ردت بلدية المنطقة الشمالية بخصوصما ورد في صحيفة «الوسط» بتاريخ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، بعنوان «البلديات تضم زاوية لجارهم هي المنفذ الوحيد إلى مدخل بيتهم».

وجاء في الرد، أن بلدية المنطقة الشمالية تود أولا أن تثمن لصحيفة «الوسط» حرصها على نقل هموم الشارع والاهتمام بإبراز قضايا المواطنين إلى الصحافة، وفيما يتعلق بالشكوى الواردة، أن المشتكى عليه تقدم إلى البلدية بطلب ضم الزاوية المحاذية إلى بيته من الجهة الشمالية والتي تكون محصورة بين عقار المشتكي من الجهة الغربية والزاوية الممنوحة إلى الجار الجهة الشرقية، فارتأت لجنة الزوايا الموافقة على طلبه بعد دراسته من الناحيتين التخطيطية والفنية وخلوها من الخدمات بشرط ترك ممر بعرض 3 أمتار جهة الجار الغربي (المشتكي) وذلك لوجود منافذ مطلة على الزاوية المطلوبة إضافه إلى أنه الممر المستحدث هو حسب معايير تصميم الطرق والممرات ولايتم تحديد العرض بالأهواء الشخصية، ولكون الجيران قد استفادوا من الزوايا مسبقا، كما أن الزاوية الشمالية (الهبة)الخاصة بالجار الغربي(المشتكي)لاتتأثر بالزاوية المطلوبة للمشتكى عليه.

وللعلم، فإنه حسب الوثائق الرسمية للمشتكي فإن ما يحد عقاره من الجهة الشرقية أرض خالية وليست طريقا عاما، وبذلك فإن هذه المنافذ التي أقامها تعتبر غير قانونية، كما تقدم بطلب لشراء الزاوية الشرقية (التي استفاد منها الجار حاليا) لعقاره، وقد تم رفضه لتعارضها مع حقوق الجيران.

وبالرجوع إلى قرار لجنة بيع الزوايا التي تم تشكيلها بقرار رقم (52) للعام 2003، فإنه لا يتم إقرار أو بيع الزوايا بشكل فردي وإنما من خلال اللجنة المختصة فقط والتي تضم مندوبين من عدة جهات رسمية مثل إدارة التخطيط، إدارة المساحة، إدارة التسجيل العقاري وغيرهم، إذ يتم البت في جميع الطلبات من خلال تقديم جميع الوثائق والمستندات مدعومة بصور للموقع فيكون قرارا بالإجماع ، وليس فرديا، إذ تقدم المشتكي بخطاب تظلم إلى سعادة وزير شئون البلديات والزراعة إلا أنه تمت الموافقة على بيع الزاوية إلى الجار بحسب قرار اللجنة.

بلدية المنطقة الشمالية