وصل نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط، مساء أمس إلى تبوك شمال المملكة العربية السعودية حيث يوجد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وذلك طلبا لدعمه في تطبيع الوضع في العراق، بعدما ندد الملك عبدالله بما اعتبره «احتلالا أجنبيا» لهذا البلد.
وفي إطار المرحلة الثانية من جولته الإقليمية التي بدأها الأربعاء الماضي في العراق، التقى تشيني في الإمارات العربية المتحدة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبل أن يتوجه إلى السعودية.
ويختتم تشيني جولته في مصر والأردن بهدف حض حلفاء واشنطن العرب على تسهيل مشاركة السنة في العملية السياسية في العراق والحد من تأثير إيران في المنطقة. ويرغب تشيني في الإفادة من علاقاته مع السعودية التي تعود إلى حرب الخليج الأولى في العام 1991 والاتفاقات النفطية، لتهدئة التوتر مع واشنطن الناشئ من الأزمة العراقية.
ففي نهاية آذار/ مارس، وفي انتقاد نادر لحلفائه الأميركيين ندد العاهل السعودي خلال القمة العربية في الرياض بـ»الاحتلال الأجنبي غير الشرعي» للعراق، متهما «قوى غريبة عن المنطقة» بالسعي إلى رسم مستقبل الشرق الأوسط.
العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ
