أبدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي استياءها الشديد من تركيز وسائل الإعلام العربية طيلة الشهر الماضي على ترويج شائعة مفادها بأنها قبلت أداء دور مغنية ضمن حوادث فيلم «ليلة البيبي دول»، وهو الدور الذي كان من المقرر أن تقوم به المغنية اللبنانية هيفاء وهبي.

وقالت فواخرجي، في تصريحاتها، إن الدور الذي اعتذرت عنه هيفاء أخيرا لم يعرض عليها في الأساس لأنه لا يناسبها باعتباره يحتاج إلى مغنية، مشيرة إلى أن الفنانة اللبنانية نيكول سابا تعاقدت على تقديمه بالفعل قبل فترة.

واعتبرت الممثلة السورية الأخبار التي تم ترويجها في هذا الإطار تفتقر إلى الصحة وأن الغرض منها كان الربط بينها وبين هيفاء بشكل مستفز «لا يزال متواصلا حتى الآن» على رغم الإعلان عن التفاصيل النهائية والكاملة للفيلم، موضحة أنها تقدم في هذا العمل دور زوجة بأسلوب يمزج ما بين الروح الرومانسية والحس الكوميدي.

ويشار إلى أن سلاف انتقلت للعيش في مصر بشكل مؤقت بصحبة والدتها الكاتبة ابتسام أديب استعدادا لبدء تصوير دورها في الفيلم الذي تشارك في بطولته مجموعة من النجوم بينهم محمود عبدالعزيز ونور الشريف وليلى علوي ويخرجه عادل أديب.

وقالت سلاف إنها ستقيم في مصر بشكل شبه دائم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لكنها ستعود إلى سورية لقضاء إجازة عيد الفطر مع أسرتها وزوجها المخرج وائل رمضان المشغول حاليا بالانتهاء من تصوير أخر مشاهد مسلسله الجديد «اسأل روحك» الذي قامت ببطولته حيث قام بتصوير مشاهدها أولا لتتفرغ للفيلم.

وسلاف فواخرجي هي ثالث الفنانات السوريات اللاتي ينقلن إقامتهن إلى مصر، بعد الفنانة رغدة المستقرة في مصر بشكل شبه كامل منذ أكثر من 15 عاما، وجومانا مراد التي اشترت فيلا بإحدى ضواحي مدينة السادس من أكتوبر قبل عامين.

بينما رفضت الفنانة سوزان نجم الدين البقاء في مصر وعادت إلى سورية فور انتهائها من تصوير دورها في مسلسل «نقطة نظام» وذلك للاهتمام بشئون شركة الإنتاج التي أنشأتها حديثا.

وفي الوقت نفسه استقر الفنان جمال سليمان وزوجته في مصر بشكل شبه دائم بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «حدائق الشيطان» العام الماضي، ثم تعاقده على بطولة فيلم «ليلة واحدة» ومسلسل «أولاد الليل» هذا العام، ومثله الفنان أيمن زيدان الذي يعرض له حاليا مسلسل «عيون ورماد»، والذي اشترطت عليه عروسه نشوى كريمة السيناريست الراحل محسن زايد الاستقرار في مصر قبل إتمام الزواج.

أما الفنان السوري الشاب تيم الحسن فقد رفض البقاء في مصر بعد انتهاء تصوير مسلسل «الملك فاروق» الذي يعرض حاليا، وعاد إلى سورية ومنها إلى باريس التي يقضي بها في هذه الأثناء إجازته السنوية بعد ما يقرب من العام من العمل المتواصل في المسلسل.