أعلنت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أمس أن وزير النفط ووزير الاتصالات قدما استقالتيهما إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي قبلهما. وذكرت الوكالة أن الأمير الصباح قبل «استقالة وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح ووزير المواصلات ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة شريدة المعوشرجي»، من دون أن توضح أسباب هاتين الاستقالتين. وكان نائبان من المعارضة الكويتية طالبا الاثنين باستقالة وزير النفط متهمين إياه بارتكاب تجاوزات إدارية ومالية.

وكان ثلاثة نواب معارضين استجوبوا وزير النفط واتهموه بالضلوع في قضية فساد بملايين الدولارات في إطار شركة الناقلات الكويتية، وأفضى الاستجواب إلى تقديم مذكرة لطرح الثقة به كان مقررا أن يصوت البرلمان عليها في التاسع من يوليو/ تموز الجاري.

من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) جاسم الخرافي أمس إنه جرى تعيين وزير الكهرباء والماء محمد العليم وزيرا للنفط بالإنابة عقب استقالة الجراح. وقال الخرافي للصحافيين في البرلمان إن وزير الإسكان عبد الواحد العوضي عين وزيرا للمواصلات والشئون البرلمانية بالوكالة بعد استقالة المعوشرجي.

وتخوض الحكومة الكويتية غمار معركة مع البرلمان منذ شهور ما أرجأ صدور تشريعات مهمة.