العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ

زلزال «الذيب» فجّر البركان وخماسيته خلّت الصفا في «خبر كان»

الرفاع - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، محمد أمان 

31 أكتوبر 2008

تفجّرت براكين «الذيب» فأحدثت زلزالا مدمرا طال مرمى الصفا اللبناني فأوقع خماسية من الأهداف رقصت لها الجماهير البحرينية عموما والمحرقاوية خصوصا بأنغام تفاعلت معها كل شرائح الشعب الذي اسعده هذا الفوز الكبير الذي قرب الأحمر وصعّده على عتبة التتويج المنتظر على أرض لبنان يوم الجمعة المقبل يوم انتظار خطف اللقب الفريد والإنجاز الذي طال انتظاره.

الفوز الكبير الذي حققه «الذيب» يوم أمس قرب المسافات ليقترب من عناقه الكأس الذهبية حتى تكون لديه الفرصة في اللعب مع دوري المحترفين في آسيا.

نعم كان الأحمر المحرقاوي عند وعده الذي قطعه على نفسه في تحقيق هذا الإنجاز، وهو الآن أمام نصف المشوار بعدما قطع النصف الأول بخماسية أروع وأحلى من العسل، أحرزها الداهية ريكو (هاتريك) بثلاثية ومحمود عبدالرحمن (هدفين)، وأضاع المحرق مثلها خلال الشوطين، وكان بإمكانه مضاعفة التهديف ليذهب إلى لبنان مرتاح البال، ولكن ايضا هذه النتيجة تبعث على الاطمئنان والثقة، ولكن لا بد من الحذر حتى نستطيع أن نفرح جميعا في أمسية الجمعة المقبلة بإذن الله.

الشوط الأول محرقاوي

المحرق لعب بطريقته المعتادة في الهجوم 4/4/2 مع تغييرها في الحالة الدفاعية 5/4/1 عندما يميل جمال ابرارو إلى العمق لمساندة علي عامر وإبراهيم المشخص، بينما لم يعط فوزي عايش مهمات هجومية كثيرة، واكتفى بدوره الدفاعي على أن يقوم محمود عبدالرحمن بالدور الهجومي الفاعل، ونجح إلى درجة كبيرة في صنع الكرات الخطرة واحرز منها هدفين جميلين، أما عبدالله عمر في الجهة اليمنى فاعطيت له مهمتان مزدوجتان دفاعية وهجومية، إذ يرجع لسد فراغ ابرارو إذا مال إلى عمق الدفاع ثم يتوجه إلى الهجوم في حال التقدم الأمامي، فيما يرجع ايضا أبرارو في الظهير الأيمن. ولعب الدوسري كالعادة في الارتكاز لمساندة محمد سالمين الذي لم تكن لديه نزعة هجومية على اساس أن يكون مع زميله الدوسري غطاء دفاعي لمنع هجمات الصفا المرتدة والقضاء عليها ونجح إلى حد بعيد في هذه المهمة.

أما الهجوم والذي ضم ريكو وفهد شويطر فكانت الفجوة بينهما واضحة وعدم الانسجام والتفاهم إضافة إلى استعراض ريكو الفردي بالكرة وتأخيرها، ما أفقد الترابط بينهما، وفي بعض فترات هذا الشوط اضطر ريكو إلى الرجوع الكثير إلى الوراء خصوصا في بداية الشوط عندما كان الاغلاق في منطقة الوسط للفريقين للحذر الشديد الذي بدأت به المباراة.

كاد المحرق يبكر بهدف سريع عند الدقيقة 5 من تسديدة نفذها محمود عبدالرحمن في الكرة التي مرت بجانب القائم الأيسر وفي الدقيقة 20 احرز المحرق هدفه الاول عن طريق محمود عبدالرحمن من كرة عرضية لعبها له ريكو بعد أن نظرة ثاقبة لمكان عبدالرحمن فلعبها بالقلم والمسطرة ليهيئها لنفسه ويلعبها قوية بيسيره على يسار حارس الصفا، وفي الدقيقة 32 اضاف ريكو الهدف الثاني اثر ركلة جزاء احتسبها الحكم الدولي السعودي الغامدي اثر عرقلة ريكو داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع اللبناني رامز ديوب انبرى لها ريكو نفسه ويلعبها قوية في سقف المرمى وسط هيجان جماهيري كبير سعد بهذا الهدف الذي اعطى الضوء الأخضر للأحمر في السيطرة المطلقة على مجريات هذا الشوط، واضاع الكثير من الفرص السهلة أولا محمد سالمين الذي توغل جانبيا بالكرة ولعبها سهلة عرضية ابعدها الدفاع عن المرمى في الدقيقة 35. وفي الدقيقة 45 اضاع ريكو فرصة اخرى بانفراد واضح ولكن بدلا من أن يلعبها لشويطر المواجه للمرمى الخالي لعبها فوق الحارس ولكنها كانت سهلة أمسك بها حارس الصفا بثبات وتبعها بفرصة أخرى في الوقت بدل الضائع اثر تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء عالطاير مرت بجانب القائم الأيسر.

أما الصفا اللبناني خلال مجريات الشوط الأول لعب بطريقة 3/5/2 في الحال الهجومية لتتحول في الدفاع إلى 4/5/1 ولكن لم يكن التقيد بها واضحا خصوصا في الحال الهجومية عندما أعطيت للظهير الأيمن ميلان والأيسر محمد كوراني في الانطلاقة الأمامية ولكن كان المحرق موجودا في هاتين الجهتين، إذ كان محمود عبدالرحمن وفوزي عايش وقفا في وجه انطلاقة ميلان والذي قام بمساعدة حامد نرمينا ولم تعط أية مساحات للانطلاقة، فيما وقف عبدالله عمر وابرارو في وجه كرواني في هذه الجهة فواجه الصفا صعوبة بالغة في اجتياز المحرق من هاتين الجهتين ما جعله مضطرا أن يلعب كراته في العمق، وهنا ايضا كان سالمين والدوسري بالمرصاد لأية كرة يفكر لاعبو الصفا في شنها فقضوا على كل الكرات التي من الممكن أن تكون خطرة، ولهذا لم تكن هناك أية كرة خطرة بفاعلية باستثناء الكرة التي تهيأت لمحمد القصاص أمام المرمى في الدقيقة 8 لعبها قوية قريبة من المرمى إلى الخارج وغيرها لم نر أية طلعات تهدد مرمى المحرق.

بعد الهدفين ظننا أن يكون الصفا بأفضل حال ولكن صار يلعب بأسلوب عقيم دفاعي وهجومي نتيجة الأسلوب المحرقاوي باللعب بالضغط على حامل الكرة، وهذا الأمر ولد الارباك لدى لاعبي الصفا خصوصا في الخط الخلفي للدفاع المكشوف وبالغ الصفا كثيرا في الحذر و الاغلاق ولكنه دفع هذا الثمن بهدفين نظيفين خلال هذا الشوط.

الشوط الثاني

جاء الشوط الثاني بسيطرة محرقاوية واضحة، إذ لم يعط الفريق اللبناني فرصة ان يباغته من البداية بل كانت له اليد الطولى في السيطرة، ففي الدقيقة 5 كانت الكرة لعبدالله عمر الذي لعبها عرضية قوية ولكن الدفاع اللبناني ابعدها في آخر لحظة وأخرى في الدقيقة 7 اثر كرة عرضية من ريكو الذي مر من الحارس ولعبها ذكية لمحمود عبدالرحمن الذي لعبها بدوره عرضية لشويطر أمام المرمى ولكنه اطاح بها إلى الخارج. وفي الدقيقة 9 استطاع المحرق من إضافة الهدف الثالث عن طريق ريكو اثر خطأ احتسبه الحكم ضد لاعب الصفا بدخوله القوي على شويطر قريب من منطقة الجزاء ولكن سالمين لعب الكرة سريعة إلى عبدالله عمر من دون أن ينتظر الصفا بترتيب أوراقه الدفاعية، فانطلق عمر ولعب الكرة عرضية لريكو الذي أكملها في المرمى الخالي.

لتزداد عزيمة المحرق ويتابع هجومه الخطر بهدف رابع احرزه محمود عبدالرحمن اثر تمريرة من ريكو بالقرب من منطقة الجزاء لعبها محمود قوية لا تصد ولا ترد عندما أراد الحارس اللبناني صدها ولكنها مرت منه إلى داخل المرمى في الدقيقة 14.

هذه العاصفة المحرقاوية التي بدأ بها المحرق قضت على آمال الصفا اللبناني الذي دخل الشوط الثاني بأمل اللحاق بالمحرق ولكنه فوجئ بالمباغتة المحرقاوية وايضا كان الفريق اللبناني سيئا وسلبيا في ادائه وتنفيذه لطريقة اللعب.

بعد الهدف هدأ الفريقان وهبط الأداء الفني خصوصا المحرق، فيما حاول الصفا اللبناني أن يستفيد من نشوة المحرق بالتراخي قليلا خصوصا في الوسط الذي مر منه لاعبو الصفا كثيرا ولكن لم تصل إلى الخطورة والفاعلية، إذ أصر على الاختراق من عمق الوسط ما أوجد صعوبة في الترابط للافتراق الهجومي.

عند الدقيقة 27 اضاف المحرق الهدف الخامس عن طريق ريكو اثر كرة أمامية لعبها سالمين له وهو غير مراقب فلدغها بقدمه أرضية في المرمى لتزداد معاناة الصفا اللبناني وتتراقص معها الجماهير على المدرجات التي هتفت باهازيجها الرنانة باسم المحرق. وفي الدقيقة 36 كاد محمود عبدالرحمن يسجل بصدره لعبها قوية صدها الحارس على دفعتين.

المحرق بعد الهدف الخامس صار يلعب بفردية واضحة من دون أن تكون الجماعية موجودة ما أعطى الصفا اللبناني الفرصة في نقل الكرات في الوسط إلى الحال الهجومية واستطاع في الدقيقة 30 من احراز هدفه الوحيد عن طريق البديل حسين طمحان اثر كرة حصل عليها داخل منطقة الجزاء من دون مراقبة ولا مضايقة لعبها بيساره على يسار سيدمحمد جعفر في المرمى.

وفي الدقيقة 44 أبعد سيدمحمد جعفر كرة قوية سددها لاعب الصفا عامر وأكملها أبرارو إلى ركنية. عموما لم يكن الصفا في وضع العودة إلى جو المباراة مع الهدفين السريعين اللذين احرزهما المحرق مع بداية الشوط الثاني فقضى على آماله وصار يفكر في مباراة العودة الذي يحتاج الفريق اللبناني للفوز بفارق 4 أهداف نظيفة، فيما يكفي المحرق التعادل أوالخسارة بأقل من 4 أهداف ليتوج بطلا للكأس الآسيوية.


شريدة: حققنا هدفنا وعلينا الحسم في لبنان

قال مدرب فريق المحرق الكابتن سلمان شريدة ان فريقه كان يخوض مباراة مهمة ومصيرية تعتبر حلما يراود البحرينيين ككل. وأكد أن ما كان يفكر فيه الفريق جناه من المباراة، وأشاد بعطاء لاعبيه من حيث تركيزهم في المباراة واعتبرهم تفوقوا على أنفسهم أولا ثم على الفريق الخصم، مشيرا إلى أن حبهم لوطنهم دفعهم لتقديم هذه المباراة. وأكد شريدة ضرورة الاعتراف بأن الشوط الأول من المباراة انتهى وما يزال هناك شوط ثان في بيروت.

وأوضح سلمان شريدة أن عودة لاعبيه في الربع ساعة الأخير للدفاع أمر طبيعي، معتبرا أن سير المباراة على رتم واحد صعب جدا في عالم كرة القدم. وأكد شريدة احترام فريقه لخصمه في المباراة المقبلة، وسيكون الاستعداد بشكل أكبر وتركيز أكثر في المباراة المقبلة، مشيرا إلى أن الظروف قد لا تتماشى مع فريقه في بيروت، لذلك فإن الاستعداد يجب أن يكون بشكل مثالي ومميز.


سعد: الحكم وراء انهيارنا

في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة تحدث مدرب فريق الصفاء الكابتن سمير سعد وبارك أولا للمحرق معتبرا أنه كان الأفضل والأجدر في الملعب وتمكن من تحقيق نتيجة عريضة بسبب أخطاء لاعبي فريقه، ولكنه أبدى استياءه الشديد من حكم المباراة السعودي الذي اعتبره أنه ساهم في خسارة فريقه باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة تسببت في تحول مسار المباراة. كما أشاد مدرب الصفاء بلاعبيه الذين انهاروا في الشوط الثاني ولكنهم حاولوا العودة في الربع الأخير وسجلوا هدفا واحدا فقط. وأكد سمير سعد أن مباراة الإياب ستكون صعبة جدا على لاعبيه وخصوصا لكون النتيجة التي تلقاها ثقيلة، كما أنه سيواجه فريقا كبيرا ومميزا كالمحرق. وفي ختام المؤتمر قال سمير سعد ان فريقه سيسعى إلى التعويض وأنه لا مستحيل في كرة القدم على رغم ضمان فريق المحرق للبطولة بنسبة 90 في المئة.


فواز بن محمد مشيدا بالمستوى والفوز الكبير:

يجب الحذر في الإياب وتذكروا اتحاد جدة وبطل كوريا

أشاد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد بالمستوى والفوز الكبير الذي حققه فريق المحرق على الصفاء اللبناني ليحقق الهدف المطلوب من لقاء الذهاب في الفوز بفارق مريح يعطيه الأفضلية في لقاء الإياب في بيروت.

وقال الشيخ فواز بن محمد: «استطاع المحرق أن يفرض سيطرته وتفوقه بفضل ما يتمتع به لاعبوه من إمكانات فنية وجاهزية عالية وكان تركيز الفريق جيدا طيلة المباراة وهو ما أهلهم إلى الفوز».

وشدد الشيخ فواز بن محمد على أهمية لقاء الإياب وعدم التراخي بالاعتقاد أن البطولة حسمت بعد الفوز في الذهاب بخمسة أهداف مقابل هدف، إذ يجب على فريق المحرق التركيز في لقاء الإياب والتهيئة النفسية الجيدة واللعب للفوز لتأكيد جدارة اللقب، والحذر من فريق الصفاء الذي قد تتغير صورته في الاياب وتكون له ردة فعل قوية وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره، مذكرا بما حدث في نهائي دوري أبطال آسيا بين الاتحاد السعودي وبطل كوريا عندما خسر الاتحاد الذهاب في أرضه بثلاثة أهداف لكنه تمكن من الفوز إيابا خارج أرضه بخمسة أهداف وتحقيق كأس آسيا.


سالمين موضحا سبب طلب التبديل:

يجب عدم التراخي والصفاء انهار بعد الهدف الثاني

قال نجم فريق المحرق الدولي محمد سالمين ان الأحمر نجح في كسب جولة الذهاب بفضل الأداء القوي والهجوم الضاغط على الفريق اللبناني على رغم أنه لم يتوقع الفوز بهذا الفارق من الأهداف وخصوصا أن الصفاء لم يسبق له الخسارة في مشواره الآسيوي، وهو ما جعله يهتز معنويا بعد هدف المحرق الثاني لأنه لم يعتد على الخسارة.

وأكد سالمين أن البطولة لم تحسم للمحرق بعد، وأن فوز الذهاب سيجعل الفريق يلعب بارتياح في لقاء الاياب، لكن يجب الا يكون هناك تراخ والذي أدى إلى تسجيل الهدف اللبناني في المحرق أمس، وهو درس يجب الاستفادة منه في المباريات المقبلة، وسنسعى إلى الفوز في الاياب.

وعن طلبه التبديل في اللحظات الأخيرة من المباراة قال سالمين ان ذلك جاء اضطراريا؛ نظرا للإصابة التي يعاني منها ولم تساعده على خوض سوى التدريبين الأخيرين قبل النهائي.


بطاقة المباراة

الفريقان المتباريان: المحرق البحريني والصفاء اللبناني.

المناسبة: مباراة الإياب لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2008/2009.

الزمان: الجمعة، 1 ذو القعدة 1429 هـ، الموافق 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2008.

المكان: استاد البحرين الوطني بالرفاع.

طاقم المباراة: السعودي خليل جلال للساحة، السعودي حمد الغامدي مساعد أول، السعودي علي الدبيسي مساعد ثان، الأردني مظفر سليم حكم رابع.

التشكيلة الأساسية للمحرق: السيدمحمد جعفر في حراسة المرمى بالإضافة إلى جمال برارو وإبراهيم المشخص وعلي عامر وفوزي عايش في الدفاع، وفي الوسط محمد بن سالمين وراشد الدوسري وعبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن، وفي الهجوم فهد شويطر وريكو.

التشكيلة الأساسية للصفاء اللبناني: طيب نزيه في الحراسة بالإضافة إلى علي السعدي، بيلوكاربي ميلت، محمد كوراني وحمزة عبود في الدفاع، وفي الوسط موستاف، عامر خان، قادر سليم ومابا ديرك وفي الهجوم محمد قصاص وحميد ترمينا.

العقوبات المسجلة على المحرق: البطاقة الصفراء لفهد شويطر ومحمد بن سالمين.

العقوبات المسجلة على الصفاء اللبناني: البطاقة الصفراء لحميد ترمينا وقادر سليم.

العدد التقريبي للجماهير الحاضرة: أكثر من 13 ألف متفرج.

النتيجة النهائية للمباراة: فوز المحرق بخمسة أهداف مقابل هدف.

أفضل لاعب في المباراة: لاعب المحرق البرازيلي ريكو.


أوائل المباراة

أول الأهداف لرنغو... أول البطاقات لقصاص الصفاء

- أول رمية تماس في المباراة لصالح الصفاء اللبناني مع الدقيقة الأولى.

- أول خطأ في المباراة لصالح لاعب المحرق الدولي عبدالله عمر في الدقيقة الثانية.

- أول ضربة مرمى في المباراة لصالح الصفاء اللناني نفذها الحارس طيب نزيه مع الدقيقة الثانية أيضا.

- أول ضربة ركنية في المباراة لصالح الصفاء اللبناني في الدقيقة الثالثة.

- أول تصويبة على المرمى للاعب المحرق محمود عبدالرحمن في الدقيقة 5 نفذها محمد قصاص.

- أول ضربة ركنية لصالح المحرق في الدقيقة 8 نفذها محمود عبدالرحمن.

- أول حالة تسلل في المباراة على مهاجم الصفاء اللبناني محمد قصاص في الدقيقة 13.

- أول هدف في المباراة لصالح المحرق سجله محمود عبدالرحمن في الدقيقة 19.

- أول بطاقة صفراء في المباراة على لاعب الصفاء محمد قصاص في الدقيقة 19 لاعتراضه على قرار حكم المباراة باحتساب ضربة الجزاء.

- أول تبديل في المباراة أجراه مدرب المحرق سلمان شريدة بإخراج فهد شويطر وإشراك محمد جعفر.

- أول هدف للصفاء اللبناني سجله حسين طحان في الدقيقة 77.


الحردان: حققنا المهم وبقي الأهم

أكد لاعب وسط المحرق فهد الحردان أن ما قدمه الفريق أمس هو تتويج لمشوار حافل قطعه الفريق في البطولة الآسيوية.

وقال الحردان: «كان فوزنا مستحقا بعد المجهود الكبير للفريق طيلة المباراة وحققنا المهم وبقي أمامنا الأهم الذي سنسعى إلى تحقيقه في لقاء الإياب الذي يتطلب التركيز لتحقيق أول لقب خارجي للكرة البحرينية عبر المحرق الذي اعتاد على تحقيق الإنجازات في البطولات الكروية البحرينية».


من هنا وهناك

مؤازرة حماسية لجماهير المحرق... والمصورون تجمّعوا خلف مرمى الصفاء

-جماهير المحرق حضرت بكثافة قبل المباراة في المدرجات الموجودة على يسار المنصة الرئيسية.

- عدد من أفراد الجالية اللبنانية في البحرين وجدوا في المدرجات على يمين المنصة الرئيسية.

- أعلام الممكلة بالإضافة إلى الجمهورية اللبنانية طوقت الاستاد الوطني بالإضافة إلى ذلك رفع علم «الفيفا» وشعار اللعب النظيف كعادة المباريات الدولية.

- في لفتة جميلة، قام لاعبو الصفاء اللبناني بتحية جماهير المحرق وردت الجماهير التحية بحرارة.

- جماهير المحرق آزرت الفريق بقوة منذ البداية وانفرجت أساريرها مع تسجيل محمود عبدالرحمن الهدف في الدقيقة 19 وزاد الحماس في مدرجاتها.

- مدربا الفريقين سمير سعد بالنسبة إلى الصفاء اللبناني وسلمان شريدة بالنسبة إلى المحرق ظلا جالسين في مقاعدهما وحركهما بعد ذلك هدف رنغو وخصوصا سلمان شريدة الذي ظل واقفا لتوجيه لاعبيه لما لاحظ تراجعهم بعد الهدف.

- مع مرور وقت المباراة تزايدت أعداد جماهير المحرق في الجهتين.

