العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ

مصرف الشامل يتخارج من صندوق أميركي

أعلن مصرف البحرين الشامل وهو مصرف إسلامي تجاري استثماري يتخذ من البحرين مركزا لنشاطاته، عن تخارج جزئي ناجح من صندوق فرص التطوير الأميركية (1) الذي يبلغ رأس ماله 50 مليون دولار أميركي وذلك من خلال بيع واحدة من أصوله التي تتكون منها المحفظة.

وأتاح صندوق فرص التطوير الأميركية (1) وهو واحد من صناديق المرابحة العقارية لمصرف الشامل، للمستثمرين فرصة الاستثمار في تطوير مشروعين عبارة عن مجمعين من الشقق السكنية في الولايات المتحدة، الأول في مدينة فيرفاكس بولاية فيرجينيا والثاني في مدينة ميامي بولاية فلوريدا. وتوقع الصندوق، الذي تم الاكتتاب فيه خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2005، تحقيق معدل عائد داخلي يبلغ 17 في المئة خلال مدة الاستثمار وهي سنتان.

وبصفته المضارب، قام مصرف الشامل وبشكل وثيق بمتابعة أداء الاستثمار، ما أدىّ إلى عملية تخارج ناجحة من المشروع الذي يوجد في ولاية فيرجينيا وذلك بتحقيق معدل عائد داخلي يزيد بنسبة واحد في المئة عما كان متوقعا في البداية. وبعد استخدام المحصلات (رأس المال والأرباح)، فإن مصرف الشامل سيدفع إلى مستثمريه ما يقارب من 55 في المئة من رأس مالهم الاستثماري في الصندوق من المشروع الذي كان من المتوقع أن يحقق فقط 46 في المئة عند بدء الاكتتاب في الصندوق.

وفي سياق تعليقه، على عملية التخارج الناجحة، صرح رئيس وحدة الاستثمارات المصرفية في مصرف الشامل أحمد طيارة بالقول: «إن إنشاء صناديق جذابة جيدة الهيكلة والتنظيم وتوظيف الأموال فيها بنجاح هو واحد من جوانب عدة من أنشطة أعمالنا. ولكن التحدي الأكبر والحقيقي هو إدراكنا لحقيقة أنه عندما يقفل باب الاكتتاب في الصندوق، فان هذا يمثل في الحقيقة بداية الصفقة».

وأضاف طيارة «إنّ جانب متابعة الصفقة بعد إقفالها للتأكد من استخدام الوسائل والتدابير الصحيحة هو أحد الجوانب الذي يهتم به مصرف الشامل وبشكل مستمر وذلك من أجل ضمان حسن أداء الأصول المستثمرة وهو أمر يستغرق وقتا لا بأس به منا ولكنه في النهاية حقق النتائج المرجوة في هذه الحالة».

واستطرد بالقول: «عندما تم شراء الأصول، كانت معدلات الفوائد في الولايات المتحدة لاتزال منخفضة وكان حجم الطلب على وحدات المجمعات السكنية (الشقق السكنية المطروحة للبيع) مرتفعا جدا. ولكن فيما بعد ومن أجل مقاومة خطر ارتفاع التضخم، قرّر البنك الاحتياطي الفيدرالي رفع معدلات الفائدة. وقررنا بالتشاور مع مطور المشروع ومستشاري العقارات الخبراء الآخرين تحويل جزء من الأصول التي تتخذ من ولاية فيرجينيا مقرا لها، والتي كانت لاتزال قيد الإنشاء، إلى مجمع شقق فاخرة للإيجار. وعند استكمال المشروع قمنا بتقييم العروض من المستثمرين الراغبين في شراء المجمع برمتّه، واذ ان الوحدات السكنية للمجمع الآخر كان قد تم بيعها جميعا تقريبا، فقد سرنا قدما في عملية البيع. وعلى أساس الأصول، حقق المستثمرون عائدا داخليا بلغت نسبة 18 في المئة تقريبا. ونحن نركز الآن على بيع الوحدات السكنية للأصول المستثمرة في ولاية فلوريدا».

وأنهى طيارة تصريحه بالقول: «إنّ التخارج الجزئي الناجح من صندوق فرص التطوير الأميركي (1) في هذه البيئة الاستثمارية التي تمتاز بالتحدي والتي يشهدها قطاع العقارات الأميركي هو شهادة واعتراف بالكفاءات والإمكانات الإدارية التي يتمتع بها مصرف الشامل. ومن المتوقع أن يكون العام الجاري عاما حافلا بالإثارة ونحن نعلن عن مزيد من عمليات التخارج الناجحة ونقوم ببناء قاعدة قوية من الفرص الاستثمارية الجذابة لمستثمرينا. وفي الحقيقة، فإن هناك مزيدا من الأخبار السارة التي تنتظر الجميع منا».

العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً