قال مسئولون بريطانيون أمس (الجمعة) إنهم يحققون في حالة أخرى مشتبه بها للإصابة بالحمى القلاعية خارج المنطقة التي أعلن عن وجود إصابات بها سابقا ولكن المزارع المعني بالأمر قال إن أطباء بيطريين متأكدون تماما من خلو مواشيه من المرض.

وقالت كبيرة الأطباء البيطريين في وقت سابق من أمس إن هناك حالة يشتبه بأنها إصابة جديدة خارج منطقة المراقبة البالغ قطرها 10 كيلومترات، ما يقوض الآمال في أن إجراءات مضادة سريعة ربما تفلح في حصر المرض بمنطقة صغيرة جنوب انجلترا. لكن لورانس ماتيوس قال ان الطبيب البيطري الذي فحص عجولا في مزرعته كان واثقا بشكل تام انها غير مصابة بالمرض. وقال لصحافيين انه استدعى مفتشين حكوميين كإجراء وقائي، إذ ان له صلات بمزرعة في المنطقة المصابة. ويأمل المسئولون في تفادي تكرار الانتشار المدمر للمرض في العام 2001 عندما تم التخلص من أكثر من ستة ملايين قطعة ماشية. من جانب آخر، أعلنت السلطات الصحية الجمعة أن القطيع الذي أمرت السلطات يوم الأربعاء الماضي بذبحه في منطقة الحماية لم يكن مصابا بفيروس الحمى القلاعية. وذبح نحو 362 رأسا من الماشية يشتبه بأنها كانت معرضة بصورة خطيرة للفيروس. وكان هذا القطيع في مزرعة مجاورة للمزرعة التي رصدت فيها أول اصابتين بالمرض قرب قرية نورماندي في منطقة سوري (جنوب شرق). وأكدت وزارة البيئة والتغذية والشئون الريفية حتى الآن اصابتين بالحمى القلاعية واحدة في الثالث من أغسطس/ آب الجاري والثانية الاثنين في بريطانيا.