يمثل الفيلم السينمائي «عام إجازة والدي» للمخرج البرازيلي كاو هامبورجير الذي يتناول الحقبة الديكتاتورية من منظور طفل دولة البرازيل في مسابقة اختيار الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية التي ستشارك في الدورة المقبلة من جوائز الأوسكار الأميركية.

وصرحت وزارة الثقافة البرازيلية بأن اختيار فيلم هامبورجير جاء بناء على قرار لجنة تحكيم خاصة من بين 17 فيلما.

وستتولى الحكومة البرازيلية تقديم طلب مشاركة الفيلم في الدورة رقم 80 للمسابقة السنوية لجوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بهوليوود (الأوسكار).

ويحكي الفيلم البرازيلي المختار قصة حياة فتى يبلغ من العمر 12 عاما تم إرساله للإقامة مع جده في ولاية ساو باولو الواقعة جنوب غرب البرازيل بسبب الاضطهاد الذي يتعرض له والداه المواليان لجماعة يسارية من قبل النظام العسكري الذي حكم البرازيل في الفترة من 1964 وحتى العام 1985.

وتجبر وفاة الجد الطفل على الدفاع عن نفسه في حي اليهود بولاية ساو باولو.

وتدور حوادث الفيلم في العام 1970 وهو العام الذي فازت فيه البرازيل ببطولة كأس العالم التي أقيمت حينذاك في المكسيك إذ تختلط حوادث القمع العسكري مع ولع البرازيليين بكرة القدم وسط التعايش مع ثقافات أخرى تضم إيطاليين في منطقة تعج بالمهاجرين في ساو باولو.