- كل المصورين الذين غطوا المباراة وجدوا خلف ملعب الصفاء اللبناني ولم يلحظ أي مصور خلف مرمى المحرق.

- لقي قرار الحكم السعودي خليل جلال باحتساب ضربة جزاء للمحرق في الدقيقة 30 معارضة شديدة من قبل لاعبي الصفاء والجهاز الإداري للفريق.

- هتفت جماهير المحرق كثيرا باسم ريكو بعد تسجيله الهدف الثاني.

- أوعز مدرب المحرق سلمان شريدة للاعبيه الاحتياطيين بالقيام لأداء الإحماء عند الدقيقة 35 من الشوط الأول.

- على رغم التحية الخاصة التي لقاها ريكو من الجماهير فإنها عبرت عن استياءه لاستعراضاته المبالغة.

- زادت أعداد الجماهير اللبنانية بين شوطي المباراة وبدأت بالمؤازرة مع بداية الشوط الثاني، في المقابل واصلت الجماهير المحرقاوية تشجيعها الحماسي.

- عاتب لاعبو الصفاء اللبناني محمود عبدالرحمن على عدم إخراج الكرة لسقوط لاعبين من فريقهم لتصادمهما بعد عرضية ريكو.

- احتج لاعبو الصفاء اللبناني على طريقة تسجيل الهدف الثالث بعنف على حكم المباراة السعودي.


مدير الفريق جلال شاكرا وقفة الجميع:

فوز جدير والكرة «مدورة» والهدف اللبناني له حساباته

عبّر مدير فريق المحرق فهد جلال عن سعادته بما حققه الفريق من أداء كبير توجه بالفوز الجدير وذلك بفضل الاعداد الجيد فنيا وبدنيا ونفسيا لهذه المباراة والقراءة الجيدة للمدرب سلمان شريدة وروح ومستويات اللاعبين.

وأكد جلال أن البطولة لم تحسم محرقاوية بعد الآن، فعالم كرة القدم متقلب ويجب عدم التراخي والهدف الذي سجله الفريق اللبناني أمس قد تكون له حساباته في لقاء الاياب لذلك يجب التعامل بالقوة والجدية مع لقاء الاياب في بيروت.

واشاد جلال بالاهتمام والدعم الذي حظي به الفريق قبل وخلال المباراة من رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد ومحافظ المحرق ورئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي والجماهير المحرقاوية والبحرينية، متمنيا أن يوفق الفريق في اسعاد البحرين بأول انجاز خارجي بالكأس الآسيوية.


سيدجعفر: تفاءلنا بالفوز ولكن ليس بالخمسة

أكد حارس مرمى المحرق الدولي سيدمحمد جعفر أن الفوز الخماسي الكبير أعطى الفريق ارتياحا يخفف من الضغط عليه في لقاء الاياب الحاسم الذي سيقام في بيروت.

وقال سيدجعفر: «بصراحة كانت لدينا الثقة والتفاؤل بالفوز قبل المباراة لكن ليس بخمسة أهداف والتي جاءت نتاج تفوق وسيطرة الفريق على مجريات المباراة».

وأكد سيدجعفر أنه على رغم الفوز الكبير فإن البطولة لم تحسم بعد ويجب عدم التراخي والتهاون في لقاء الاياب والتركيز من أجل الفوز.


كانو يقدم تهاني الأهلاوية إلى رئيس المحرق

أجرى رئيس النادي الأهلي فؤاد كانو اتصالا هاتفيا مع رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة بعد انتهاء مباراة المحرق والصفاء اللبناني أعرب خلاله عن خالص تهاني مجلس إدارة وأعضاء وجماهير النادي الأهلي بالفوز الكبير الذي حققه فريق المحرق في لقاء الذهاب.

وتمنى كانو أن يتوج المحرق مشواره بالفوز في لقاء الإياب وتحقيق الإنجاز المشرف للكرة البحرينية.

من جانبه، عبّر رئيس نادي المحرق عن شكره وتقديره إلى رئيس وأعضاء وجماهير النادي الأهلي على هذه المشاعر الطيبة.


رنغو: خلصنا الشوط الأول والحسم في لبنان

أكد نجم المحرق الدولي محمود عبدالرحمن «رنغو» صاحب هدفين من الخماسية المحرقاوية أن الفريق أنهى الشوط الأول من موقعة الكأس وتبقى الشوط الحاسم في بيروت.

