أقال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي أمس مساعده حسين محمد عيديد ووزير الدفاع باري آدن شير هيرالي في ضوء استمرار انتقادهما للحكومة الانتقالية وحلفائها الإثيوبيين.
وجاء في بيان للحكومة إن «رئيس الوزراء أقال مساعد رئيس الوزراء وزير الإسكان حسين محمد عيديد ووزير الدفاع باري آدن شير هيرالي»، من دون تحديد أسباب هذا القرار. وعيديد هو نجل محمد فرح عيديد الذي أجبر الجنود الأميركيين في العام 1994 على مغادرة الصومال، وكان هاجم في الأسابيع الأخيرة الحكومة مطالبا الجيش الإثيوبي بمغادرة الصومال. واعترض أمس على إقالته من أسمرة إذ يقيم منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وقال: «إنه إجراء غير قانوني، فتغيير الحكومة ينبغي أن يوافق عليه البرلمان وجيدي لم يقم بذلك». وأضاف «لا وجود لحكومة في الصومال، فقط عملية عسكرية تقودها إثيوبيا التي تقتل أناسا وتدمر ممتلكات جميع سكان العاصمة».
في سياق آخر، وقع انفجار قرب مجمع الأمم المتحدة في مقديشو ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى أمس بعد وقت قصير من وصول كبير مسئولي الإغاثة التابع للأمم المتحدة لتفقد العاصمة المدمرة.
وذكر مصدر أمني أن مسئول مخابرات بارزا قتل عندما فجر مسلحون عبوة ناسفة زرعت في سيارته بعد وقت قصير من هبوط طائرة منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة جون هولمز في مقديشو إذ اجتمع مع الرئيس عبدالله يوسف.
العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ
