوى إلى مجلس الشيوخ لحثه على إجراء تحقيق أخلاقي في الصفقة العقارية.

وفي غضون ذلك أظهر استطلاع جديد للرأي أن 59 في المئة من الناخبين الأميركيين يعتبرون أن مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس ساره بالين، ليست مؤهلة لشغل ذلك المنصب، ما يزيد الجدل عن تأثيرها على حملة ماكين. وبين الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي بي إس» الإخبارية أن آراء 41 في المئة من المستطلعين في بالين ليست جيدة مقارنة مع 36 في المئة أعربوا عن تأييدهم لها بينما قال 24 في المئة أنهم لم يسمعوا عنها ما يكفي أو أنهم لم يقرروا بعد رأيهم فيها.

العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً