أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية السعودي أبو بكر باقادر في حديث لـ «الوسط»، أن «تجربة الأيام الثقافية السعودية في البحرين كانت ناجحة بكل المقاييس»، متأملا أن تكون الفعاليات قد نجحت في «إيجاد منطقة للتواصل الثقافي بين الشعبين الشقيقين». وعبر باقادر عن إعتزازه بالثقافة البحرينية، بالبحرينيين الذين وصفهم بأنهم «مثقفون، وحساسون في التلقي الثقافي أيضا».

وأشار وكيل وزارة الإعلام السعودي إلى ضرورة أن تستمر مثل هذه الفعاليات المشتركة، وأن السعودية تنتظر مشاركة بحرينية مماثلة، وأن مشاركة البحرين هي محط ترحيب وتقدير من قبل الحكومة السعودية، وأضاف «نحن حاولنا تقديم صورة عن النشاطات والإبداعات السعودية من كل الأجناس الثقافية، كان بمقدورنا أن نقدم المزيد إلا أن ضيق الوقت لم يسمح لنا بذلك، ثم أن تقارب الثقافات الخليجية جعلنا نلغي بعض الفعاليات التي رأينا أنها لن تحمل الجديد للجمهور البحريني، تعلمون جيدا أن الفعاليات والمعارض الخليجية - الخليجية عادة ما تكون استثنائية».

وعن غياب الأكاديميين السعوديين عن المشاركة في الفعاليات، أكد باقادر أن وزارة التعليم العالي السعودية تشرف على القيام بأسابيع أكاديمية في جميع دول العالم، وأن البحرين لا بد وأن تكون إحدى هذه الدول.

وأختتم باقادر تصريحه بإعتزازه بهذه المشاركة وتقديمه الشكر لجميع من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، وخص بذلك سفارة خادم الحرمين الشريفين في المنامة وعلى رأسها سعادة السفير عبدالله القويز، وكذلك وزارة الإعلام البحرينية على ما قدمته من تسهيلات لخروج الفعاليات الثقافية بالشكل المتطلع إليه.