وقال رنغو: «دخلنا المباراة برغبة الفوز أولا من دون التفكير في فارق الأهداف، وكان تركيزنا عاليا خلال الشوطين، ونجحنا في الوصول إلى المرمى اللبناني كثيرا وخلقنا الفرص وسجلنا منها 5 أهداف وأهدرنا الكثير».

وأكد رنغو أن لقاء الذهاب انتهى والتركيز أصبح على لقاء الاياب والذي سيدخله الفريق للفوز وعدم التهاون.


نائب رئيس الكرة عبدالرحمن جمعة:

ننتظر الفرص الكبيرة في لبنان

أعرب نائب رئيس جهاز الكرة المحرقاوية عبدالرحمن عن سعادته الكبيرة بفوز الفريق، متمنيا أن تكتمل الفرحة الكبيرة في لقاء الاياب في لبنان بالفوز وتحقيق الكأس واسعاد جميع الجماهير البحرينية.

وقال جمعة: «أنهينا الشوط الأول بنجاح وكانت ثقتنا كبيرة في قدرة الفريق على الفوز متى ما لعب بإمكاناته وروحه المعهودة، وهو ما نتطلع إلى تكراره في لقاء الاياب».


عامر: طبّقنا الخطة وسنذهب إلى لبنان للفوز

عبر قائد فريق المحرق علي عامر عن سعادته الكبيرة بفوز الفريق بخمسة أهداف جاءت نتاج تطبيق اللاعبين للخطة وتعليمات المدرب سلمان شريدة.

وقال عامر سنذهب إلى لبنان بطموح الفوز فقط، ويجب نسيان نتيجة الذهاب على رغم أنها أعطتنا دافعا وأفضلية، وما حققناه هو نصف المشوار لإحراز أول لقب خارجي وبقي النصف الحاسم الذي نأمل تحقيقه في الاياب، وأنا كقائد للفريق سيكون لي شرف حمل أول كأس خارجية للمحرق والبحرين لكنني لا أفكر حاليا سوى في الفوز في الاياب.


راشد بن عبدالرحمن: الخمسة لا تعني تواضع الصفاء ولم نحسم البطولة

أعرب نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن عن سعادته بالمستوى والفوز الكبير الذي حققه فريقه على الصفاء.

وقال الشيخ راشد: «الفوز بخمسة أهداف لا يعني أن فريق الصفاء ضعيف وسهل، بل نحن احترمنا الفريق وتعاملنا بجدية، وكان اللاعبون في قمة التركيز ما جعلهم يفرضون تفوقهم الفني على مجريات اللقاء بالفوز على رغم أننا لم نتوقع وصول النتيجة إلى 5 أهداف».

ورفض الشيخ راشد بن عبدالرحمن مقولة أن البطولة حسمت لصالح المحرق، مؤكدا أن الفريق حسم الشوط الأول فقط وهناك شوط حاسم ويجب على الفريق اللعب بطموح الفوز.


عايش: بالإصرار والتركيز حسمنا الفوز

أكد لاعب المحرق الدولي فوزي عايش أن الفوز الكبير جاء بفضل الروح العالية وتركيز جميع اللاعبين طيلة المباراة والإصرار على حسم الفوز في لقاء الذهاب.

وقال عايش ان هناك إصرارا لدى الفريق على السعي إلى الفوز في لقاء الإياب وعدم التهاون وخصوصا أن الفريق أصبحت لديه خبرة مواجهة المواقف الصعبة داخل وخارج أرضه.


عمر: كان يفترض فوزنا بأكثر من 5

قال لاعب المحرق الدولي عبدالله عمر ان شعوره لا يوصف بالفوز الساحق والذي كان طموح الفريق في لقاء الذهاب، شاكرا المسئولين والجماهير الوفية على وقفتهم الكبيرة مع الفريق في هذه المباراة.

وأضاف عمر «دخلنا المباراة من أجل الفوز بفارق جيد وتفوقنا وخلقنا الكثير من الفرص وكان بالإمكان أن نحقق فوزا أكبر من الخمسة لو استثمرناها جيدا. وعموما يجب علينا التركيز والتعامل بجدية مع لقاء الإياب الحاسم لنؤكد جدارتنا باللقب».

العدد 2248 - الجمعة 31 أكتوبر 2008م الموافق 01 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً