العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ

الشباب يعزف على أوتار أم الحصم والفهود يتخطون سماهيج

حقق الشباب فوزا سهلا على منافسة في الجولة الخامسة أم الحصم تحديدا في الشوط الثاني بنتيجة (38/26) وابتعد بذلك عن الحرج الذي كان عليه في الشوط الأول الذي انتهى لصالحه (16/12). وقدم الشباب معزوفة شبابية منفردة قضى فيها على آمال ام الحصم في مجريات الشوط الثاني ورفع رصيده من النقاط الى (10) فيما بقي أم الحصم على النقاط الـ (5) الشرفية من 5 خسائر متتالية. وأدار هذااللقاء القاري غسان أمير وحكم درجة ثالثة علي الشمروخ وراقبها ميرزا سلمان. فيما تجاوز التضامن سماهيج بنتيجة (41/28) قد انتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة (22/14)، وجمع (9) نقاط. فيما تحصل سماهيج على نقاطه الـ (7). وأدارها الطاقم المكون من عيسى جعفر وإبراهيم فضل وراقبها رضي حبيب، وأقيم اللقاءان على صالة بيت التمويل الخليجي لكرة اليد.

بداية جيدة لأم الحصم الذي انضبط تكتيكيا في دفاعه المنظم 6/0 ودأب على التحضير المنظم اعترافا منه بأفضلية خصمه الشباب الذي قدم 10 دقائق راكدة كان الأداء فيه لصالح أم الحصم والنتيجة تشير حتى الدقيقة 11 تقدمه بـ4/3، فيما كان الشباب أكثر رعونة في أدائه وارتكب أخطاء فنية في شقه الهجومي وأضاع الكثير من الفرص، وفرض أم الحصم قدرته فتغلب بفارق هدفين 5/3 قبل أن يتعادل الشباب بعدما شعر بالحرج مما يقدمه في ظل تواضع فريق أم الحصم. وقد أوقف اللاعب حسين الصياد لمدة دقيقتين وهو ما منح أفضلية العدد والنتجية في الدقيقة 11، ومع الدقيقة 14 عاد أم الحصم للتقدم بعدما وثق من أداء وحصل على الروح التي كان يحتاج إليها إلا أن الشباب يعود تدريجيا فتعادل مرة أخرى 6/6.

ومع تقليص الفارق إلى هدفين 13/11 والأخطاء الفنية المرتكبة من لاعبي الشباب حرص عصام عبدالله على طلب الوقت الفني في الدقيقة 27، 3 دقائق أخيرة ضاع أم الحصم تماما ووقع في أخطاء كثيرة قدم فها الفارق إلى الشباب الذي حرص على عدم إهدارها فأنهى الشوط الأول لصالحه (16/12) والنتيجة تؤكد أن أم الحصم لم يكن صيدا سهلا في مجريات هذا الشوط.

الشوط الثاني

بداية قوية من خلال الشوط الثاني للشباب واستفاد كثيرا من حالة الارتباك في صفوف أم الحصم ترجمها ووقع في أخطاء كثيرة مع الدقيقة 8 التي رفع فيها الشباب الفارق إلى (10) اهداف 24/14 مستندا للعب السريع المحول من الدفاع للهجوم وهو الوقت المبكر الذي طلب في مدرب لتحسين وضع الفريق بعد أن قدم بداية غير جيدة في الشوط الثاني لكثرة الأخطاء وحال الاستعجال غير المبررة التي جاء بها الفريق في الشوط الثاني، لم يحقق الشباب الفارق المراد بأقل جهد من دون أن يجهد نفسه التحضير في غالبية الاهداف التي تحققت لديه وكانت جميعها من الهجوم المرتد أو ما يسمى اللعب الحديث منطلقين من قوته الدفاعية، إلى درجة أن الحارس الشبابي أحمد منصور لم يختبر من خلال هذا الشوط، فيما عمد المدرب الوطني عصام عبدالله الى إتاحة الفرصة لبعض من لاعبي الشباب في الفريق بعد أن اطمأن على نتيجة المباراة التي وصلت مع الدقيقة 18 (31/18) أي بفارق (12 هدفا) للشباب، لتنتهي المباراة مارونية وبنتيجة كبيرة جاءت وفق مجريات الشوط الثاني وبنتيجة (38/26).

التضامن وسماهيج

جاءت المباراة ببداية قوية من قبل التضامن الذي تعامل وفق الدفاع الثابت 6/0 وضيق المساحات امام الخط الخلفي لشبان سماهيج وقد انتهج التضامن الاسلوب السريع التصاعدي من خلال الهجوم السريع المباغت مستفيدا من حال علي ميرزا الجيدة التي بدا بها بأربعة أهداف من مختلف مراكز التصويب، فيما وجد سماهيج صعوبة في اختراق التحصينات الدفاعية للتضامن، وكانت الدقيقة الثامنة أشارت لتقدم التضامن بفارق 4 أهداف وبواقع 7/3، وباغت سماهيج فريق التضامن بالدفاع المتقدم 3/3 الا انه ترك مساحات استغلها افراد التضامن من خلال مهاراتهم لاختراق الدفاع المتأخر، وكان اول ايقاف من نصيب محمد جواد في الدقيقة العاشرة الا انه فريقه لم يتأثر بذلك وتابع تقدمه بنتيجة المباراة واصلا بالفارق إلى 7 اهداف في الدقيقة الثانية عشرة 11/4.

وفي الدقائق الخمس الاخيرة نشط سماهيج نسبيا إلا ان اخطاءه الهجومية كانت مكلفة للغاية بوجود احمد مكي وعلي ميرزا اللذين يتحولان تلقائيا إلى الهجوم الخاطف وسعوا من خلاله النتيجة إلى 20/11 في الدقيقة 26، وانتهى الشوط الأول بنتقدم التضامن بنتيجة (22/14).

وبدأ الشوط الثاني على غرار الشوط الأول بتقدم التضامن وسعيا من قبل سماهيج بتحسين وضعه واللحاق بالنتيجة، ومن خلال الدقائق الخمس الأولى استطاع ان يشكل الشق الهجومي لسماهيج خطورة على مدافعي التضامن. وقد بدأ سماهيج بدفاع متقدم 3/3 لارباك عملية التحضير الهجومي ونجح في ذلك من خلال تسجيله 5 اهداف خلال الخمس الدقائق الأولى واصلا بالنتيجة إلى 24/17، وفي الدقيقة (20) اقتنع بعد ذلك لاعبو سماهيج بفقد نقاط المباراة وهدأت وتيرة المباراة من الفريقين ادخل على اثرها مدرب التضامن بدر ميرزا عدد من لاعبي الشباب لمنحهم الفرصة، ومع ذلك تواصلت النتيجة بتقدم التضامن بنتيجة ثقيلة على سماهيج بواقع (41/28).

الأهلي لمواصلة الصدارة يقابل الاتحاد... ولقاء الوصافة بين الدير وباربار

الوسط - محمد أمان

ستكون جماهير كرة اليد البحرينية على موعد جديد مع قمم كرة اليد البحرينية حين يلتقي الدير وباربار في قمة أندية القرى اليوم الخميس في الساعة 7.00 مساء على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم إذ من المتوقع أن تحظى بحضور جماهيري غفير لما يمتلكه الفريقان من قاعدة طيبة في هذه اللعبة، وتسبق هذه المباراة مباراة المتصدر النادي الأهلي الذي سيواجه الاتحاد في الساعة 5.30 مساء، علما بأن الأهلي يدخل المباراة برصيد 12 نقطة والدير برصيد 11 نقطة وباربار برصيد 10 نقاط والاتحاد برصيد 8 نقاط.

ويتوقع أن يكون لقاء الدير وباربار قويا ومثيرا ومتكافئا أيضا في ظل الخصوصية التي تتمتع بها مباريات الفريقين التي غالبا ما تنتهي لصالح باربار في السنوات الماضية ولكن بصعوبة إذ يمثل باربار العقدة الحقيقية للبحارة بدليل ما حدث في الموسم الماضي، ولذلك يسعى البحارة لفك هذه العقدة في هذا الموسم الذي دخلوه بثبات في الناحية الفنية بالإضافة إلى النتائج المحققة خلال الجولات الماضية مواصلين نتائجهم المميزة في الموسم الماضي، ولكن البارباريين لن يرضوا بالخسارة الثانية على التوالي بعد خسارة مباراة الأهلي في الجولة الماضية، إذ إن حدوث ذلك وفوز الاتفاق مثلا سيزيحه حتى من المركز الثالث الذي يحتله حاليا والفوز سينقله للمركز الثاني خلف المتصدر الأهلي الذي يتوقع أن يتغلب على الاتحاد.

ويعول الفريقان على الحراسة لديهما، ففي الدير يوجد الحارس الصاعد المبدع محمد عبدالحسين الذي تألق كثيرا في الجولات الماضية وفي باربار يوجد تيسير محسن وحسن النشيط غير ثابتي المستوى ولكنهما بالتأكيد سيكونان حاضرين في الأوقات الصعبة كما حدث بالنسبة الى تيسير محسن في لقاء الأهلي الماضي، ومن المتوقع أن يكون مستوى الحراسة في الفريقين العامل المؤثر الأول في نتيجة المباراة وخصوصا أن الفريقين يلعبان بأسلوب دفاعي محكم وخصوصا الدير الذي يمتلك البدائل والخيارات لأي أسلوب ولأي طريقة على العكس من باربار الذي لم يظهر كما يجب أمام الأهلي.

ومن المتوقع أن يلعب الدير بطريقة 4/2 أو 3/2/1 لمواجهة قوة باربار الهجومية ممثلة في محمود عبدالقادر فيما باربار من المتوقع أن يلعب بطريقة 6/صفر أو 3/2/1 وذلك اعتمادا على مستوى الحراسة في التصدي لتصويبات الخط الخلفي في الدير وخصوصا محمد ميرزا ومحمد عبدالهادي، ويتوفق باربار في مستوى لاعب الدائرة بوجود حسن مدن صاحب المجهود الوافر. أما الدير فيتفوق بالنسبة إلى الجناحين محمد حسن وعلي زهير وخصوصا الأخير الذي تطور مستواه في الآونة الأخيرة في الوقت الذي لا يزال مستوى كابتن الفريق عبدالإله جعفر متذبذبا قياسا بحسام مدن المتألق منذ بداية الموسم.

وفي المباراة الثانية، فعلى رغم أن الأهلي مرشح للفوز على الاتحاد إلا أن ذلك لن يتحقق بسهولة وخصوصا أن الاتحاد من الأندية المتطورة نسبيا من الناحية الفنية هذا الموسم، وما يعاب على الفريق سوى المزاجية التي خسرت الفريق مباراته الماضية أمام الاتفاق، ويمتلك الفريق عددا من الأسماء المؤثرة كمحمود علي ويمتلك حراسة مميزة كذلك، وبالتالي فإن الأهلي إذا ما أراد الفوز عليه البدء بقوة وإنهاء الأمور مبكرا حتى لا يقع في حرج الاتحاد.

العدد 2260 - الأربعاء 12 نوفمبر 2008م الموافق 13 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً